ديموقراطية KG1 .. حكومة البخيت مثالا


على الذين يطالبون بالديموقراطية أن يطبقوها أولا , الديموقراطية ممارسة وليست شعارات يرفعها البعض , الديموقراطية هي تنشأت أجيال على احترام الرأي والرأي الآخر وتبدأ من البيت مع الزوجة والأبناء والمدرسة من الروضه KG1)) ومكان العمل والحزب , يبدو أن البعض يطالب بالديموقراطية في كل شيء ونحن لا نفعل أي شيء لممارستها بالاسلوب الصحيح حيث يستغل البعض أجواء الحرية والانفتاح الاعلامي لتمرير كثير من الشعارات والطلبات الغير مقبولة وتنفيذ مسيرات هدفها في الحقيقة غير المعلن يحركها البعض بأهداف مبطنة مستغلين البعض الآخر الذي ليس له هدف ويعزفون على عواطف الناس بطريقة الخطابات. فقد طالبنا برحيل حكومة سمير الرفاعي كما طالب الكثيرون وطالبنا بمحاسبة المفسدين والفاسدين وطالبنا بالعدالة والاصلاح والتطوير كما طالب الكثيرون أيضا وهذه طلبات مشروعه ويتفق عليها الجميع. واستجاب سيد البلاد وأقال الحكومة غير مأسوف عليها رغم انني أعتقد ان في الحكومه الراحلة وزراء مشهود لهم بالنزاهه والتضحية في سبيل الوطن والمواطن بالمقابل هناك وزراء بالحكومه الراحلة ربما لا يستحق أن يكون سائق باص كوستر ليس أكثر, ولكن أن يطالب البعض برحيل رئيس الوزراء معروف البخيت ورفضه التكليف وهو لم يجلس على الكرسي ولم يشكل الحكومة بعد فهذا لا يعقل وغير منطقي وأن يتصيد البعض للرئيس البخيت بكل كلمة فهذا لا يجوز أيضا فتاريخ هذا الرجل العصامي مليء بالانجازات لهذا الوطن ويكفي انه عندما غادر وزارته الاولى لم يكن يملك سيارة وقد أهداه جلالة الملك سيارة تليق برئيس وزراء سابق ولمن لا يعلم الرئيس البخيت كان يسكن في شقة وليس فيلا او قصرا . اليس هذا مطلبنا اننا نريد رئيس وزراء من الشعب لم يعرف الفساد طريقا له . من يريد البعض ان يكون رئيسا للوزراء؟ أعطونا اسماء حتى نقيمها كما تقيمون انتم الرجال الرجال, فهذا البلد مليء بالاردنيين المخلصين لهذا الوطن . والعرش رمز استقراره, حتى أصبح البعض يعترض من أجل الاعتراض ويخرج بمسيرات ليس من أجل هدف معين بل من اجل احداث فوضى وهذا الموضوع غير مقبول أبدا , اذا اردنا ان نوصل فكرة اننا موجودون فذلك ليس بالمسيرات واطلاق شعارات مسيئة فهذه ليست حرية تعبير بل اعتداء على حرية الغير ويحاسب عليها القانون ,بل بالحوار واللقاءات والبدائل المقنعه وحسب كل مرحله نمر بها. لمصلحة من ان تعم الفوضى؟ لمصلحة من ان ينعدم الامن والامان؟ وبعدها نبدأ بالمطالبة بالأمن وتطبيق القانون فلنحمد الله على ما هو موجود بهذا البلد ولنعطي الفرصة والوقت الكافي لحكومة البخيت وبعدها نبدأ بالنقد والمحاسبة. أليس هذا هو منطق الامور وتسلسلها . فعندما لا يجتمع أي رئيس وزراء مكلف مع النقابات والأحزاب والمجتمع المدني يقولون لا يجوز أن يستثني هذه الفئات من المشاورات وعندما يجتمع معهم يقولون هذه شكليات فقط. ماذا يريدون هؤلاء ربما هم لا يعرفون ولكن لا بد من النقد حتى نثبت اننا موجودون وحتى النقد سلبي وايجابي ويبدو اننا لا نعرف الا السلبي. دعونا لا نستغل أجواء الحرية والانفتاح لأن هناك حدودا لكل شيء وعكس ذلك هي الفوضى وما نشهده بدول الجوار أكبر مثال. الحمد لله على قيادة هذا البلد والتي تتلمس همومه ومشاكله وتسعى دائما للأفضل والحمد لله على نعمة الامن والامان والله يحفظ هذا البلد ويبعد عنه الفوضى ومن يسعون لها انه سميع مجيب الدعاء.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات