الصحافة الاسرائيلية : سقوط مبارك سيؤثر على الوضع الاستراتيجي للمنطقة
جراسا - دقت صحف إسرائيلية ناقوس الخطر، وقالت إن ما تشهده مصر هذه الأيام من انتفاضة شعبية تطالب برحيل الرئيس حسني مبارك، يهدد أمن واستقرار إسرائيل
وكتبت هذه الصحف في افتتاحياتها وفي مقالات رأي وتحليلات مؤكدة أن ما ينتظر إسرائيل ليس هينا، بعد أن هبت الشعوب العربية مطالبة بتغيير أنظمتها.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست في تحليل إخباري إنه لو نجح المصريون في الإطاحة بمبارك، فإن ذلك «على الأرجح سيؤثر بشكل كامل في الوضع الاستراتيجي لإسرائيل».
وأضافت أن «عدم الاستقرار في مصر إذا أضيف إلى الاضطرابات التي تشهدها لبنان، فإن ذلك يعني أن على حكومة نتانياهو أن تزيد من مطالبها وشروطها الأمنية للتوصل إلى اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية».
ثم تساءلت الصحيفة «ماذا لو امتدت الاحتجاجات إلى الأردن»؟
وقالت «بالأمس بعد أن أسقط التونسيون بن علي، خرج من يقول إن مصر ليست تونس، وإن الثقافة السياسية في مصر مغايرة، وإن علاقة مبارك بالجيش تختلف عن علاقة بن علي، واليوم بعد أن أصبحت مصر على شفا الثورة، لا يزال هناك من يحتاطون في الاستقراء، ويقولون إن الأردن ليست هي مصر».
أما صحيفة هآرتس فقد كتبت في افتتاحيتها أن «الجمهور في مصر أو في الأردن، في لبنان أو في السلطة الفلسطينية لم يعد مستعدا لمنح ثقة غير محدودة لقياداته على المستوى الحزبي، الاقتصادي أو السياسي».
ووصفت هذا الجمهور بأنه «جمهور يرى نفسه متساوي القيمة مع الجمهور في الدول الغربية»، وقالت إن «الهزة التي تمر الآن على مصر، تهز كل حلفائها في الشرق الأوسط وفي الغرب». ونشرت الصحيفة نفسها مقالا للكاتب عاموس هرئيل يرى فيه أن «انهيار النظام القديم في القاهرة، إذا حدث فسيكون له تأثير عظيم في وضع إسرائيل الإقليمي -أكثره سلبي، وقد يعرض في الأمد البعيد تسويتي السلام مع مصر والأردن للخطر».
واعتبر أن من شأن هذه التطورات أن تفقد إسرائيل حليفيها الأردن ومصر، اللذين يرى أنهما «أكبر كنوز إسرائيل الاستراتيجية بعد تأييد الولايات المتحدة»، وأضاف أن «هذا الأمر قد يوجب تغييرات في الجيش الإسرائيلي، ويثقل على الجهاز الاقتصادي». وأضاف «إذا أسقط نظام مبارك فسيتضرر في غضون زمن قصير التنسيق الأمني الصامت بين إسرائيل ومصر، وقد تتحسن علاقات القاهرة بحكومة حماس في قطاع غزة، ويتم المس بمكانة القوة المتعددة الجنسيات في سيناء، وترفض مصر التمكين من حركة سفن الصواريخ الإسرائيلية في قناة السويس، التي استغلت في السنتين الأخيرتين، وفق تقارير في وسائل الإعلام الأجنبية، لمكافحة تهريب السلاح من السودان إلى غزة، وفي أمد أبعد قد يحدث برود حقيقي للسلام البارد أصلا».
وقال الكاتب «إذا سقط نظام الحكم في مصر في نهاية الأمر، وهو إمكان كان يبدو غير متصور قبل يومين أو ثلاثة فقط، فإن أحداث الشغب قد تنتقل إلى الأردن أيضا، وتعرض نظام الحكم للخطر».
وفي افتتاحيتها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل ستصبح «جزيرة منعزلة في محيط من الكراهية»، وإن «شرقا أوسط جديدا» يتشكل الآن «غير ذلك الذي تمناه الحالمون عندما أطلقوا إلى هواء العالم هذه العبارة». وأضافت «في الشرق الأوسط كل شيء يمكن أن يحصل، وكل شيء يمكن أن ينقلب رأسا على عقب في غضون يوم، في غضون ساعة، علينا أن نكون جاهزين كل يوم لكل شيء».
وتابعت «أمام ناظرينا ينقلب العالم رأسا على عقب، ولا سيما العالم العربي، وليس في أيدينا ما نفعله كي نؤثر ونغير»، و «الأجواء تجاهنا في البيت الأبيض تختلف تماما عما كانت في الماضي، فقد انتهت الفترة الذهبية في علاقاتنا». وقالت الصحيفة إن الرئيس المصري ألقى به الرئيس الأميركي باراك أوباما «إلى الكلاب»، وإن أميركا «أدارت ظهر المجن في غضون يوم واحد لواحد من أهم حلفائها في الشرق الأوسط»، وتابعت «الاستنتاج عندنا في إسرائيل يجب أن يكون هو أن الرجل الذي يجلس في البيت الأبيض من شأنه أن يبيعنا بين يوم وليلة».
صحف أسرائيلية
دقت صحف إسرائيلية ناقوس الخطر، وقالت إن ما تشهده مصر هذه الأيام من انتفاضة شعبية تطالب برحيل الرئيس حسني مبارك، يهدد أمن واستقرار إسرائيل
وكتبت هذه الصحف في افتتاحياتها وفي مقالات رأي وتحليلات مؤكدة أن ما ينتظر إسرائيل ليس هينا، بعد أن هبت الشعوب العربية مطالبة بتغيير أنظمتها.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست في تحليل إخباري إنه لو نجح المصريون في الإطاحة بمبارك، فإن ذلك «على الأرجح سيؤثر بشكل كامل في الوضع الاستراتيجي لإسرائيل».
وأضافت أن «عدم الاستقرار في مصر إذا أضيف إلى الاضطرابات التي تشهدها لبنان، فإن ذلك يعني أن على حكومة نتانياهو أن تزيد من مطالبها وشروطها الأمنية للتوصل إلى اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية».
ثم تساءلت الصحيفة «ماذا لو امتدت الاحتجاجات إلى الأردن»؟
وقالت «بالأمس بعد أن أسقط التونسيون بن علي، خرج من يقول إن مصر ليست تونس، وإن الثقافة السياسية في مصر مغايرة، وإن علاقة مبارك بالجيش تختلف عن علاقة بن علي، واليوم بعد أن أصبحت مصر على شفا الثورة، لا يزال هناك من يحتاطون في الاستقراء، ويقولون إن الأردن ليست هي مصر».
أما صحيفة هآرتس فقد كتبت في افتتاحيتها أن «الجمهور في مصر أو في الأردن، في لبنان أو في السلطة الفلسطينية لم يعد مستعدا لمنح ثقة غير محدودة لقياداته على المستوى الحزبي، الاقتصادي أو السياسي».
ووصفت هذا الجمهور بأنه «جمهور يرى نفسه متساوي القيمة مع الجمهور في الدول الغربية»، وقالت إن «الهزة التي تمر الآن على مصر، تهز كل حلفائها في الشرق الأوسط وفي الغرب». ونشرت الصحيفة نفسها مقالا للكاتب عاموس هرئيل يرى فيه أن «انهيار النظام القديم في القاهرة، إذا حدث فسيكون له تأثير عظيم في وضع إسرائيل الإقليمي -أكثره سلبي، وقد يعرض في الأمد البعيد تسويتي السلام مع مصر والأردن للخطر».
واعتبر أن من شأن هذه التطورات أن تفقد إسرائيل حليفيها الأردن ومصر، اللذين يرى أنهما «أكبر كنوز إسرائيل الاستراتيجية بعد تأييد الولايات المتحدة»، وأضاف أن «هذا الأمر قد يوجب تغييرات في الجيش الإسرائيلي، ويثقل على الجهاز الاقتصادي». وأضاف «إذا أسقط نظام مبارك فسيتضرر في غضون زمن قصير التنسيق الأمني الصامت بين إسرائيل ومصر، وقد تتحسن علاقات القاهرة بحكومة حماس في قطاع غزة، ويتم المس بمكانة القوة المتعددة الجنسيات في سيناء، وترفض مصر التمكين من حركة سفن الصواريخ الإسرائيلية في قناة السويس، التي استغلت في السنتين الأخيرتين، وفق تقارير في وسائل الإعلام الأجنبية، لمكافحة تهريب السلاح من السودان إلى غزة، وفي أمد أبعد قد يحدث برود حقيقي للسلام البارد أصلا».
وقال الكاتب «إذا سقط نظام الحكم في مصر في نهاية الأمر، وهو إمكان كان يبدو غير متصور قبل يومين أو ثلاثة فقط، فإن أحداث الشغب قد تنتقل إلى الأردن أيضا، وتعرض نظام الحكم للخطر».
وفي افتتاحيتها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل ستصبح «جزيرة منعزلة في محيط من الكراهية»، وإن «شرقا أوسط جديدا» يتشكل الآن «غير ذلك الذي تمناه الحالمون عندما أطلقوا إلى هواء العالم هذه العبارة». وأضافت «في الشرق الأوسط كل شيء يمكن أن يحصل، وكل شيء يمكن أن ينقلب رأسا على عقب في غضون يوم، في غضون ساعة، علينا أن نكون جاهزين كل يوم لكل شيء».
وتابعت «أمام ناظرينا ينقلب العالم رأسا على عقب، ولا سيما العالم العربي، وليس في أيدينا ما نفعله كي نؤثر ونغير»، و «الأجواء تجاهنا في البيت الأبيض تختلف تماما عما كانت في الماضي، فقد انتهت الفترة الذهبية في علاقاتنا». وقالت الصحيفة إن الرئيس المصري ألقى به الرئيس الأميركي باراك أوباما «إلى الكلاب»، وإن أميركا «أدارت ظهر المجن في غضون يوم واحد لواحد من أهم حلفائها في الشرق الأوسط»، وتابعت «الاستنتاج عندنا في إسرائيل يجب أن يكون هو أن الرجل الذي يجلس في البيت الأبيض من شأنه أن يبيعنا بين يوم وليلة».
صحف أسرائيلية
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |
نعم نعم قادمون باذن الله
وانتي من قال لكي اننا لسنا حلفائهم ؟؟؟؟؟؟؟
السعودية ومصر والاردن اهم حلفاء امريكا بالمنطقة وهذه يعرفها الصغير قبل الكبير !
واسرائيل هي ربيبة امركيا وبتالي المتعاون مع امريكا يتعاون مع اسرائيل
للاسف هذه الحقيقه يا سارة
لابد ان تلغى اتفاقية وادي عربه المخزية.
حفظ الله الاردن من كل مكروه
وحفظ شعبه ومليكه
اناشد الشعب المصري بكافة اطيافه السياسية ان يستمروا في ثورتهم المباركة حتى زوال هذا الكابوس البغيض عن صدر مصر و الأمة العربية،كفى شعب مصر عبودية لهذا الصنم المستبد الذي جعل اعزة مصر اذله و جعل معيشتهم ذلا و هوانا و فقرا و بطالة و مديونية و ساهم في تدمير كل احلام و طموحات الشعب المصري.
من حق المصريين ان يعيشوا بكرامه في وطنهم و يتمتعوا بمقدراتهم والتي سلبها منهم مبارك و اركان نظامه الفاسد و السادي.لى طرف آخرو ساهم في تدمير و حصار قطاع غزة و لا يزال الى الآن،فكيف بربكم تتخلى اسرائيل عن هكذا عميل مطيع و مطواع!!!
نعم انتم تباركون ما يحدث الان في مصر ولو كانت لديكم او لدى امكم امريكا اي تخوف لتدخلتم وبكل الوسائل لحماية النظام في مصر
اعتقد بان النظام في مصر قال لكم لاوكررها في موضوع سياسي حساس ,,لهذا وفجاءة قامت الدنيا في مصر ,,,
اما نحن في الاردن ونحمد الله تعالى لنا تجاربنا معكم منذ 1948 ونعلمكم جيدا ,,,ان السلام الذي تم هو من اجل الاهل في فلسطين وهاهو نتائجه من خلال ادخال المعونات ونشاء المستشفيات في غزة المحاصره ,,,استطعنا ان نقوي من صمود الاهل في فلسطين من خلال هذا السلام السياسي
اما ان تتوقعون بان هناك سلام على الارض فكلا نحن هنا شعبا وقياده نعلم ما نفعل ولماذا نفعل
وباذن الله لن تستطيعوا دس المندسين بين صفوفنا
نعم انتم تباركون ما يحدث الان في مصر ولو كانت لديكم او لدى امكم امريكا اي تخوف لتدخلتم وبكل الوسائل لحماية النظام في مصر
اعتقد بان النظام في مصر قال لكم لاوكررها في موضوع سياسي حساس ,,لهذا وفجاءة قامت الدنيا في مصر ,,,
اما نحن في الاردن ونحمد الله تعالى لنا تجاربنا معكم منذ 1948 ونعلمكم جيدا ,,,ان السلام الذي تم هو من اجل الاهل في فلسطين وهاهو نتائجه من خلال ادخال المعونات ونشاء المستشفيات في غزة المحاصره ,,,استطعنا ان نقوي من صمود الاهل في فلسطين من خلال هذا السلام السياسي
اما ان تتوقعون بان هناك سلام على الارض فكلا نحن هنا شعبا وقياده نعلم ما نفعل ولماذا نفعل
وباذن الله لن تستطيعوا دس المندسين بين صفوفنا
اما حسني مبارك فهو يهودي ويحق لهم ان يطلبون برحيل اليهود من ارضهم
1- تبديد الثروة وضخ الغاز المصري لاسرائيل باقل من سعر التكلفة عالميا
2- اطلاق يد الاجهزة الامنية ومنها الشرطية في الشارع المصري فلا حسيب ولا رقيب , خلٌص روحك وكبر دماغك, راتب الرائد شرطة المتزوج 1050 جنيه مصري ,اطلقت يداه ليقوم بتحصيل اضعاف المبلغ من سائقي السيارات والمحال التجارية بلطجة ومطاعم الوجبات السريعة جدعنة , والتبلي على نساء مصر فسادا وافسادا , حتى اصبحت الاعراس في مصر لا تكتمل هيبتها الا بحضور ضابط شرطة من رائد فما فوق وان لم يتوفر الضابط الحقيقي فهناك اشخاص لديهم الزي الميري برتبة لواء شرطة او عميد شرطة فبحضور ذلك الضابط الحقيقي او المزور يطيل رقبة والد العريس او والد العروس امام الضيوف
3- اطلاق يد المتنفذين لتتوغل فسادا وافسادا في مقدرات الشعب المصري فمثلا التحويلات من مصر للخارج لا تجوز وتحت الاحكام العرفية الراهنة تصل عقوبتها الى عشرسنوات سجن لذلك البنك المخول بالتحويل هو البنك العربي الافريقي الذي يعود للسيد جمال مبارك
4- النفط والغاز وهيئة البترول والشركات التي تعود للدولة فحدث ولا حرج
5- بلغ السيل الزبا في دولة لديها بحران ونيل عظيم وارض زراعية وعمالة مدربة واعداد كبيرة عاطلة عن العمل وتقوم باستيراد القش والقمح من صحراء السعودية
6- تهتز الارض من تحت ارجل هؤلاء والذي يندب الحظ هي اسرائيل والسعودية ويتوسط اهل الحل والربط لدى اوباما الذي رفع يداه والغطاء عن السيد الرئيس
7- الرئيس المبارك محمد حسني مبارك مصطلح كان المرحوم عرفات يردده والان وقد تباكت اسرائيل على مبارك فاين عرفات من مبارك؟ الرئيس المؤمن
8- يقول المثل :- قلي من خليلك اقول لك من انت ؟! حوصرت غزة , افشلت مساعي التقارب بين حماس وحركة فتح ولم يستطيع الاخوة تحت الاحتلال وقضم الاراضي الالتقاء وحل مشاكلهم بسبب المحبة لاسرائيل الطرف الاقوى المدعومة من الرئيس المبارك محمد حسني مبارك
9- الجدار الفولاذي والذي قبض الرئيس الملايين لاقامته ولانه كان عملية ابتزاز وفساد يستطيع مهندس حديث التخرج اثبات عدم جدواه وكان خدمة للانفاق وتزويدهم بالحديد الاش بيم والاي بيم ليستخدموا الحديد الممنوعين من استيراده حلالا طيبا حيث يتم قصه بالاوكسجين والاستفادة منه فاعتقد بان صاحب فكرة الجدار كانت من شخص محشش وشارب 3 حجارة على الجوزة ولم يعتدل دماغه
10- اغتيال السادات وقتله على المنصة بين كبار الشخصيات وبوجود الرئيس المؤمن وخلفه الحراسات والمرافقين العسكريين وثمانية افراد من السي اي ايه يقفون خلف الرئيس المرحوم انورالسادات والمضحك لاي شخص يعرف بالاسلحة هي الرماية من سلاح الي كلاشنكوف ويخرج الرامي وهو يطلق النيران وكانه في ساحة تدريب ولا تربكه هيبة المكان ولا الحاضرين ولم تطلق النيران عليه من الحراسات ولم يصاب الرئيس المبارك محمد حسني مبارك باي اذى علما بان الرماية المعادية كانت من سلاح رشاش الي سريع الطلقات
11- ابعاد الرجل القوي المشير ابوغزالة والذي انسحب من المشهد بكل هدوء لان هنالك مماسك موثقة ,صوت وصورة , على الرجل تحرقه شعبيا ووطنيا لعلاقات غرامية انفضح امرها فانسحب من الدنيا وحتى الى الاخرة ولم يفتح ملفا واحدا علما بان تاريخ الرجل كان حافلا بالانجازات للجيش المصري ولمصر بشكل عام
12- حصار غزة وحصار اهلها والتامر على القوى الوطنية الشعبية ومنع وصول اي امدادات للقطاع المحاصر وعملا بعكس قول الرسول عليه الصلاة والسلام من خلف غازيا فقد غزا , فكان الناطق الاعلامي باسم الجيش المصري يصرح وبكل وقاحة وبرادة وجه كالح عن القاء القبض على كميات من مادة التي ان تي وبعض الاسلحة والصواريخ قد تم العثور عليها وهي في طريقها الى غزة هاشم ,
13- تدمير الصف العربي والحشد واعطاء الغطاء الدولي لغزو العراق وتدميره لاحقا , فهو الزعيم الذي هدم بمعول الخزي والعار حضارة دولة العراق الشقيق وما الت اليه حالة العراق الحالية فحسبي الله ونعم الوكيل فالله يمهل ولا يهمل ,والايام القليلة القادمة ستثبت ذلك
14- السودان وتفتيت الدولة السودانية فمنذ البداية كانت اول ممثلية للعقيد جون قارنغ في القاهرة فقد اضاعت مصر هيبتها على يد الرئيس المبارك محمد حسني مبارك فالمياه شريان الحياة لمصر الا وهو نيلها لم تستطيع المحافظة عليه , وفقدت هيبتها فكل دولة الان ستقيم السدود وتقاسم مصر المياه من جنوب السودان المدعوم من اسرائيل الى اثيوبيا وكينيا واوغندا وغيرهم , حتى ان دولة قطر التي لا تمثل سوى شارع في حي شبرا بالنسبة لتعداد السكان اخذت الدور المصري العريق واختطفته عنوة في غفلة من الفساد والافساد والترهل وتفكك المجتمع المصري على يد زبانية النظام وحاشيته
>-(:-o:-D:-)
إن ما أثارته الصحافة الإسرائيلية من مخاوفها برحيل محمد حسني مبارك عن رئاسة الجمهورية في مصر بعد ثلاثة وثلاثون عاما من التربع على عرشها, يجعل مخاوفها حقيقة لأن ما حظيت به إسرائيل في ظل هذه الرئاسة لم تكن تحلُمُ به لولا هذه القيادة.
إن الثورة الشعبية التي تحركت في الشارع المصري أمر وشأن داخلي مصري ندعه لأبنائه وأوجاعهم المريرة, إنما نود أن نرى ماذا فعل مبارك منذ اعتلائه سِدَة الحكم في مصر حتى الآن خارجياً وما قدمه للنهضة العربية.
إن مشوار مبارك العسكري منذ تولي الثورة المصرية زمام الأمور بداية من عهد الراحل جمال عبد الناصر وحتى وفاته لم يكن له ذكر يُذكر في المراس الجوي ناهيك عما حصل للسلاح الجوي في حرب سبعة وستين ودماره من قبل إسرائيل.
أما في عهد الراحل السادات التي حُرِرَ في عهده الأراضي المصرية وتطهيرها من اليهود وإقامة علاقة سلام معهم وأصبح مبارك نائباً لرئيس الجمهورية.
نقول كيف تمت عملية اغتيال السادات يوم الاستعراض العسكري ونائبه مبارك جالساً لجانبه مباشرتاً ولم يصب بخدش وأذي في الوقت الذي قتلَ به السادات وعدة أشخاص معه فكيف نجى مبارك وأصبح رئيس الجمهورية وفي عهده.
تحولت مصر من دولة القيادة العربية وراعية نهضتها إلي مؤسسة إقليمية تخدم المصالح الأمريكية وتنفيذ رغباتها.
أقامة علاقات وطيدة مع الكيان الإسرائيلي وتبادل سفارات وإنشاء مصالح اقتصادية تخدم الكيان الصهيوني في إسرائيل من استثمارات إسرائيلية في مصر إلي النفط والغاز الذي استولت عليه بأبخس الأثمان.
تحويل الأملاك وثروات الدولة إلي ثُلةُ من القطاع الخاص المقربين للرئيس وأبنائه ووضع يدهم على ثروات الأمة والتحكم بمقدراتها.
سرقت أموال الدولة ومرتكزاتها المالية بحجة الخصخصة واستبداد فئة نفعية مستعدة للتعامل مع الشيطان لغاياتها وجني أرباحها, حيث لا يعترفون بوطن أو دين ولا قومية.
مشاركة الأمريكان وتآمره معهم بضرب العراق والحرب التي شنتها الإدارة الأمريكية بقيادة المحافظين الجدد وبوش الابن, بتخليه عن دور مصر المناهض للعدوان إلي متواطئ للحصول على مكاسب نفعية شخصية.
ضرب القضية الفلسطينية وتذويبها بمفاوضات السلام الوهمية الكاذبة بمشاركة مع بعض القيادات النفعية الفلسطينية في رام الله, والتآمر مع اليهود بضرب غزة واجتياحها وتقتيل المناضلين فيها ومبارك ينظر بدم باردٍ للمجزرة الصهيونية ضد قطاع غزة.
إفشال النضال العربي وشق صفه بالتفرقة بين شعوبه وجَرهِ إلي مواطن التهلكة والانصياع لرغبات إسرائيل في تماديها وتطاولها على الحق العربي.
إضعاف دور مصر الريادي في الشرق الأوسط وأفريقيا من قيادي وصانع قرار إلي تابعي يخدم المصالح المُدمرةِ لأمتنا وعجزه في حقوقه بمياه النيل والنَيلِ بحقوق السودان وتجزئه.
الحق يقال أن زمن مبارك كان خياراً صعباً بين القومية والتبعية, إلا أنه أختار طريق التَبعية والاستكانة للخارج ورضوخه لأمريكا وإسرائيل في مآربهم وغاياتهم المدمرة للمصالح والقومية العربي على الكبرياء والعلياء القومي مقابل الثروة وإثراء الأهل وبعض النفعيين والسلطة التي لا تدوم لأحد.
نعم إن إسرائيل تتسائل عن مستقبلها وموقعها القادم بعد نهضة مصرَ من سباتها واستعادة شموخها وقوميتها العربية بعد مبارك.