جراسا -

قال رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح  الناصر ان هنالك حوالي 3 آلاف شخص تم تنسيبهم للتعيين بعد استكمالهم لجميع الإجراءات، ودون خضوعهم للمقابلة الشخصية، كون إجراءات تعيينهم تمت قبل صدور نظام الخدمة المدنية رقم 9 لعام 2020.

وقال خلال اجتماع مع اللجنة الإدارية النيابية ان الامتحان التنافسي في جميع دول العالم له مدة زمنية محددة، موضحاً ان الذين نجحوا في "تنافسي 2019" ستكون مدة امتحانهم فعالة لغاية شهر شباط 2022.

وتابع الناصر "في حال ورود أي شواغر جديدة من "التربية" سيتم تعبئتها من الناجحين في الكشوفات التنافسية، حيث سيخضعون للمقابلة الشخصية كون إجراءات التعيين ستتم وفقاً لنظام الخدمة الجديد، الذي يتضمن شرط المقابلة".

وأكد أن الديوان لن يلجأ الى المخزون طالما ان هنالك ناجحين في الامتحانات التنافسية على نفس مستوى الشواغر المطلوبة باعتبارهم أصحاب احقية.

وأشار  الى انه سيتم في الفترة المقبلة أي قبل انتهاء صلاحية الامتحان التنافسي 2019، دراسة إمكانية تمديد صلاحية ذلك الامتحان.

وكانت  اللجنة الإدارية النيابية، برئاسة الدكتور علي الطراونة، جددت مطالبتها بتمديد صلاحية الامتحان التنافسي للمرشحين للتعيين في وزارة التربية والتعليم العام 2019، الى العام 2023، كونها ستنتهي في شهر شباط المقبل.

ودعا الطراونة  إلى ضرورة تعيين هؤلاء نظرًا لوجود مخصصات مالية لهم وفق ملحق الموازنة الذي تم إقراره مؤخراً من قبل مجلس النواب.

وأشار الطراونة الى ان هذا الاجتماع الخامس الذي يُعقد لهذا الغاية ولكن دون التوصل الى اتفاق شامل لإنهاء معاناة هذه الفئة، معتبراً ان هذا الامر هو تهرب من المسؤولية ويتنافى مع مبدأ التشاركية بين النواب والحكومة.

وقال طالما ان طالب التوظيف تقدم للامتحان ونجح فيه، فلماذا يتم إعادة الامتحان مرة أخرى؟، مطالباً بعدم تطبيق شرط المقابلة على الخريجين الذين اجتازوا الامتحان التنافسي، بنجاح العام 2019، لغايات التعيين، كونهم اجتازوا الامتحان قبل صدور نظام الخدمة المدنية الأخير.