جراسا -

خاص - شهدت العديد من مناطق المملكة انقطاعات مستمرة للتيار الكهربائي وسقوط أعمدة وأسلاك أدت إلى عدم توفر التيار الكهربائي لدى العديد من المواطنين، الذين وجهوا رسائل لشركة الكهرباء الأردنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي اكدوا فيها انه كان بإمكان الشركة التقليل من أضرار المنخفض الجوي الذي ساهم بسقوط بعض أغصان الأشجار على أسلاك الكهرباء من خلال تقليم او قص الأشجار التي من المتوقع ان تسبب ضررا.

ومن بين الرسائل التي رصدتها "جراسا" كانت بأن المواطنين لا علاقة لهم بعدد العاملين والآليات التي عملت خلال المنخفض ورغم ذلك استمر الانقطاع لأكثر من 16 ساعة حتى لحظة كتابة هذه السطور، فإذا كان العمل بكل هذه الإمكانات واستمرت الانقطاعات طوال هذه الفترات فهناك خلل لا بد من الوقوف عليه من قبل إدارة الشركة.

وفي جملة من الملاحظات التي كتبها مواطنون ضجروا من انقطاع الكهرباء اننا كمواطنين لا ترحمنا شركة الكهرباء في حال التأخر بدفع قيمة الفاتورة فكيف لنا ان نشفق عليها وهي لا تقدم الخدمة إلينا ، مضيفين ان المواطن يدفع مقابل إيصال التيار بالإضافة لإجراء الصيانات المتكررة للشبكة فلماذا لم تقم الشركة بما هو مطلوب منها قبل المنخفض.

وأشار اخرون أيضا إلى الطريقة التي تتلقى بها الشركة اتصالها للتبليغ عن الأعطال والشكاوى حيث اشتكى الكثير من تعذر الاتصال بمركز الأعطال ونسيت الشركة اننا في المئوية الثانية للدولة وعليها التطور بشكل اكبر مع التقدم التكنولوجي الموتور لدى العديد من الشركات والمؤسسات يسهل عملية التبليغ.

وفي النهاية نحن نعلم اننا في. ظروف قاهرة ولكن المطلوب من الشركة القيام بتطوير أعمالها بالشكل الصحيح وصولًا للخدمة الأفضل.