جراسا -

تداعيات تمديد إغلاق الأجواء الجوية بالمغرب , تطال نشاط شركات النقل الجوي الدولي، حيث لوحت شركة الطيران الإيرلندية منخفضة التكلفة رايان اير, بالإنسحاب نهائيا من السوق المغربية بعد اضطرارها لإلغاء جميع رحلاتها من وإلى المغرب , في حال استمرار العمل بقرار التمديد..

توقيف أنشطة الناقل الجوي الاول في أوروبا المتوقع ترجعه الشركة إلى غياب الوضوح من قبل الحكومة المغربية بخصوص منع الحركة الجوية.

غموض لا يزال يلف إمكانية إعادة فتح الحدود الجوية ابتداء من مطلع الشهر المقبل، ومن شأن انسحاب شركات الطيران الدولية من السوق الدولية أن يعمق من أزمة قطاع السياحة المتضرر الأول من تمديد إغلاق الأجواء .

شلل سياحي دفع بالحكومة لوضع مخطط عاجل بقيمة 200 مليون يورو لدعم القطاع.

دعم حكومي, لا يرقى حسب عدد من مهنيي القطاع لمستوى تطلعاتهم لإنقاذ قطاع حيوي يعد عصب الاقتصاد المغربي .

إعادة فتح الاجواء امام السياح الاجانب مطلب مستعجل لمهنيي السياحة , لتفادي ما يصفونه بالسكتة القلبية، بعد خسارة القطاع لأزيد من تسعة مليارات دولار بسبب جائحة كورونا وتحوراتها.

ومن جانبه أكد الباحث في الاقتصاد السياسي بالمعهد المغربي لتحليل السياسات من الرباط رشيد أوراز، أن مدة الإغلاق إذا طالت زاد ثمن فاتورة التكلفة الاقتصادية.

وأوضح أوراز، خلال تصريحات مع برنامج حصة مغاربية، أن إغلاق الحدود المغربية ليس حل لمنع تفشي جائحة كورونا في البلاد.

وأشار إلى أن هناك معارضة في المستوى الشعبي تجاه التوجه إلى الإغلاق خاصة في قطاع السياحة.