حسني مبارك بخطاب متلفز ومسجل منذ امس ,,, اعلن الاستقالة ,, وهو الآن خارج مصر.
منذ الامس ... بالامس لم ينام في مصر,, وارادت حاشيته اللحاق به امس , ولكن المدعي العام المصري اوقفهم ,,, ولم يسمح لهم بالسفر.

هذا المجرم مدير المخابرات المصريه ربيب الموساد والمدافع الاول عن الصهيونيه ..اوسخ من مبارك وهو ضابط الاتباط الصهيوني في مصر .
يجب اعدام جميع رموز النظام التونسي والمصري واعتقال جميع المسؤولين السابقين والحاللين من مدنيين وعسكريين واجهزة امنيه واعدامهم بميدان التحرير ..

يجب على الرئيس التحى وفسح المجال للشباب ماظل بالعمر قد مامضي

اطلبوا رئيس الوزراء المصرى السابق يسدد مديونة الارن عنده 17 مليار دولار واحنا مديونتنا 15 مليار بيظل اله مليارين مكفينه

الإدارة الأمريكية هي شريكة اساسية لحسني مبارك في جرائمه ضد الشعب المصري البطل الذي انتفض على الظلم و الطغيان و الإستعباد،و ما دموع ادراة اوباما إلا كدموع التماسيح،احذر الشعب المصري العظيم من مكائد السياسة الأمريكية في تنصيب رئيس جديد على مصر حسب القياسات الأمريكية و الإسرائيلية ليكمل سياسة الفساد و الخيانة و القمع في حق الشعب المصري و الأمة العربية،اكيد الأمريكان لا يريدون خيرا لمصر و الأمة العربية و هدفهم هو تحقيق مصالحهم في المنطقة و حماية امن اسرائيل المعتدية و المحتلة للأراضي العربية،على الشعب المصري ان يكون يقظا حذرا من مخططات امريكا لوأد الثورة المصرية ووأد اهدافها في الحرية و الكرامه للشعب المصري،حسني مبارك الآن انتهت مدة صلاحيته في خدمة مصالح امريكا و اسرائيل و الآن الإدارة الأمريكية تبحث عن بديل لمبارك يمارس نفس الدور في المنطقة و لكن بعمليات تجميل للوجه القبيح للرئيس المصري الجديد ليكون مقبولا من جانب الشعب المصري الصابر و ليستمر مسلسل العذاب لهذا الشعب المكلوم.

الحذر من الخديعة يا مصر
واشنطن تبدي تخوفها من ذهاب مبارك عن رئاسة الجمهورية رغم أنه أنهت صلاحياته ولا جدوى من بقائه, مما دفعها للتدخل سراً وعلانيةً في الشأن المصري الداخلي وتريد إبقاء العصا بيدها رغم الزعبرات الإعلامية الأمريكية بأيام مبارك المعدودة على كرسي الرئاسة الذي كان مخلصاً بولائه لأمريكا, إلا أن الاستخبارات الأمريكية ولضمان مصالحها وحماية المصالح الإسرائيلية في المنطقة العربي, كشفت عن أنيابها سراً وعلناً وأوحت لمبارك بتعيين نائباً له عمر سليمان رجل المخابرات والاستخبارات المصرية بعد أن أصبح دور جمال مبارك في طي الماضي المستحيل بالحكم والتوريث.
وَجبَ أن تصحوا وتتنبه القيادات الوطنية القومية للاعبة الأمريكية الإسرائيلية باستبدال العناوين والأسماء القيادية في مصر ببقاء الحال على ما هو عليه وسلطة الحزب والنظام مع تغيير الرئاسة من سيئ إلي أسوء.
إن تولي عمر سليمان نائب الرئيس المصري لفيه من الويلات على شعب مصر مالا يحصى أو يُعَد, ذلك الرجل الذي روعَ الوطنيين من أبناء مصر والشرفاء من أبناء أمتنا العربية والمناضلين من الشعب الفلسطيني.
إن تولي عمر سليمان هذا المنصب القيادي في مصر بإيحاء أمريكي وارتياح إسرائيلي يعطي الضوء الأخضر لعصرٍ أسوء من عصرِ مبارك وحكمه, لسجل هذا الرجل ألأجرامي بحق شعبه وأمته, هذا الرجل الذي خان عروبته وساند أمريكا بالكذب والافتراء بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية من أجل التمهيد لغزو العراق واحتلاله, هذا الرجل الذي عملَ عميلاً استخاراتياً لمصلحة إسرائيل وأعتقل الشرفاء من أبناء غزة وأذاقهم أقسى أنواع التعذيب.
الحذار الحذر يا شرفاء مصر وأحرارها من الغدر الأمريكي باستبدال الصور, الحذر من نظام مبارك وأعوانه وصفوفه الخلفية, والسعي لنظام جديد يقوم على الحرية والعدالة والمساواة بعيداً عن الهيمنة الأمريكية والمصالح التوسعية الإسرائيلية, نظام قائم على وطنيين أحرار ورئاسة قومية محددة الزمان والمسئولية, وأن يقوم الجيش المصري بواجباته القومية الشريفة التي ناضل من أجلها احمد عُرابي وسعد زغلول وستشهد من أجلها عبد المنعم رياض وجنود مصر الشرفاء, فالوطن يبقى والمراكز لا تدوم.
إياكم يا شعب مصر من الخديعة الأمريكية ولعبتها القذرة.