تركُ التدخين أسهلُ من شلح الجرابات !


نجوتُ من التدخين عام 2002. ورأيي الذي اقتنع به 100%، انّ ترك التدخين، أسهل من شلح الجرابات.

ولما سألني أصدقاء العقد الأخير، عن اسباب تركي التدخين، وهل كان لإصابتي بالسرطان، قلت إن ترك التدخين لا يحتاج إلى أسباب، وإن الإستمرار فيه، هو الذي يحتاج.

لقد تركته لا لأنني اصبت بالسرطان، بل كي لا أصاب بالسرطان.

منذ نحو 50 عاما تركت السُّكّر، فأصبحت أتناول الشاي والقهوة وما جاورها من مشروبات ساخنة، بدون سكّر وبدون سكرين. وقد تعودت على ذلك، فلم اعد اشعر بالحاجة إلى ملعقة سكر في استكانة الشاي.

وها أنا بعد عشرين عاما من ترك التدخين، يلهمني الله، فأنتبه إلى مخاطر الخبز و الأرز، فأقرر تركهما إلى غير رجعة، "ما عليه حسيفة"، كما كانت أم محمد تقول، حين يفوتها ما هو غير مقسوم.

إنها حكمة متأخرة، لكنه قرار ينطبق عليه المثل الشعبي "اللي رد، عِدّه ما شرد".

لن اناقش احتيال المدخنين على التدخين، باللجوء إلى السجائر الالكترونية، للتخفيف من ضرر التدخين وخطره، فالذي استبدل السيجارة الورقية بغيرها، فعل ذلك لأنه يعي أن التدخين ضار، فطبّق الانتقال من تحت الدلف إلى تحت المزراب، علما ان الأخف هو، الانتقال من تحت المزراب إلى تحت الدلف !!

نتناول الخبز الابيض الذي قررت عدة دول منع إنتاجه، لخطره على الصحة العامة.
وندق بالرز، الذي يرفع معدل الإصابة بمرض البول السكري، ويزيد الوزن والكرش، ويحتوي على معادن ثقيلة مثل الكروم والكاديوم والزرنيخ.

يشن العالم حملة على البياض: الأرز والسكر والملح والهرويين والخبز الأبيض، الذي منعته عدة دول كالسويد والدول الاسكندنافية وتركيا، لأنه خال من مادة اللايسين التي "ترم" العظم وتشده.

نحن نتناول السّم يوميا على شكل أقراص هي الخبز الابيض، والعالم يكافح اليوم السموم البيضاء الثلاثة: الملح والسكر والهرويين. وعما قريب ستستقبل لائحة السموم البيضاء، الأرز والخبز الأبيض.

ولنا رجاء هو أن تقدم لنا وزارة الصحة، البيانات الدقيقة المتعلقة بالخبز الأبيض، لتأكيد خطره أو دحضه.



تعليقات القراء

مواطن متابع
هاي عيشة حرمان!!
23-01-2022 12:37 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات