المسؤول هما وطنيا .. الى متى؟


مسؤول مذموم...وشعب مقهور
إلى أصحاب السيادة والريادة ..الوزراء والمسؤولين في الحكومة المتقاعسين منهم والعاجزين عن الأداء ..
الى المتخاذلين عن خدمة وطنهم وشعبهم ليصبح ناصعا بهيا...
افيقوا قبل نبذكم ودعسكم من شعبكم ..ألا تبت أياديكم…
ألا تشبعون ...فقد طافت على السطح رائحة شواءكم للشعب ورشاويكم.. فقد تسمنتم وشبعتم وتنفعتم.. كل هذا وذاك الا يكفيكم …
الا تنطقون الا تسمعون ألا ترون شعبكم يجوع وينتحر ويحتاج لقمة عيش وعمل وانتم تهزون رؤوسكم واردافكم واياديكم
الا بالله تبت اياديكم...
الا بالله صمت شفاهكم وافواهكم...وشلت حناجركم وأوردة دم تمد اياديكم..
الا تخجلون من توجيهات قائدكم وراعي المسيرة يصيح عاليا في كل توجيه يصرخ ويناديكم..
أن اخرجوا الى شعبكم المكلوم بالميادين وزوروا بيوتا ولدتم وترععتم بها وحول دياركم و اهاليكم .. الا بالله تبت اياديكم.
وحتى رئيسكم ما زال في الخفاء وبالوجه .يناجيكم ويوجهكم الا وزرائي هبة ريح معي وفزعة لشعبنا ساحميكم .
الا تتلمسونها حاجات شعب ومطالب اهاليكم.. فأنتم من رحم هذا الشعب ولم تأتوه منزلين من صياصيكم..
انزلوا ثلة الوزراء من مهاجعكم ومبانيكم الى ميادينكم وانتشروا في حواريكم..
ال٩ا تتحركوا وتتنبهوا وتسمعوا من شعبكم قبل ان يزحف عليكم ويأتيكم ويفجر الأرض من تحت أقدامكم و اياديكم ..
الا بالله تبت اياديكم ..
اطرشان انتم وخرسان ..الا تسمعون نداء شعبكم وقائدكم ..اصم انتم ام بكم ام أموات حتى تختبئون وراء ابوابكم ومكاتبكم ومكيفاتكم..وجواريكم..
فالقائد في كل مرة ..يتأجج غضبا من تقاعسكم وافعالكم وتماديكم.
الا بالله تبت اياديكم .
فالأرض لا حول لها ولا قوة تتفجر غضبا من وطء اقدامكم وغل اياديكم.. فقسما بالواحد الأحد سينهي شعبنا المغلوب على أمره شركم واسطورتكم . وهتاف اغانيكم..
.ألا تبت أياديكم..
لما لا تستمعون لشعبكم المنكوب الذي هو منكم وأنتم منه.. أليست هي مدنكم واريافكم ومخيماتكم وبواديكم..
الشعب كاظم غيظه منكم ومن عهركم وتماديكم والوطن يصرخ و يناديكم..
الا تبت اياديكم .
الى متى تتخمون وتتورمون هاجعين على مقاعدكم الفارهة وكراسيكم اتنتظرون حتى تعلقون وتقذفون في الحاويات وننتهي من سيرتكم ومهاجيكم
فقد عافكم ونبذكم شعبكم .. وحتى زوجاتكم بالسر وصديقات لكم وجواريكم ..الا بالله تبت اياديكم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات