رسالة إلى الخنساء أم ناصر أبوحميد ..


رسالة إلى أمي الخنساء أم ناصر حميد ...تحية طيبة وبعد:

من وعدك بإطلاق سراح نجلك الأسير البطل ناصر أبوحميد هاهو يجلس في قصره في عمان وهو سيء السمعة.. محمود عباس..
ومن قبل رأسك كاذبا هو اللقيط ماجد فرج والسافل حسين الشيخ يجلسان في افخم فنادق خمسة نجوم في واشنطن..والسيدة التي زارتك أثناء مرضك الأخير ليلى غنام هي راقصة لإنتصار أبوعمارة ولاعبة سيرك ومهرجة فلقد تم إختيارها محافظ وذلك بحكم خبرتها ودراستها النفسية للعب بعواطف وعقول النساء أي تخديرهن ضمن مايسمى بالعلم النفسى التجهيلي ومازالت تؤدي دورها ١٢ سنة لحساب الشيطانة إنتصار راعية سيداو والحاكم الفعلي لتلك العصابة ...فهذه تزور السيدات للعب على جوارحكن وأخذ معلومات منكن فقط..

يا أم ناصر قولي في نفسك من تآمر على مروان البرغوثي وعدم إخراجه من سجنه هل سيخرج نجلك من السجن بعد أن يقبل يد غانتس وبينيت؟...بالمعادلة سجننا وسلمنا مروان هل هم يفكرون بتخريج رجال مروان وهم بعض من أبنائك؟

لقد زار يا أم ناصر الكذاب محمود عباس منزل الإرهابي الصهيوني غانتس وزمرته اللقيطة في مستعمرة صهيونية تدعى العين في تل أبيب فكم المسافة يا أمي بين منزل غانتس والمستشفى الذي يتعالج فيه نجلك سجينا؟

وكيف تناشدين محمود عباس الذي تقبل هدية زيت زيتون مسروق من أراضينا...وكل الشعب الفلسطيني يعلم جرائمه هو وعصابته ؟...

وأسألك يا أمي لماذا لم تكلف نفسها تلك العصابة الفاسدة بأن تطمئن على رفيقهم نجلك ناصر وكلهم بتنظيم سياسي واحد أثناء خروجهم من منزل غانتس ..هل يجروؤن يا أمي؟ فكلهم أحذية تحت أقدام الصهاينة .

أفضل شيء فعلتيه هو مناشدتك لسيد الرجال محمد الضيف والذي سيخرج ليس نجلك بل مئات الأبطال يا أمي..مسألة وقت فأنتي لايوجد فرق بينك ولابين المرحومة أم نضال فرحات صاحبة العز والكرامة فأبنائها مثل أبنائك..

أرجوكن يا أم ناصر وأمهات الشهداء والأسرى بأن لاتناشدوا هؤلاء الخونة والفاسدين...الشعب الفلسطيني يزأر ويستشهد ويوجع المحتل من أجلكن...

فلسطين الآن تحت راية محمد الضيف شئنا أم أبينا والمعركة المقبلة نراها نحو النصر ..النصر. .النصر ..
وسيتم محاسبة كل زعران أوسلوا الذين سلموا أبنائنا للصهاينة ...فوجعنا وألمنا من وجعكن وفرحتنا لن تكتمل إلا بخروج هؤلاء الأبطال رغم أنف المحتل والعصابة العميلة...

دعواتكن وصلواتكن أهم من هؤلاء السفلة ومناشدتهم عبر وسائل الإعلام ...

محمود عباس يا أمي إلى الهاوية...قربت...

سامحونا... وستبقى فلسطين من البحر إلى النهر...

أستودعتكن حبا وكرامة يا أمهات شهداء وأسرى وجرحى فلسطين...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات