مقتل أستاذ جامعي أردني في الجزائر والخارجية توضح

الصورة من السلطات الجزائرية

جراسا -

خاص  - قٌتل أستاذ جامعي أردني طعنا بالسكين في مدينة وهران الجزائرية .

وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين هيثم أبو الفول لـ"جراسا" أن الوزارة تلقت بلاغا من خلال غرفة العمليات بمقتل المواطن الأستاذ الجامعي عبد الله مصطفى حسن عبد الله في مدينة وهران الجزائرية ، مشيرا الى أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع السلطات الجزائرية هناك على متابعة التحقيقات في القضية ، كما أنها ستعمل كافة الإجراءات اللازمة لذويه,

وكانت  صحيفة الشروق الجزائرية أفادت أن الأستاذ الدكتور عبدالله كان يُدرس الرياضيات لطلبة قسم البيولوجيا بجامعة وهران ، حيث عثر عليه الأحد الماضي ملقى على الأرض، وهو جثة هامدة مخضبة بالدماء ومطعون في صدره بسلاح أبيض، وهذا بعد اختفائه في ظروف غامضة، وتداول وسائل التواصل الاجتماعي منشورات للبحث عنه ومحاولة معرفة مصيره.

وأفادت الصحيفة أنه قبيل أيام معدودات فقط على انطلاق العام الجامعي الجديد، فُجع القطب الوسط الجامعي في المدينة  بخبر رحيل غير عادي للدكتور عبد الله مصطفى حسن عبد الله، أحد أقدم الأساتذة المدرسين هناك ، وقبلها عائلته وأهله، الذين فارقهم المغدور البالغ من العمر 69 سنة دون وداع، مخلفا وراءه زوجة و4 أبناء، بحيث وجد الضحية مقتولا على الطريق وفي مكان شبه معزول بجوار ورشة بناء بحي كناستيل في المدنية ، كما تبين أيضا تعرضه للسرقة بعد تجريده من مبلغ كان يحمله معه، عبارة عن مصروف جيب، هاتفه النقال، ساعة يد، نظارات، وكل الوثائق التي كانت بحوزته، بما فيها وثائق الهوية.

وبحسب تصريحات زوجة الضحية، فإن هذا الأخير كان قد خرج من بيته بحي الصديقية في حدود التاسعة صباحا من تاريخ 18-09-2021، قاصدا حي كناستيل  في مدينة وهران ، لتسوية إجراءات حكومية لصالح ابنه، إلا أن العائلة شعرت بعدها بالقلق عليه بسبب تأخر عودته إلى المنزل على غير العادة، خاصة أنه لم يجب على اتصال ابنته عند الثانية بعد الظهر ، ثم أُغلق هاتفه تماما بعد الساعة الخامسة مساء.

وبعد بحث عنه في المستشفيات، تم تقديم بلاغ رسمي عن اختفائه لدى الأجهزة الأمنية الجزائرية ، لكنها تضيف أنه بسبب عدم تلقي أسرته أي جديد، فقد لجأت إلى السفارة الأردنية بالجزائر لتكثيف إجراءات البحث عن زوجها المختفي، قبل أن يطلب منها الحضور إلى مقر الأمن الولائي الجزائري لوهران، حيث اتضح من خلال فحص البصمات وجود تطابق بين بصمات شخص مجهول الهوية كان قد تم العثور عليه مقتولا بعد يوم واحد من اختفائه وتلك الموجودة على نسخة قديمة من بطاقة تعريف زوجها، وفي النهاية تعرفت عليه على لدى الطب الشرعي  بمستشفى إيسطو هناك ، ليقطع ذلك الشك باليقين، ويتأكد خبر وفاة الدكتور الأردني عبد الله عبد الله في جريمة قتل مكتملة الأركان.

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات