ع باب بيتنا ياسمينة
رائحة الياسمين تحاكي العنب والتين وتلك الدالية والتي عقدت صداقة مع بوح الياسمين وكرومكن...ع كل مد...تزيد
تغزل محبة وشهد وعناقيد
والعنب يعصر.....عوافي وعمر
ويقطر السكر ليوم العيد
نعم صاحبني الياسمين عندما زرع والدي ياسمينة بيضاء دمشقية نزارية تحاكي الشام وبحدها ياسمينة عراقية تحاكي دجلة والفرات وحبات الياسمين ما زالت منذ 40 عاماً تنثر أريجها وتداعب النسمات وكذلك تداعب الذكريات وتسأل عن من ذهبوا لديار الحق وتركوا بوح الياسمين يذكرنا بهم بجلساتهم وضحكاتهم وحبات الياسمين تجمعها والدتي لتنثرها بالبيت لتعطي عبق لا يساويه عبق ، فذاكرة الياسمين لها ذاكرة البيوت القديمة وميدان الطفولة وربيع وصيف وقطرات شتائية نزلت على حبات الياسمين البيضاء فتنشر الأريج في كل مكان بعد أن غسلها مطر إيلول الصباحي فهي تسكن بروحك للأبد وحتى ولو أغتربت فرائحة الياسمين مسكونة في الذاكرة تحملها معك كجواز سفر أينما ذهبت وكشعر جوزيف حرب لحنه فليمون وغنته فيروز
"فيه باب غرقان بريحة الياسمين
فيه باب مشتاق
فيه باب حزين
في باب مهجور أهلو منسيين
هالأرض كلها بيوت
يا رب خليها مزيني بابواب
ولا يحزن ولا بيت
ولا يتسكّر باب"
نعم رائحة الياسمين تجلب الحنين في هذا الجو الشتائي حنين مع أشتياق بعضه يملك طاقات فرح والبعض به لمسات حزن على البيوت والعقود المهجورة وبابها الحزين ولكن لا زالت ياسمينة باب الدار تعطي زهور مزيني بأبواب فهل ممكن أن ترجع عامرة ولا بتسكر الباب .
رائحة الياسمين تحاكي العنب والتين وتلك الدالية والتي عقدت صداقة مع بوح الياسمين وكرومكن...ع كل مد...تزيد
تغزل محبة وشهد وعناقيد
والعنب يعصر.....عوافي وعمر
ويقطر السكر ليوم العيد
نعم صاحبني الياسمين عندما زرع والدي ياسمينة بيضاء دمشقية نزارية تحاكي الشام وبحدها ياسمينة عراقية تحاكي دجلة والفرات وحبات الياسمين ما زالت منذ 40 عاماً تنثر أريجها وتداعب النسمات وكذلك تداعب الذكريات وتسأل عن من ذهبوا لديار الحق وتركوا بوح الياسمين يذكرنا بهم بجلساتهم وضحكاتهم وحبات الياسمين تجمعها والدتي لتنثرها بالبيت لتعطي عبق لا يساويه عبق ، فذاكرة الياسمين لها ذاكرة البيوت القديمة وميدان الطفولة وربيع وصيف وقطرات شتائية نزلت على حبات الياسمين البيضاء فتنشر الأريج في كل مكان بعد أن غسلها مطر إيلول الصباحي فهي تسكن بروحك للأبد وحتى ولو أغتربت فرائحة الياسمين مسكونة في الذاكرة تحملها معك كجواز سفر أينما ذهبت وكشعر جوزيف حرب لحنه فليمون وغنته فيروز
"فيه باب غرقان بريحة الياسمين
فيه باب مشتاق
فيه باب حزين
في باب مهجور أهلو منسيين
هالأرض كلها بيوت
يا رب خليها مزيني بابواب
ولا يحزن ولا بيت
ولا يتسكّر باب"
نعم رائحة الياسمين تجلب الحنين في هذا الجو الشتائي حنين مع أشتياق بعضه يملك طاقات فرح والبعض به لمسات حزن على البيوت والعقود المهجورة وبابها الحزين ولكن لا زالت ياسمينة باب الدار تعطي زهور مزيني بأبواب فهل ممكن أن ترجع عامرة ولا بتسكر الباب .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |