الاشاعة


الاشاعة حرب نفسية مدمرة للمجتمعات, الاشاعة التي نتحدث عنها هي الاشاعة التي غايتها هو تدمير بينانا الذي بناة اباءنا واجدادنا بالعرق والنضال والدموع على ما يقارب المائة عام, الذين صانوا العرش بوعيهم ومحبتهم وانتماءهم ولم يسمحوا لاي كان ان يزعزع ايمانهم بشرعية الهاشمين وبان قدرنا مربوط بقدرهم, نذكر جميعا كيف طحن اجدادنا اعداء الوطن وقالوا باعلى صوت للوطن فلتسلم وستبقى حرا مصانا وقالوا للعرش الهاشمي صدورنا درعك.

لقد أصبحت الإشاعة تسيطر على حيز كبير من مصادر المعلومة والإحداث في تداول الإخبار في ظل سرعة وصول المعلومة وتداولها وما تعانيه مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية في تناقل معلومات غير مؤكدة وعدم التأكد من مصداقيتها, حيث تعتبر الإشاعة من اخطر المظاهر الاجتماعية التي أخذت بالتزايد مؤخرا في مجتمعنا والتي يعزى أسبابها إلى عدة عوامل من بينها غياب الوازع الديني وتراجع قيم الأخلاق والظروف الاقتصادية التي تمر بها المنطقة وازدياد نسبة البطالة بين الشباب والفراغ والتي من شانها توفير الوقت الكافي للانشغال بهذه الظاهرة السلبية.

ان الهدف من هذة الشائعات هوالاضرار بالبيئة الوطنية والامن المجتمعي وضرب البيئة الاستثمارية من خلال اظهار ان الاردن متعثر من حيث الاستثمار والناحية الاستثمارية فإعلم بأن الوطن وأمنه المجتمعي بات مهدّداً وان الهدف هو تخريب وتشويش الراي العام من خلال عدم الثقة بالمؤسسات الوطنية وهذا عبث بالامن المجتمعي الذي يشكل جزءا مهما من المنظومة الامنية الاردنية التي نعتز بها.

الإسلام جاء ليؤكد على سلامة المجتمعات واستقرارها وعدم نشر الفتن من خلال تزوير الحقائق واتهام الآخرين وحرم كل ما من شانه المساس في قدسيته وقيمه أو الاعتداء على حقوق الآخرين قال اللة تعالى" (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) صدق الله العظيم وقال رسول الله صل الله علية وسلم" المسلم من سلم الناس من لسانه ويده"

الوعي مطلوب منا جميعا وخاصة الشباب في هذه الظروف لان المواطنة الصالحة والانتماء الحقيقي للوطن تقتضي منا جميعا إن نكون في خندق الوطن والبعد عن الترويج والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه المساس في الأمن الاجتماعي وبث الشائعات وتناقل الإخبار الكاذبة, لأننا جميعا نقف ونثق بقيادة جلالة الملك والعلاقة التي تربط القائد بشعبة هي علاقة تاريخية راسخة جذورها ممتدة لعمق التاريخ حيث امتلاكهم الشرعيتين التاريخية والدينية في قيادة الأمة والوصايا على المقدسات والقدس.

المرحلة تحتاج سرعة استجابة من قبل الإعلام الرسمي والخاص لتوضيح أية إشاعة أو إعطاء المواطن الصورة الحقيقية حول أية قضية أو إي إشاعة وذلك للحفاظ على صورة الوطن الأجمل والحفاظ على وحدتنا الوطنية ووضع حد للمتربصين بالوطن.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات