في خطابه أمام مؤتمر عقد في مركز حماية وحرية الصحفيين عدد معالي ايمن الصفدي أكثر من عشرة اخطاء ارتكبتها الحكومة وهنا الصفدي لم يحدد اية حكومة ، هل هي الحكومة الحالية أم الحكومات السابقة ؟ ولكن في النهاية هناك اخطاء ارتكبت وليس هناك من يحاسب على هذه الاخطاء ، اذا اين الجديد فيما صرح به الصفدي ؟ ، لاجديد فكل ما طرحة بحت الاصوات هي تصيح به وليس هناك من يسمع ، فمن ضمن ما قاله من اخطاء ارتكبتها الحكومة أو الحكومات الاردنية التالي : عدم التسويق الصحيح للإصلاح السياسي ؟؟ ما المقصود بكلمة تسويق وألا يكفي وجود وزارة للتنمية السياسية ومستشار سياسي للوزير ( سابق ) ، الا يكفي هذا لطرح مشروع تسويقي ناجح للعمل السياسي ، ونحن نتحدث هنا عن وزارة ووزراء ذوي خلفيات تجارية وممارسين للعمل التسويقي بمهارة عالية ، اذا اين الخلل هنا ؟ ، واقر كذلك الصفدي ان هناك فجوة بين ما يطبخ في الغرف المغلقة وبين ما يصل للناس في الشارع ، وهنا لم يصرح بوضوح الصفدي ان ما طبخ في الغرف المغلقة من مثل قانون الانتخاب أو غيره من القوانين المؤقتة في فترة الانتقال ما بين عدم وجود ثقة وبين وجود ثقة بالحكومة تتجاوز ال93% هو الذي ابقى البلد في دائرة المناكفة ما بين المعارضة والحكومة واخرجت الناس للشارع كي يعلنوا رفضهم للحكوم وللمجلس السادس عشر ، وقال كذلك الصفدي أن الحكومة لم تميز مابين حرية التعبير وبين المطلب الأمني ، وهي نفس الحكومة التي تقدم اتهامات لمواقع الكترونية كونها تنشر ما يتعارض مع مبادىء المسؤولية الوطنية ، وأوضح واعترف الصفدي أن الاصلاح الاقتصادي كان لناس على حساب ناس ، وهذا لم يطل بشرحة معالي الصفدي لكن المواطن ليس بحاجة للشرح لأن الواقع ملموس ويكفي عن الشرح ، والنقطة المثيرة للأهتمام في طرح الصفدي هي عدم أو فقدان الثقة ما بين الحكومة والشعب ، وسؤالي لمعالي الصفدي في هذه النقظة بالذات هو ، ألم تسأل الحكومة نفسها لماذا لايوجد ثقة بينها وبين الشعب ؟ ، وجوابي هو من لسان حال الصفدي كالتالي : يا معالي الصفدي كيف تريدني كمواطن أن اصدق ما قلته في المؤتمر وما قلته على شاشة التلفزيون الاردني قبل أسبوع ، وكيف دافعت عن كل الاجراءات التي قامت بها الحكومة ، وهي إجراءات أكدت في تصريحك الاخير أنها تمت من خلال خطوات خاطئة وناتجة عن عدم فهم من قبل الحكومة لمطلب الشارع ، والسؤال الكبير هنا لمعالي الصفدي هو ، اذا كانت كل هذه اخطائكم ، لماذا لاتزالون تجلسون على مقاعدكم الوزارية أليس من الافضل للشفافية والنزاهة وفتح باب جديد من ابواب الثقة مع المواطن أن تقدموا استقالتكم كحكومة وتغادروا الدوار الرابع !! ، لأن المثل يقول ( اسمع كلاكم اصدقك .. واشوف افعالك أستغرب ؟؟؟