جراسا -

خاص - رغم تأكيدات هيئة تنظيم قطاع الطاقة المستمرة على أن اسطوانة الغاز المنزلي مطابقة للمواصفات ، وأنها خالية من العيوب ، إلا أن المنخفض الجوي الأخير فتح الباب واسعا أمام آلاف المواطنين للبوح بشكاويهم ليس فقط عن نوعية ومواصفة الإسطوانة ، بل تعدت الى موزعي الغاز الذين تغيب عنهم رقابة الهيئة ، ومن لهم علاقة بهذا الشأن معها كوزارة الطاقة .

"جراسا" وعبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" رصدت آراء المواطنين حول نوعية ومواصفة الإسطوانة ، حيث ركزت الانتقادات على التلاعب بوزن الإسطوانة ، وكمية الغاز ، وكذلك عدم نظافتها ، إضافة ال انبعاث روائح كريهة منها ، والصعوبات التي تواجه الكثيرين خلال فتح الإسطوانة واغلاقها بفعل وجود عيوب في أداة فتح واغلاق الإسطوانة .

ولاء الصاحب قالت في تعليقها :" صارت تخلص اسرع علغاز .... وريحتهم متل زنخ السمك شرينا ثلاث  جرار كلهم نفس الاشي " ، فيما علق آدم عز الدين :"  ما في تجديد للاسطوانات. مافي نظافة ولا دهان دوري الها. دايما في حالة غير نظيفه".

غادة الشربجي  تطرقت الى التلاعب بوزن الإسطوانة ، وقالت :" وزنها خفيف .. بدها دهان .. وتكون نظيفه " ، وأيدها حسان عجاوي الذي كتب :" المواطن يشكو من كمية الغاز المسال .. وزن أسطوانة الغاز المسال 10كيلو بدل من 12.5" ، وانضم اليهم هاشم المومني حيث كتب :"  رأيي  أنه فيها تلاعب في كمية ألغاز" ، وزاد حسين صبيحات بالقول :"  ٨٠ بالمية ماء و٢٠ بالمية غاز".

وتطرق عبدالرحمن الهقيش الى الرائحة الكريهة المنبعثة من الاسطوانات ، فكتب :" رائحتها كريهه جدا...وفيها شي بيخرب الغاز" .

وعلق اياد أبو ريده بالقول :" قذرة .... بفتحو و بسكرو بصعوبه ..ريحة سيئة ... الوزن اخف" ، وكتب غازي الناصر :"تصدر رائحه نتنه من الغاز .. الجرار مطعوجه وقذره .. احيانا بكون فيها ماء او رمل .. الوزن ليس هو المعلن عنه من قبل المصفاه .. لايتم تنظيف الجره من الداخل فتتجمع الرواسب على حساب الوزن .. المفاتيح ليست جيده وصعبه الفتح والاغلاق".

هذه عينة من آراء المواطنين ، وكما يقال في المثل العربي هذا غيض من فيض ، وهذه نقطة من بحر ، فأين ما وعدت به هيئة تنظيم قطاع الطاقة من متابعة للتجاوزات في هذا الملف ، سيما أن إسطوانة غاز قد تكون نعمة في وقت ما ، ولا قدر الله تستحيل الى نقمة في حال عدم وجود الرقابة الصارمة على مواصفتها وبائعيها .