الشاي مفيد لعلاج الأرق ويساعد على النوم المريح


جراسا -

الشاي من أكثر المشروبات المحببة والشعبية عند البشرية سواء كان أخضر أو ​​أسود أو عشبي، ولا يستطيع الكثير منا بدء أو إنهاء يومه بدون كوب من هذا المشروب.

بحسب دراسة نشر موقع “اكسبريس” البريطاني نتيجتها، وجد الباحثون الذين يسعون لمكافحة الأرق أن بعض الأعشاب لها تأثيرات مضادة للأرق، وثبت أن الشاي هو واحد من تلك الأعشاب، لكن في صورته العشبية، حيث يعمل كمهدئ للأعصاب.

وقد يبدو الأمر غريبًا، لكن الدراسة توضح أن تناول الشاي العشبي المستخلص من عشبة المسلية مفيد للأرق، بسبب بعض مكوناته، وهذا سيفاجئ الكثيرين، لأن الشاي يحتوي على مادة الكافيين، وهو منبه للجهاز العصبي.

وأظهرت الدراسات التي نُشرت في مجلة Nature Communication ، أن الأشخاص الذين ينامون بانتظام ست ساعات أو أقل في أحد ليالي الأسبوع كانوا أكثر عرضة بنسبة 30٪ للإصابة بالخرف، مقارنة بمن ينامون سبع ساعات.

في حين أن أسباب الأرق غير معروفة إلى حد كبير، فإن عادات ما قبل النوم هي محددات قوية لنوعية النوم بالإضافة إلى الضغوط النفسية والإرهاق والتفكير العميق واختلاف مواعيد ساعات النوم اليومية.

وتعتبر عشبة المسلية، التي تستخدم كعلاج عشبي في صورة شاي، مفيدة جدًا لعلاج ضغط الدم المرتفع، ولقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على أوراق المليسة، أنها تعمل على توسع الأوعية الدموية، هذا يساهم في خفض ضغط الدم، طريقة تحضير وصفة هي: المليسة هي عشب برائحة الحمضيات يستخدم منذ فترة طويلة لتقليل التوتر وتحسين نوعية النوم.


وتستعمل أوراق هذه العشبة في علاج حالات التوتر الاكتئاب، كما تعتبر طاردة للريح مما يجعلها مثالية لأي شخص يعاني من التهابات المعدة . ويمتد استخدام المليسة إلى مجموعة واسعة من الحالات الطبية بما في ذلك القلق والتعب والصداع وعسر الهضم.

وتحتوي العشبة على مركب يسمى حمض الرومارينك، والذي له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات.ويُعتقد أيضًا أن هذا المركب مسؤول عن تحسين النوم لدى المرضى الذين يعانون من الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم.

ووجدت دراسة بحثت في آثار العشبة على النساء في فترة ما حول الطمث، أنها أحدثت فرقًا كبيرًا مع انخفاض مستويات اضطرابات النوم.

وحددت دراسة عام 2003 أن العشية والتي يطلق عليها ايضا بلسم الليمون جنبًا إلى جنب مع جذر حشيشة الهر، أدى إلى تحسن كبير في نوعية النوم لدى 100 امرأة مع انقطاع الطمث، عند مقارنتها مع الدواء الوهمي.

وتوفر العشبة أيضًا تأثيرات مهدئة خفيفة، مع تحفيز إنتاج السيروتونين في الدماغ ، مما يؤدي إلى تأثير 'الشعور بالسعادة'.

ووصف المشاركون في الدراسة الذين تم إعطاؤهم المليسة أيضًا شعورًا متزايدًا بالهدوء ، مما يؤدي إلى النعاس، كما تم تأكيد ذلك لاحقًا في تجربة سريرية لـ 20 متطوعًا يعانون من اضطرابات النوم والقلق، وبعد العلاج، أفاد المشاركون الذين تلقوا العشب عن انخفاض بنسبة 39% في الأرق وانخفاض بنسبة 49 % في القلق.

بالإضافة إلى ذلك، نُشرت دراسة مؤخرًا أظهرت أن الشاي الأخضر منخفض الكافيين يقلل من درجات التوتر لدى الأشخاص في منتصف العمر، وهذا يؤثر أيضًا على جودة النوم. يحتوي هذا الشاي على الأحماض الأمينية الثيانين، وهي التي لها تأثير مفيد.

ولكن من أجل محاربة الأرق بالشاي، عليك فقط اختيار المشروبات منزوعة الكافيين، أو التي تحتوي على نسبة منخفضة من هذا المكون. يعتبر شاي البابونج من أفضل الخيارات، فهو يحسن نوعية النوم ويقلل من التوتر.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات