زيارة ملكية للىمجلس الاعلى للاشخاص ذوي الاعاقة. ورسائل عدة .. رسالة ملكية واضحة...
ارداة لمزيد من الانجاز..
انسانية ملك تجاه الاشخاص ذوي الاعاقة
الاعاقة في الاردن..توجهات ام توجيهات..
مازلنا نسمع ونرى ونلمس الكثير من الاستراتيجيات والانظمة والقوانين ولكن رغم كل الجهود المبذولة الا ان ثمة تقصير هنا وهناك ..خاصة اثناء الزيارة الملكية الى المجلس الاعلى للاشخاص ذوي الاعاقة والتي استعرض فيها المسؤولين عن المجلس الانجازات والتي لا ترقى الى مستوى طموح سيد البلاد ..اذا انهم ما زلوا يراوحون مكانهم من حيث انعكاس واقع تقديم الخدمات الفعلية للاشخاص ذوي الاعاقة وكأن حالهم على استحياء يبرر بانهم مجرد يرسمون السياسات وهناك من ينفذ من الجهات الاخرى والتي تدير ظهرها للمجلس وادارته .. ولا تعطي اولويات خدمة الاشخاص ذوي الاعاقة واسرهم ادنى اهتمام ..لانه مجرد وجود ادارة المجلس بعيدا عن اعين الناس وفي مناطق راقية فهذا يعني ان مجموعة عمل المجلس هم مجرد برستيج يضاف الى ما تقوم به الهيئان المستقلة من تنفعيات وامتيازات على حساب الاشخاص ذوي الاعتقة واموال الشعب ودافعي الضرائب...هل فعلا يعجز المجلس بكوادره الحالية عن الاداء ام ان ثمة امر اخر يكاد له..وهل فعلا ان اعادة توظيف وجوه جديدة ومتخصصة اصبحت حاجة ملحة وضرورية للنهوض بالخدمات للاشخاص ذوي الاعاقة والذين يشكلون نسبة لا بأس بها من سكان الاردن..ولماذا تغيب الحكومة والمؤسسات المعنية عندما يتعلق الامر بالاعاقة والمعوقين سواء من حيث الحقوق او الخدمات وخاصة حق العمل والتوظيف ..اذا نحن امام حالة تحتاج الى تحريك المياه الراكدة وتغيير جذري لسياسات ما عادت نافعه ولا تغني ولا تسمن من جوع ولا يكفي التغني بتشريعات وقوانين وانظمة واستراتيجيات حبر على ورق واعلام ومؤتمرات فقد ملت الناس من كثر ذلك وما استراتيجية الدمج في المدارس وبداياتها الغير مبشرة الا مجرد فقاعة فالطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة واسرهم حائرون ومدراء المدارس والكوادر حائرون وطلبة المدارس كذلك فعن ماذا تتحدثون ايها القوم..زيارة جلالة الملك للمجلس تضع الاصبع على الجرح الغائر في جسم الاعاقة في الاردن ..والملك يحتاج ال عمل وتنفيذ لا الى شعارات براقة وعروض لا تسمن ولا تغني من جوع ... فهل نرى تحركا جادا من سمو الامير مرعد بن رعد وهو على رأس المجلس بحاجة الى عملية فنية اجرائية يعيد فيها للمجلس القه بعد ان لاحظ الكثير من الناس المهتمين والمراقبين ان ثمة تراخي ظاهر للعيان امام مطالبات الاشخاص ذوي الاعاقة وضغوط اسرهم مطالبين بحقوقهم بشكل يتناسب مع الاوضاع الصعبة التي يعيشونها.. حفظ الله الاردن وشعبه وقيادته