جراسا - أربكت العادات الإنسانية البشعة الطبيعة على كوكبنا، فبعد ذبح ما يقرب من 1500 من الدلافين في ليلة واحدة دفع الغضب الدولي حكومة جزر فارو إلى إجراء مراجعة لعمليات القتل الجائر.

لعبة Grindadrap المطاردة التقليدية التي تعود إلى قرون مضت، والتي تتمثل في قتل الحيتان والدلافين بيضاء الجانب تعد من إحدى عادات مجتمع جزر فارو .



و تندفع الحيتان والدلافين عادة إلى الشاطئ بعد ساعات متتالية من الصيد الجائر بواسطة صيادين يستخدمون القوارب والزلاجات النفاثة.

تتمدد عائلات بأكملها من الدلافين عالقة على الشاطئ ومقطعة في أعناقهم بشكل عشوائي، مما يحول المياه المحيطة إلى اللون الأحمر .

حتى أن العديد من صيادي الحيتان قد لقوا حتفهم أيضًا في حمام الدم الذي تسببوا فيه على جزيرة Skálafjørðuras.



و شهدت الجزيرة أكبر مذبحة للدلافين ذات الوجه الأبيض خلال المطاردة الأخيرة مقتل 1428 دولفين بشكل غير مسبوق - مقارنة بالمعدل السنوي البالغ 250.

المجزرة الأخيرة لـ الحيتان والدلافين دفعت حكومة جزر فارو إلى السعي لاتخاذ إجراءات صارمة ضد حظر صيد أو قتل الدلافين ذات الوجه الأبيض، بعد مواجهة غضب دولي عارم منذ انتشار الصور ومقاطع الفيديو للمجزرة البشعة.



ورغم ارتفاع معدل تلك المجاور سنويًا، يعتقد 53.6٪ من سكان جزر فارو أنه يجب حظر قتل الدلافين - ارتفاعًا من 46.75٪ قبل ثلاث سنوات وفقا لمنظمة الدفاع عن الحيتان والدلافين.

ومن المتوقع أن يتأثر الرأي العام بشكل أكبر بعد أن تسببت مجزرة يوم الأحد للدلافين في حدوث صدمة في المجتمع.