الشباب والاصلاح الوطني


الشباب طاقة إنسانية متميزة بالطموح والحماسة والسعي نحو الابداع والتمييز وحب الاستطلاع والمعرفة والتطلع نحو المستقبل بكل ثقة وعزم, وهم أساس التنمية والطاقة الكبيرة التي ينبغي الاستفادة منها في عملية التنمية الوطنية الشاملة، الاصلاح السياسي يجب ان يخاطب قطاع الشباب شباب المعرفة الذين يمتلكون تكنولوجيا معاصرة وقدرة فائقة مع التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي الشباب من السهل التعامل معهم واحتوائهم ولكن ممن لديهم مهارات التعامل معهم وممن لديهم الفكر والعلم والخبرة والكفاءة والقدوة ويمتلكون امتداد وقبول واحترام شعبي وكذلك مخزون من الولاء والانتماء للوطن والقيادة بصدق ومن الصعب مواجهة الشباب وعدم احترام افكارهم وتهميشهم لذلك لابد من اصلاح سياسي وهو اصلاح ثقافي تنموي يركز على مهارات الاتصال, الية التفكير كيفية طرح الافكار والحوار والية عمل المشاريع الصغيرة والمتوسطة, بالاضافة الى تبني المشاريع والمبادرات وتشجيع الاعمال الريادية الشبابية والنسائية منها التي تساهم في تنمية الشباب وتاهليهم وتطوير افكارهم وضرورة تحسين مستوى معيشتهم لان التحدي الاول هو تحدي اقتصادي وايجاد حلول مناسبة للمشكلات الاقتصادية والمالية ومحاربة الفساد الاداري والمالي.

الاصلاح الوطني الذي يشمل الاصلاح السياسي, الاداري , الاقتصادي والاجتماعي هو مجموعة من منظومة الاصلاح الوطني الذي نريد هو الاصلاح الذي له اطر واعتبارات يجب الاتفاق عليها وهي ان الاصلاح السياسي الذي نريده هو الاصلاح الذي يحافظ على الدولة الاردنية ذات سيادة وهوية واحدة وان اي اصلاح من اطراف لها امتدادات خارج الوطن فهو ليس مقبولا لان الوطن اغلى ما نملك, ان الانجازات الوطنية التي تحققت في المئوية الاولى للدولة الاردنية هي انجازات وطنية تحققت بقيادة الهاشميين الفذة وارث الثورة العربية الكبرى وعزم الاردنيين وحبهم لوطنهم من شتى المنابت والاصول فنحن مع الاصلاح الوطني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني والاردنيين المخلصين لبلدهم وقائدهم, الاصلاح الوطني الذي نريد هو الذي يعتز في مؤسساتنا الوطنية الهيكل المتين للدولة الاردنية قواتنا المسلحة "الجيش العربي" حامي الوطن واجهزتنا الامنية اركان الدولة الاردنية التشريعية والتنفيذية والقضائية هي مؤسسات شاهدة ورائدة على الانجاز والتميز والتعمير في الوطن.

وان عملية الاصلاح قائمة على الحوار واحترام الراي والراي الاخر وقبول واحترام الاراء بعيدا عن العنف والفوضى والتشدد والتعصب وبالتالي فان الايجابية سلوكا وعملا ضرورية ومطلوبة في هذة المرحلة ولقد امن الاردنيون جميعا انهم سندا للدولة تحت مظلة الدستور وان دولة القانون والمؤسسات هي سمة الدولة الحديثة.

ان الاصلاحات الادارية والاقتصادية والاجتماعية بالتوازي مع الاصلاحات السياسية ضرورة ملحة وهامه وهي تعزز الجبهة الداخلية وتعزز قوة النظام السياسي ودور الاردن المحوري سياسيا وخارجيا لمواجهة التحديات والتطورات المستجدة اقليميا وعالميا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات