نواب ال ٩٤ ونواب ال٥٥ والهدف مرصود


هناك حقيقة يجب أن يعلمها الشعب الأردني بأن المآسي والمسرحيات الهزلية التي مازالت تطغى على حياتنا السياسية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية ومن تم التخطيط لها أعدت بكل إحترافية وذلك بعد إفتتاح شريط توقيع إتفاقية وادي عربة عام ١٩٩٤ ومكافأة من أيدها..ومايترتب على هذه الإتفاقية التي لم يعرف عنها إلا ما نشر عنها إلا في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعى أي بمعنى آخر لا نعلم عن كوعها ولابوعها..

وهنا جاء سيناريو آخر وخطير بإستغلال سلبيات ترتبت على الشعب الأردني هو منذ بدء أزمة الكورونا أخذ الحزب الصهيوني بمكوناته يرسم خطط وبرامج تهدف إلى الضغط على الشعب الأردني بكل مكوناته للقبول بالتطبيع مع العدو الصهيوني والنسبة الكبرى رفضته فأصرت الطغمة الفاسدة التوقيع على بيع المباديء والأخلاق عبر مجلس الزور.. وهذا ماسموه بالتعديلات الدستورية ومايترتب عليها خلخلة الأسرة وتفكيكها وبيع الوطن للغرباء ...

والأردن كذلك وقع على إتفاقيات على ظهر الشعب الأردني دون إستشارته مثل إتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية لإبقاء عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين على أراضينا وإتفاقية الماء مقابل الطاقة في دبي وإتفاق الغاز مع العدو الصهيوني ..وأعتبرت تلك الإتفاقيات جميعها تصب في باب الخيانة الكبرى وجاء الرفض الكبير من عامة الشعب بالتوقيع عليها أو الموافقة عليها..ولكن حتى مجلس الزور لم يجلبها ولم يجرؤ على تلك الخطوة..

الممثلين على المسرح يزدادون وقاحة وقلة حياء ولايشعرون مع الشعب الأردني العروبي حيث كفروا بكل مبادئهم التي هي بمثابة أعمال شيطانية مترتبة وتعود بالفائدة على المحافل .الماسونية المستشرية في بلدنا على كافة المستويات...

هؤلاء الأنذال سيكملون ذلك المطبخ بكل إحترافية لخنق الشعب الأردني بكافة الصعد واليوم نشهد الأداء المخزي لحكومات باعت الأرض وأضاعت العرض وخنقت البشرية بالطول والعرض فقوانين الدفاع كلها تركت آثار جانبية على البسطاء وتركت الهوامير والزناة يعيشون في حياة رغد وهناء فلم أجد قانون دفاع إلا ويأتي لصالحهم..وما رفع أسعار المواد الغذائية بأنواعها والكهرباء في نيسان القادم والمياه على الدور حسب إعتقادي وذلك لرسم ملامح خريطة النيل إلى الفرات وذلك عبر الأردن..

لم يبقى للشعب الأردني إلا أن يغادر وطنه لضيق العيش وأنانية وفردية الإدارة في صنع القرار.وذلك حتى يمدد الصهاينة وجودهم ببناء المستعمرات الصهيونية في كل محافظة أردنية ويزيدون سيطرة عليها أو يتفقون مع سماسرة لهم بموافقة رسمية اردنية ..كل هذه الأعمال ترسم بدقة والصمت المطبق للنظام الرسمي يدلل على صحة ما أقول ...فملعون أمه على أبوه يصدق مسوؤل أردني جميعهم على تواصل مع سيدهم هنري ووستر..

فإلى الذين وقعوا على إتفاق وادي عربة ال٥٥ من بقي منكم أحياء سيتم رسم أدوار ومناصب لكم راجيا الطلب من أبنائكم ونسائبكم وحتى أقاربكم لتجهيز أنفسكم في المسرحيات القادمة ثمن لتمرير تلك الإتفاقية أو غيرها.. وذلك بإنتظار الضوء الأخضر من أسيادكم..

وهذه الشخصيات الآن تنتظر دورها لأداء فيلم أومسرحية أو مسلسل لخنق ماتبقى من الصابرين المؤمنين من الشعب.. فالجميع مدرب على فنون التبصيم والختم ...

ولهذا جعلت كل مجالس النواب تحت إسم مجلس موافقة...فلا يوجد مجلس نيابي تمكن من طرح ثقة في حكومة أي رئيس وزراء ولا يوجد مجلس ينتهي بالتصويت على رفض قانون الموازنة ولا يوجد محاسبة ولارقابة ولاشفافية..فمجالس النواب على مدى ٢١ عاما كلها على الألو مقابل رواتب وإمتيازات على حساب فقراء الشعب... وعندئذ المندوب السامي الأمريكي يتغنى بالديمقراطية ونجد أنها الصورة الظاهرة ولكن في الباطن هي التدخلات والتبصيم وفن الموافقة...وإياكم ورفع الرويس عاليا...


صدقوني أن الأردن بخير طالما حافظنا على مبادئنا ولن يكون بخير طالما صدقنا شخصيات ليس لها وزن أو طعم...
فمسوؤلينا يمجدون المندوب السامي الأمريكي للعطايا والمنح والمساعدات....مقابل ماذا؟..فقط هو تمرير الأخطر والأخطر والأخطر والأخطر والأخطر.............. والمستفيد العدو الصهيوني فنحن عظاميون وندعي الفقر والبطالة ونحن قادرون على رسم أردن متحضر...ولكن العصابة الفاسدة لايروق لهم ذلك...

نواب التعديلات ٩٤ ونواب عربة ال٥٥ الأحياء كلهم متورطين في نفس الجنح لخدمة الغرباء وبائعي الضمائر ..سيلعنكم التاريخ من أوسع أبوابه... راقبوا تحركاتهم وتصريحاتهم فالهدف هو واحد التغني بالوطن ظاهرا وباطنا هم فاسدون..ولكن هناك كروت ستحرق من بينهم لأنهم لايريدونهم آلا خارج مسرح الرويال رامبل..

وسؤالي إلى دعاة التفريط والإستسلام لو كان وصفي التل يعيش بيننا في الوقت الحالي هل تجرؤ أيها المندوب السامي الأمريكي أن ترفع رأسك أمامه؟ طبعا خسئتم فلم تكثر تلك المسرحيات ولم تتمدد مصالح المهرجين إلا بعد إستشهاد وصفي التل...ولهذا أقسموا على محو كل من يناصر وصفي وخلق الأردن الجديد...ولكن طالما أننا محافظين على كتاب الله ومباديء الأجداد.ستفشلون وكل مسرحياتكم ومخططاتكم ستذهب إلى جهنم وبئس المصير...

راقبوا المشهد و ستجدون صدق ما أقول...اللهم بلغت فاشهد..

يرحم ترابك وصفي التل...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات