جراسا -

أكدت الصين معارضتها لفرض أي عقوبات أحادية الجانب من الولايات المتحدة على إيران مع دعمها للجهود الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وجاءت التأكيدات خلال اجتماع بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

وقال وانغ إن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الأساسية عن الصعوبات المستمرة مع إيران بعد انسحابها من جانب واحد من الاتفاق النووي في عام 2018.

ونقلت الخارجية الصينية، اليوم السبت، عن وانغ قوله إن الولايات المتحدة تتحمل المسئولية الأساسية عن الصعوبات المستمرة مع إيران بعد انسحابها من جانب واحد من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018.

وقالت الخارجية إن وانغ شدد على أن الصين تعارض بشدة العقوبات أحادية الجانب غير القانونية ضد إيران والتلاعب السياسي من خلال قضايا حقوق الإنسان والتدخل في الشئون الداخلية لإيران.

ومن المقرر أن يعلن وزير الخارجية الإيراني خلال زيارته تدشين اتفاقية للتعاون مدتها 25 عاما بين طهران وبكين.

وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، أعادت فرض عقوبات على طهران، وقالت إن شروط الاتفاق ليست كافية للحد من أنشطة إيران النووية وبرنامج الصواريخ الباليستية ونفوذها الإقليمي.