هل ستعود الحكومة لفرض الحظر ؟
جراسا - خاص - أصرت حكومة بشر الخصاونة على فتح كافة القطاعات وعودة الحياة إلى طبيعتها , بعد أن إستقر المنحنى الوبائي دون 4% لفترة طويلة في الأردن ,مما يعني إنخفاض عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا وإنخفاض عدد الوفيات .
نشهد بين الحين والآخر إرتفاعاً ولو قليلاً على الإصابات , دون أن يعرف المواطن الأردني متى يمكن أن تعود الحكومة إلى فرض بعض الإجراءات أو إغلاق قطاعات , أو فرض حظر جزئي , إذا ما ارتفعت اعداد الإصابات ووصلت نسبة الفحوصات الإيجابية إلى رقم من الممكن أن يشكل خطراً على المجتمع وهو أمر لا ندري هل غفلت عنه الحكومة ام تعمدت إخفاءه ؟, ولا نعلم هل هناك خطة واضحة لدى الحكومة في حال إرتفاع الإصابات لا قدر الله .
نحن هنا لا ندعو إلى العودة إلى الوراء , ولكننا بحاجة إلى المزيد من المكاشفة والشفافية حول طبيعة الحياة , في ظل تحذيرات منظمة الصحة العالمية من عدم إستقرار الوضع الوبائي عالمياً , خصوصاً أن الأردن عمل على فتح المدارس والجامعات وأقام المهرجانات وسمح بالندوات والمؤتمرات وهذا من شأنه أن يزيد من إحتمالية الإختلاط والمخالطة لأشخاص مصابين لا تظهر عليهم أعراض وهذا أمر لا نعلم إذا كان سيزيد من الإصابات أم لا ولكن " الإحتياط واجب " .
من الواضح تماماً أن الحكومة لا ترغب في التلميح أو التصريح عن العودة للوراء في إجراءاتها حتى لا تخيف المواطنين ويبقي على إلتزامهم , ولا ترغب بالإعتراف او الإفصاح عن نسبة محددة يمكن أن تعتبرها خطراً ويصبح بعدها ملزماً للحكومة بالعودة عن إجراءاتها , فبين التلميح والإفصاح يبقى السؤال في أذهان الناس هل ستعود الحكومة في إجراءاتها للورء أم سنبقى على ما نحن عليه مهما بلغت أعداد الإصابات ؟
خاص - أصرت حكومة بشر الخصاونة على فتح كافة القطاعات وعودة الحياة إلى طبيعتها , بعد أن إستقر المنحنى الوبائي دون 4% لفترة طويلة في الأردن ,مما يعني إنخفاض عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا وإنخفاض عدد الوفيات .
نشهد بين الحين والآخر إرتفاعاً ولو قليلاً على الإصابات , دون أن يعرف المواطن الأردني متى يمكن أن تعود الحكومة إلى فرض بعض الإجراءات أو إغلاق قطاعات , أو فرض حظر جزئي , إذا ما ارتفعت اعداد الإصابات ووصلت نسبة الفحوصات الإيجابية إلى رقم من الممكن أن يشكل خطراً على المجتمع وهو أمر لا ندري هل غفلت عنه الحكومة ام تعمدت إخفاءه ؟, ولا نعلم هل هناك خطة واضحة لدى الحكومة في حال إرتفاع الإصابات لا قدر الله .
نحن هنا لا ندعو إلى العودة إلى الوراء , ولكننا بحاجة إلى المزيد من المكاشفة والشفافية حول طبيعة الحياة , في ظل تحذيرات منظمة الصحة العالمية من عدم إستقرار الوضع الوبائي عالمياً , خصوصاً أن الأردن عمل على فتح المدارس والجامعات وأقام المهرجانات وسمح بالندوات والمؤتمرات وهذا من شأنه أن يزيد من إحتمالية الإختلاط والمخالطة لأشخاص مصابين لا تظهر عليهم أعراض وهذا أمر لا نعلم إذا كان سيزيد من الإصابات أم لا ولكن " الإحتياط واجب " .
من الواضح تماماً أن الحكومة لا ترغب في التلميح أو التصريح عن العودة للوراء في إجراءاتها حتى لا تخيف المواطنين ويبقي على إلتزامهم , ولا ترغب بالإعتراف او الإفصاح عن نسبة محددة يمكن أن تعتبرها خطراً ويصبح بعدها ملزماً للحكومة بالعودة عن إجراءاتها , فبين التلميح والإفصاح يبقى السؤال في أذهان الناس هل ستعود الحكومة في إجراءاتها للورء أم سنبقى على ما نحن عليه مهما بلغت أعداد الإصابات ؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
خلص اسكتو عشو نعود للمربع الاول ما هي الامور عادية
كل شوي هل نعود هل نعود ارتاحو لن نعود لن نعود ولا مكيفين راتب شغال ونايمين بالدار هذا اللي بدورو عليه