رسالة إلى الأستاذ صبيح المصري


بعد التحية والسلام...
أستاذنا الكبير:
منظر مخزي ومقزز لما رأيته صباح اليوم الإثنين أمام ذلك الصرح الحضاري. مؤسستكم الموقرة مؤسسة عبدالحميد شومان...
ماهي علاقة قانون الدفاع بالقراءة والمطالعة وعدم السماح لأهل العلم والمعرفة بولوج مؤسستكم طالما أنكم مشددين في تطبيق الإجراءات الصحية اللازمة منذ بدء أزمة كورونا وحتى الأن؟..
يبدو أن صبيح المصري مطيع لقوانين الدفاع ولكن ليس مطيعا للقوانين الأخرى ..
وأقسم أنّها سقطة أخلاقية تسجل عليكم بمنع الناس من زيارة الصرح المعرفي وخاصة الذين يأتون من مسافات بعيدة تحت العنوان البارز.".القراءة مقابل المطعوم ".
كيف تحترمون قرارات قانون دفاع لانعلم من كوعه أوبوعه تتبع حكومة جبانة فشلت في إدارة أزمة منخفض جوي بسيط وعم الفساد والظلام ..وخسروا الشعب والوطن على حد سواء..ألم تشاهد بأعينك يا راعي المال؟
تمنيت يا أستاذنا أن تكون لك جرأة في رفض ذلك الإجراء وتمنع التقييد في الحريات ،وياحبذا أن تفكر يوما كيف لحكومة تتباهى أمام الناس بأنها مغيبة عن وسائل الإعلام تارة وتارة أخرى تعتبر نفسها أنها أكثر حكومة يوجد فيها وزراء وعددهم 47 وزير فاشل، وفي نفس الوقت فشلت في تطبيق كتاب التكليف السامي هذا من جهة والأوراق النقاشية السبعة هذا من جهة أخرى؟
منظر مؤسستك في كل يوم أصبح إسمه شحادين المعرفة والثقافة..إولهذا يا أستاذنا إفعلها ياصبيح وأنتصر للعلم والمعرفة لأنه سلاح ذو حدين.. ودعك من أهزوجة إبن النظام والطاعة له..حيث كل المؤشرات تؤكد أن حكومة السوداوية غير باقية وأرجح على أبعد تقدير بعد عيد الفطر السعيد القادم أن تنقلع إلى غير رجعة..
مؤسسة شومان يجب أن لاتحترم الأوامر كونها قطاع خاص هذا أولا وكونها تتبع أناس لهم دور كبير في الحل والعقد. مناشدينك ياصاحب المال بأن ترفض قانون الدفاع لأنه زاد من عطش المواطن وجوعه وفقد رزقه ولم يبقى بيده إلا العلم وإلا قد سقط في ظلامية الإرتهان للذل والهوان...وهذا ماتفعله الحكومة حتى اليوم..
ولهذا نطالبك بأن تعمل على تغيير تلك السياسة وتصلح نفسك برفض ذلك القانون وأن تحذو حذو الدول الكبرى التي ألغت المطعوم وأصبحت الناس تعيش حياتها اليومية كلمعتاد..ولكن هذه الحكومة الفاشلة مازالت تجري تجارب على الشعب الأدرني لأنها دخلت في تصفيات الدوري النهائي وكثرت سوداويتها وكرهها الناس ..ولاتميت للوطن ولا للشعب بأي صلة..
هذه نصيحة لك وأنت بعد التوكل على الله بيدك القرار..إما إذا إستمر ذلك القرار بالطاعة له فأنتم مدعي العلم والمعرفة..وإن فسختم ذلك القرار فقد جعلت من هذه الحكومة أرانب ولكن ضغيبها لن يخرج إذا تحرش به القسورة ..
وتفضلوا بقبول فائق الإحترام،،،
مواطن أردني فقير ولكن غني بالمعرفة



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات