تعد التكنولوجيا وملحقاتها من أخطر ما مر على حياة الإنسان وتترك الكثير من الآثار المدمرة والمخاطر العديدة على حياته الجسمية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية ، رغم المنافع الكبيرة التي تجلبها على حياته ان أحسن استعمالها واستخدامها لما بنفع سواء للترفيه او التسلية او الانتاجية..لكن يبقى الحذر واجب من التعامل معها وخاصة ما ينتج عن ذلك من مخاطرها العديدة.
وعند التعامل والاستخدام لتلك التقنيات والتكنولوجيا في الليل يوصي العديد من الخبراء بتجنب الأجهزة التي ينبعث منها الضوء الأزرق مثل الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر قبل ساعات قليلة من موعد النوم. ومع ذلك ، مع استخدام العديد من الأشخاص للأجهزة الإلكترونية للعمل أو المدرسة ، فليس من الممكن دائمًا تجنب التكنولوجيا تمامًا قبل النوم. ومع ذلك ،
هناك بعض الطرق للحد من تأثير التكنولوجيا وتشجيع ليلة راحة جيدة:
أنشئ عادة لوقت النوم خاليًا من الشاشة: حتى إذا كنت غير قادر على التخلص تمامًا من استخدام التكنولوجيا في المساء ، فإن وضع عادة مريحه بدون إلكترونيات يمكن أن يرسل إشارة لجسمك بأن الوقت قد حان للراحة.
قم بتخزين الأجهزة الإلكترونية بعيدًا عن سريرك: في حين أنه قد يكون من المغري التمرير عبر هاتفك الذكي قبل النوم ، فإن القيام بذلك قد يجعل من الصعب على جسمك الشعور بالنعاس. قد يؤدي تجنب الشاشات قبل النوم مباشرة وأثناء الليل إلى تشجيع دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية لجسمك.
خفت سطوع إضاءة الشاشات التي ينبعث منها الضوء الأزرق. يمكن أن تنبعث مصابيح الفلورسنت و LED أيضًا بعض مستويات الضوء الأزرق وقد تتداخل مع ليلة راحة مناسبة. يمكن أن يساعد التبديل إلى الأضواء الخافتة في المساء على تجهيز جسمك للراحة.
استخدام الوضع الليلي : تحتوي العديد من الأجهزة على إعداد ليلي يعمل على تعتيم الشاشة وتقليل مقدار الضوء الأزرق المنبعث.
ضع في اعتبارك استعمال النظارات التي تحجب الضوء الأزرق وهي عبارة عن نظارات مصممة باستخدام طبقات طلاء خاصة لتصفية الضوء الأزرق.
قد تقلل هذه النظارات من بعض تأثيرات الضوء الأزرق على الرؤية ودورات النوم.، وقد يكون تغيير الطريقة التي تتفاعل بها مع التكنولوجيا قبل النوم أمرًا صعبًا ، ولكن تجربة بعض هذه الممارسات واتخاذ خطوات أخرى لتعزيز النظافة الجيدة للنوم يمكن أن تجعلك تشعر بالصحة واليقظة والراحة