الغذاء المسرطن .. النفي وحده لا يكفي!
جراسا - محرر الشؤون المحلية- أثارت تصريحات الدكتورة سناء قموة حول سلامة الغذاء في الاردن ضجة على كافة المستويات بعد ان تبين ان الغذاء في الاردن يسبب السرطان معتمدة على دراسة لجامعة اميريكية، وتركت الاردنيين في حيرة من امرهم بعد السجال وتبادل الاتهامات مع مسؤولين في المؤسسه العامة للغذاء والدواء دون ان يتضح وبشكل علمي وحاسم مدى مصداقية الدراسة من عدمها .
نحن هنا بعيدين كل البعد عن المحاباة والمجاملة على حساب صحة المواطنيين، ولكن للأسف اخذت المؤسسات الرسمية بكيل الاتهامات وتبادلها والدخول في معركة التجريح وصولا الى تصفية الحسابات والنقاشات التي يغلب عليها الطابع الشخصي دون التعمق في مضامين الدراسة والمعلومات التي قدمتها قموة للرأي العام.
لسنا خبراء في الغذاء ولا علم لدينا حول حقيقة سلامة غذائنا ولكن ما سمعناه يحتاج منا الى التوقف واجراء المزيد من الدراسات والفحوصات لبيان الحقيقة على الملأ دون الدخول في معترك الاتهامات، ونحن نقدر ونثمن الدور الذي تقوم به المؤسسة العامة للغذاء والدواء والتي لاشك ولا غبار حول حرصها على سلامة الغذاء وهي من المؤسسات التي نحترم ونجل ولكن عليها المبادرة وفورا بدحض ما ورد في الدراسة وما اوردتة الدكتورة قموة بطريقة علمية بعيدا عن الاستعراض والاستقواء.
وفي النهاية يتطلب الامر مزيدا من الجدية والاستماع لما تقوله الدكتورة قموه بعيدا عن المجادلة فالنفي وحده لا يكفي في مثل هذه الظروف، ولا حتى تبادل الاتهامات وفتح الملفات القديمة فالمطلوب من الحكومة بكافة اذرعها العمل فورا على الاستماع لما ورد على لسانها وتحليله واجراء الدراسات والفحوصات اللازمة وبشكل واضح وصريح ودون تجريح او اساءة وعلى الجميع ان يأخذ تصريحاتها بعين المسؤولية والحرص الوطني وليس بقصد الاساءة لمؤسسة عريقة.
محرر الشؤون المحلية- أثارت تصريحات الدكتورة سناء قموة حول سلامة الغذاء في الاردن ضجة على كافة المستويات بعد ان تبين ان الغذاء في الاردن يسبب السرطان معتمدة على دراسة لجامعة اميريكية، وتركت الاردنيين في حيرة من امرهم بعد السجال وتبادل الاتهامات مع مسؤولين في المؤسسه العامة للغذاء والدواء دون ان يتضح وبشكل علمي وحاسم مدى مصداقية الدراسة من عدمها .
نحن هنا بعيدين كل البعد عن المحاباة والمجاملة على حساب صحة المواطنيين، ولكن للأسف اخذت المؤسسات الرسمية بكيل الاتهامات وتبادلها والدخول في معركة التجريح وصولا الى تصفية الحسابات والنقاشات التي يغلب عليها الطابع الشخصي دون التعمق في مضامين الدراسة والمعلومات التي قدمتها قموة للرأي العام.
لسنا خبراء في الغذاء ولا علم لدينا حول حقيقة سلامة غذائنا ولكن ما سمعناه يحتاج منا الى التوقف واجراء المزيد من الدراسات والفحوصات لبيان الحقيقة على الملأ دون الدخول في معترك الاتهامات، ونحن نقدر ونثمن الدور الذي تقوم به المؤسسة العامة للغذاء والدواء والتي لاشك ولا غبار حول حرصها على سلامة الغذاء وهي من المؤسسات التي نحترم ونجل ولكن عليها المبادرة وفورا بدحض ما ورد في الدراسة وما اوردتة الدكتورة قموة بطريقة علمية بعيدا عن الاستعراض والاستقواء.
وفي النهاية يتطلب الامر مزيدا من الجدية والاستماع لما تقوله الدكتورة قموه بعيدا عن المجادلة فالنفي وحده لا يكفي في مثل هذه الظروف، ولا حتى تبادل الاتهامات وفتح الملفات القديمة فالمطلوب من الحكومة بكافة اذرعها العمل فورا على الاستماع لما ورد على لسانها وتحليله واجراء الدراسات والفحوصات اللازمة وبشكل واضح وصريح ودون تجريح او اساءة وعلى الجميع ان يأخذ تصريحاتها بعين المسؤولية والحرص الوطني وليس بقصد الاساءة لمؤسسة عريقة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
90 % اكلنا مطاعم ووجبات سريعة ونكانك وشوي على الفحم وجاي تحكيلي مسرطن شو مالكم اصلا احنا بنشتري المرض شرية بلا هم
خلي مطعم بس يعلن وجبة الشاورما بديناروشوف حالات التسمم بعدها
وحسبنا الله ونعم الوكيل بكل واحد تسبب بالسرطان لبني ادم لكل ظالم