مصر: الادارة الامريكية تواصل نقل رعاياها وتعلن عدم انحيازها لاي طرف /تحديث
جراسا - خاص- واصلت الولايات المتحدة نقل رعاياها من الاراضي المصرية لتطال العاملين غير الاساسيين في سفارة بلادهم في القاهرة، في حين أكد الرئيس الامريكي باراك اوباما عدم وقوف الادارة الامريكية لاي طرف على حساب الاخر بالنسبة للشارع المصري الغاضب او للرئيس مبارك الذي لا زال متمسكا بالحكم .
من جانب اخر ، الإعدام شنقا كان هو مصير دُمية تُصَور الرئيس المصري حسني مبارك بعد محاكمة شعبية له أقامها المحتجون بميدان التحرير في وسط القاهرة بعد نحو ساعة من انتهاء سريان حظر التجول صباح يوم الثلاثاء.
ومع دخول الاحتجاجات التي تطالب باسقاط مبارك الذي يحكم البلاد منذ عام 1981 يومها الثامن تبدلت شعارات المحتجين يوم الثلاثاء من "الشعب يريد إسقاط الرئيس" الى "الشعب يريد إعدام الرئيس".
وتجمعت الحشود في ميدان التحرير يوم الثلاثاء للمشاركة في احتجاج مناهض للنظام في مصر ويأملون في مشاركة مليون شخص للمطالبة بالديمقراطية بعد أن لاحت لهم بوادر النصر.
وبدأ عمر سليمان نائب الرئيس الذي عينه الرئيس حسني مبارك مؤخرا محادثات يوم الاثنين مع شخصيات من المعارضة وأعلن الجيش ان مطالب المحتجين "مشروعة" ووعد بعدم اطلاق النار.
وفور انتهاء حظر التجول في تمام الساعة الثامنة صباحا بتوقيت القاهرة (0600 بتوقيت جرينتش) كانت أعداد المحتجين تقدر بأكثر من خمسة آلاف شخص معظمهم كان يبيت في الميدان الذي أصبح رمزا لثورتهم.
وكانوا متفرقين ما بين راقصين ومصفقين على أنغام الأغاني الوطنية ومتجمعين حول اشخاص يلقون الشعر والهتافات وآخرون يفترشون الأرض لتناول وجبة الإفطار وعشرات يجوبون الميدان وهم يرددون هتافات مناوئة لمبارك ورموز نظامه واخرين يكتبون عبارة "ميدان الشهداء" على أرض الميدان.
وأخذ أحد الشبان يهتف وهو محمولا على الاعناق "الشعب يريد إعدام الرئيس" وردد عشرات المحتجين هذا الهتاف خلفه.
وفجأة تبدل الحال وانصبت انظار كل من في الميدان على جانب واحد نصبت فيه لاول مرة منذ بدء الاحتجاجات يوم الثلاثاء الماضي محاكمة شعبية لمبارك وثلاثة من رموز نظامه هم فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الحالي واحمد عز رجل الاعمال البارز وامين التنظيم بالحزب الوطني الحاكم الذي اجبرته احتجاجات "جمعة الغضب" على الاستقالة من منصبه وحبيب العادلي وزير الداخلية السابق.
وبدأت المحاكمة بوضع اربع دمى تمثل مبارك وسرور وعز والعادلي خلف القضبان ثم تلى ذلك قراءة لائحة الاتهامات الموجهة لمبارك والتي تضمنت تهم "القتل الجماعي والابادة الجماعية للمصريين" و"سرقة أموال الشعب". وبعدها لعب أحد منظمي المحاكمة دور الادعاء الذي طالب بتطبيق اقصى عقوبة على المتهم وهي الاعدام.
ودخلت الأزمة في مصر يومها الثامن بعد أن تمخض يومها السابع عن حكومة جديدةٍ قديمة, شهدت احتفاظ َ معظم وزراء الحقائب السيادية بمناصبهم إلا وزارة الداخلية التي شهدت تعيين اللواء محمود وجدي بدلاً من اللواء حبيب العادلي.
الوزارة الجديدة خلت من أيٍ من رجال الأعمال, كما كلف مبارك رئيسَ الوزراء الجديد أحمد شفيق ببدء حوارٍ مع المعارضة.
وفي ميدان التحرير وسط القاهرة استمرت التعبئة ُ على الرغم من حظر التجول, وقد تجمعت حشودٌ في الميدان لتنَضم إلى المحتجين الذين قضّوا الليل هناك.
ودعا المحتجون إلى تنظيم مسيرة أطلقوا عليها اسمَ المسيرة المليونية، اليوم الثلاثاء
1-2-2011، لتحقيق مطالبهم بفرض الديمقراطية, وظل المُناخ العام هادئا بين قوات الجيش والمحتجين.
وعادت الشرطة المصرية إلى شوارع القاهرة في انتشارٍ تدريجي للعمل من أجل تنظيم حركةِ السير والمرور.
وحسَبَ إحصاءاتٍ استنادا لمصادر طبية ومستشفياتٍ وشهود عيان فإن عدد القتلى لا يقل عن مئةٍ وثمانيةٍ وثلاثين.
في غضون ذلك قامت دولٌ اجنبية بإجلاء رعاياها من مصر وأعلنت شركة "مصر للطيران" استئنافَ رحلاتها الجوية بعد توقفٍ دام أربع عشرة ساعة بسبب حظر التجوال قبل أن ُتعلن مجدداً عن تأجيل رحلاتها.
وعلى الصعيد السياسي أيضاً قال عصام العريان العضوُ البارز في جماعة الإخوان المسلمين, إن الجماعة بصدد تشكيل لجنةٍ سياسية موسعة مع الدبلوماسي المتقاعد محمد البرادعي للتفاوض مع الجيش وقوىً سياسية أخرى, وهو ما نفاه البرادعي لاحقا.
استمرار التعبئةوعشية
المظاهرة "المليونية"، تحدت حشود حظر التجول المفروض، فتدفقت على ميدان التحرير وسط القاهرة، الذي أصبح مركزا لتجمع المتظاهرين في تحد لحظر التجول.
وردد المتظاهرون نفس العبارات والشعارات ضد الرئيس مبارك، مطالبين برحيله فيما انتشرت في شوارع وحدائق الميدان الأكبر في العاصمة المصرية كتابات ولافتات مناوئة للحكومة.
الجيش المصري الذي عزز من انتشاره في مختلف مناطق القاهرة خاصة حول المباني الحكومية والمراكز الحساسة نظم عملية دخول المتظاهرين إلى ميدان التحرير, وظل المناخ العام بين قوات الجيش والمحتجين هادئا وتقاسم الناس الطعام واقفين بجوار دبابات.
خدمات الشرطة عادت إلى شوراع القاهرة وباشرت في تنظيم حركة المرور بعد أن انهارت خدماتها في مختلف المدن خلال الأيام الماضية إثر اشتباكات مع المحتجين يوم الجمعة, ومع غياب وجود الشرطة انتشرت أعمال سلب ونهب في مختلف المدن وفر آلاف السجناء من سجون عديدة، ودفع غياب الشرطة الأهالي إلى تشكيل لجان شعبية لتأمين ممتلكاتهم.
(العربية)
خاص- واصلت الولايات المتحدة نقل رعاياها من الاراضي المصرية لتطال العاملين غير الاساسيين في سفارة بلادهم في القاهرة، في حين أكد الرئيس الامريكي باراك اوباما عدم وقوف الادارة الامريكية لاي طرف على حساب الاخر بالنسبة للشارع المصري الغاضب او للرئيس مبارك الذي لا زال متمسكا بالحكم .
من جانب اخر ، الإعدام شنقا كان هو مصير دُمية تُصَور الرئيس المصري حسني مبارك بعد محاكمة شعبية له أقامها المحتجون بميدان التحرير في وسط القاهرة بعد نحو ساعة من انتهاء سريان حظر التجول صباح يوم الثلاثاء.
ومع دخول الاحتجاجات التي تطالب باسقاط مبارك الذي يحكم البلاد منذ عام 1981 يومها الثامن تبدلت شعارات المحتجين يوم الثلاثاء من "الشعب يريد إسقاط الرئيس" الى "الشعب يريد إعدام الرئيس".
وتجمعت الحشود في ميدان التحرير يوم الثلاثاء للمشاركة في احتجاج مناهض للنظام في مصر ويأملون في مشاركة مليون شخص للمطالبة بالديمقراطية بعد أن لاحت لهم بوادر النصر.
وبدأ عمر سليمان نائب الرئيس الذي عينه الرئيس حسني مبارك مؤخرا محادثات يوم الاثنين مع شخصيات من المعارضة وأعلن الجيش ان مطالب المحتجين "مشروعة" ووعد بعدم اطلاق النار.
وفور انتهاء حظر التجول في تمام الساعة الثامنة صباحا بتوقيت القاهرة (0600 بتوقيت جرينتش) كانت أعداد المحتجين تقدر بأكثر من خمسة آلاف شخص معظمهم كان يبيت في الميدان الذي أصبح رمزا لثورتهم.
وكانوا متفرقين ما بين راقصين ومصفقين على أنغام الأغاني الوطنية ومتجمعين حول اشخاص يلقون الشعر والهتافات وآخرون يفترشون الأرض لتناول وجبة الإفطار وعشرات يجوبون الميدان وهم يرددون هتافات مناوئة لمبارك ورموز نظامه واخرين يكتبون عبارة "ميدان الشهداء" على أرض الميدان.
وأخذ أحد الشبان يهتف وهو محمولا على الاعناق "الشعب يريد إعدام الرئيس" وردد عشرات المحتجين هذا الهتاف خلفه.
وفجأة تبدل الحال وانصبت انظار كل من في الميدان على جانب واحد نصبت فيه لاول مرة منذ بدء الاحتجاجات يوم الثلاثاء الماضي محاكمة شعبية لمبارك وثلاثة من رموز نظامه هم فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الحالي واحمد عز رجل الاعمال البارز وامين التنظيم بالحزب الوطني الحاكم الذي اجبرته احتجاجات "جمعة الغضب" على الاستقالة من منصبه وحبيب العادلي وزير الداخلية السابق.
وبدأت المحاكمة بوضع اربع دمى تمثل مبارك وسرور وعز والعادلي خلف القضبان ثم تلى ذلك قراءة لائحة الاتهامات الموجهة لمبارك والتي تضمنت تهم "القتل الجماعي والابادة الجماعية للمصريين" و"سرقة أموال الشعب". وبعدها لعب أحد منظمي المحاكمة دور الادعاء الذي طالب بتطبيق اقصى عقوبة على المتهم وهي الاعدام.
ودخلت الأزمة في مصر يومها الثامن بعد أن تمخض يومها السابع عن حكومة جديدةٍ قديمة, شهدت احتفاظ َ معظم وزراء الحقائب السيادية بمناصبهم إلا وزارة الداخلية التي شهدت تعيين اللواء محمود وجدي بدلاً من اللواء حبيب العادلي.
الوزارة الجديدة خلت من أيٍ من رجال الأعمال, كما كلف مبارك رئيسَ الوزراء الجديد أحمد شفيق ببدء حوارٍ مع المعارضة.
وفي ميدان التحرير وسط القاهرة استمرت التعبئة ُ على الرغم من حظر التجول, وقد تجمعت حشودٌ في الميدان لتنَضم إلى المحتجين الذين قضّوا الليل هناك.
ودعا المحتجون إلى تنظيم مسيرة أطلقوا عليها اسمَ المسيرة المليونية، اليوم الثلاثاء
1-2-2011، لتحقيق مطالبهم بفرض الديمقراطية, وظل المُناخ العام هادئا بين قوات الجيش والمحتجين.
وعادت الشرطة المصرية إلى شوارع القاهرة في انتشارٍ تدريجي للعمل من أجل تنظيم حركةِ السير والمرور.
وحسَبَ إحصاءاتٍ استنادا لمصادر طبية ومستشفياتٍ وشهود عيان فإن عدد القتلى لا يقل عن مئةٍ وثمانيةٍ وثلاثين.
في غضون ذلك قامت دولٌ اجنبية بإجلاء رعاياها من مصر وأعلنت شركة "مصر للطيران" استئنافَ رحلاتها الجوية بعد توقفٍ دام أربع عشرة ساعة بسبب حظر التجوال قبل أن ُتعلن مجدداً عن تأجيل رحلاتها.
وعلى الصعيد السياسي أيضاً قال عصام العريان العضوُ البارز في جماعة الإخوان المسلمين, إن الجماعة بصدد تشكيل لجنةٍ سياسية موسعة مع الدبلوماسي المتقاعد محمد البرادعي للتفاوض مع الجيش وقوىً سياسية أخرى, وهو ما نفاه البرادعي لاحقا.
استمرار التعبئةوعشية
المظاهرة "المليونية"، تحدت حشود حظر التجول المفروض، فتدفقت على ميدان التحرير وسط القاهرة، الذي أصبح مركزا لتجمع المتظاهرين في تحد لحظر التجول.
وردد المتظاهرون نفس العبارات والشعارات ضد الرئيس مبارك، مطالبين برحيله فيما انتشرت في شوارع وحدائق الميدان الأكبر في العاصمة المصرية كتابات ولافتات مناوئة للحكومة.
الجيش المصري الذي عزز من انتشاره في مختلف مناطق القاهرة خاصة حول المباني الحكومية والمراكز الحساسة نظم عملية دخول المتظاهرين إلى ميدان التحرير, وظل المناخ العام بين قوات الجيش والمحتجين هادئا وتقاسم الناس الطعام واقفين بجوار دبابات.
خدمات الشرطة عادت إلى شوراع القاهرة وباشرت في تنظيم حركة المرور بعد أن انهارت خدماتها في مختلف المدن خلال الأيام الماضية إثر اشتباكات مع المحتجين يوم الجمعة, ومع غياب وجود الشرطة انتشرت أعمال سلب ونهب في مختلف المدن وفر آلاف السجناء من سجون عديدة، ودفع غياب الشرطة الأهالي إلى تشكيل لجان شعبية لتأمين ممتلكاتهم.
(العربية)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
كما نستغرب اذا ما اردنا ان نحلل ما يحدث في الشارع العربي وفي الشرق الاوسط بشكل عام
في الامس كما يقال تخلت فرنسا وامريكا عن زين العابدين بالرغم من ان الشعب التونسي يقول بانه عميل للغرب (لاادافع عن سياسته في حكم بلاده ) ولكن لماذا لانتسال عن سبب تخلي الغرب عن رجل محسوب عليهم ؟؟؟
والان في مصر وما يجري في الشارع المصري ,,وما لقيه من تأيد في الشارع العربي ,,,
والمطالبه بتخلى مبارك عن السلطه بل ومحاكمته بعد ذلك ,,ويتكرر المشهد الغربي مع ما يحدث في مصر وما حدث في تونس ,,,,,,الشعوب العربيه تتهم حكامها بانهم عبيد لامريكا والغرب
ونعود للماضي القريب وما حدث مع الشهيد البطل صدام حسين ,,,قال لا لامريكا وللغرب
حصور العراق ودمر اقتصاديا بالمقابل خرج الشعب العراقي مستصرخا يطالب بالحريه وفك القيد عنه بادعائهم بان نظام الحكم يقتل الاطفال والنساء ويمسك البلد بيد من حديد ......
وقادة امريكا حرب تدمير العراق بايدي ابنائه وبمساعد جيوش الغرب
امام حالتين الاولى (تونس ومصر) الشعبين اتهموا قيادتهم بالخونه والعماله لامريكا والغرب
ويطالبوا باسقاط النظام (وهومايحصل بمصر وحصل بتونس ) وبيادي الشعب دمرت الاوطان
نتهم بانهم عملاء للغرب وبل ونتهم جميع الحكام بهذه التهمه ونطالب بالتغير وقول كلمة لا لامريكا والغرب
الحاله الثانيه هي العراق الابي قالها صدام لا للغرب ,,,بالمقابل لم يرضى الشعب بالحصار الاقتصادي ولم يقف بجانب حكومته ولم يعذر قيادته ,,انتفض الشعب والخونه من خارج العراق ودمروا العراق ,,,والان يتباكى الشعب العراقي على العراق وعلى الشهيد صدام حسين
السؤال للشعوب العربيه
في حال كان لدينا زعيما يقول لا للغرب هل نصمد كشعوب عربيه امام الحصار والضغط الدولي الامبريالي ,,(حصار اقتصادي ينتج عنه قله في الموارد مما يؤثر على جميع نواحي الحياة الاجتماعيه والاقتصاديه )
هل نحن شعوب مستعده لذلك ,,ام اننا نريد الحريات والديمقراطيه كلا يفسرها على هوه , التيارات الاسلاميه تطالب بتطبيق الشريعه الاسلاميه ,,واليسار يريد اطلاق العنان للحريات الشخصيه والسلوكيه , وتيار الوسط يريد التوازن بين هذا وهذا ,,,,
وغريب في الامر نجد هذه التيارات تشكل مايسمى بالمعارضه وتتفق فيما بينها بالرغم من الاختلاف الايدلوجي في فكر كل منها ,,,وكانهم يخادعون انفسهم ويتربصون ببعضهم البعض
للوصول لهدف معين ومن ثم تبداء تصفية الحسابات
والشعب العربي للاسف منساق وراء ما يجري ,,,دون ان نتفكر او ان نعطي لانفسنا وقتا للتفكير
بالامس نصفق للحاكم ونتهف له بطول العمر ,,,,وفجائه ننقلب راس على عقب ,,,,تسوقنا الاحداث ولا نسوقها وكاننا اشجار في غابه تتحكم بها الطبيعه ,,,,,
لايوجد لدى الشعوب ثقافة الديمقراطيه بالمعنى الصيحح لدينا ثقافة التبعيه وان لم تكن معي فانت ضدي ,,,,الحريات والديمقراطيه لاتعني ان يمارس المهندس مهنة الطب او العكس ,,,
في المجتمع الغربي لو سال اي ان كان في الشارع عن ما يجري بالعالم من امورسياسيه يعتذر منك لان الموضوع لايهمه مايهمه فقط الامور الداخليه (القرارات التي تؤثر في حياته ) وان تحدث يتحدث بما يغ-علم فقط
اما لدينا في الشارع العربي فالمواطن العربي مستعد ان يحلل لك (الجوانب الاقتصاديه والسياسيه والفلكيه ) وهو لايعلم من العلم شئ ,,,وان سمع بمسيرات او تظاهرات ولو في الهند ,,تجده ومن خلال من ينصب نفسه علينا يتجاوب للنزول للشارع ويعتصم امام سفارة هذه الدوله لتضامن مع شعبها وللاسف شعبها لايعرفنا ان كنا على خريطة العالم ,,,,هل خلقنا لنكون ثوار الارض فقط
نسأل الله الطمئنينه للشعوب العربيه والامان والاستقرار والاستمرار كما نحن دون تقسيم اتي
حتى لا نصبح 45 دوله عربيه
مصر بطريقها للتقسيم جنوب سيناء سيمنح لغزه والكل شاهد اين اعمال العنف منشتره يعرف ماذا يحصل
مشكلتنا بشعوبنا اننا دائما نصحا متأخرين ومتاخرين جدا
فما راح يرد على حقدك
والله يحفظ جلالة سيدنا الي هو فوق الراس وهو والعائلة الهاشمية كلها