طرحناه منذ زمن ونعيد الطرح لدقة الظرف وارتفاع النسب والمركبة تسير الى ما لا يحمد عقباه

نكنب .. نقترح .. نثير موضوعاً .. وهذا ما ندين به لله عزوجل علينا

لعل وعسى ان تكون هناك حملة وطنية .. هاشتاق للموضوع .. ترند ... الخ

ارائكم .. مشاركاتكم للموضوع على نطاق واسع لعل وعسى ان يلتقط الغكرة من هو قادر على تنفيذها ان كان مسؤولاً او انساناً مقتدر مالياً يريد ان يلقى وجه ربه وهو راض عنه

الامر اجتماعياً جداً خطير ومقلق وان لم تكن انت اليوم تواجه هذا الامر تأكد تماماً اخي القارئ ما هي الا برهة من الوقت ( بضع سنين ) وستعرف ما اقول
...
فارجو منكم ان يدلي كلاً بدلوه في هذا الموضوع الشائك والمتشعب عسى ان نستطيع واياكم على اقل تقدير ان نغرس خطورة الوضع الاجتماعي وما يترتب عليه في اذهان اولياء الامور والاشخاص الذين يقفون حائلاً بين زواج البنات لافكار بالية في عقولهم وأن نصل إلى علاج ولو مؤقت يؤطر ويوئسس لعلاج دائم لمثل هذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة ... ورايي المتواضع بين ايديكم وجعلته عنواناً للمقال ....

كنت قد طرحت بإحدى مقالاتي المنشورة اقتراح صندوق وطني للزواج , واقتراحي هذا جاء بناء على ما اعرف وتعرفون من حجم المعاناة التي تعانيها بناتنا وأخواتنا..
.
المشكلة اكبر من اخفائها .. ولا أخفيكم سراً إن قلت أن كثير من أخواتي كن يكتبن إلي أن تحدث عن مشكلة العنوسة , اكتب عنها .. الخ
.
لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم

إخوتي من العلماء والمفكرين والوعاظ في شتى المجالات , شريعة , علم اجتماع , علم نفس
هذه مشكلة اجتماعية كبيرة , ولا يجوز لنا أن نتغافل عنها بتاتاً , انظروا إلى بعض دول الخليج الشقيقة التي تعاني من هذه العظيمة أثاراً ونتائج.. وكيف أن المرأة تدفع المليون دولار لمن يتزوج بها
.
كم أثلج صدري الدكتور وائل عربيات وزير الاوقاف السابق ومدير صندوف الحج عندما اخبرني أن إحدى الجمعيات الخيرية قد طلبت منه قانون إنشاء الصندوق الوطني للحج والمراحل القانونية التي مر بها .. وذلك لاختصار الوقت والاجراءات لإنشاء الصندوق الوطني للزواج هذا الامر كان عام 2015
وها نحن في 2021
وظهر علينا زواج ما يسمى البارت تايم يعني ما في فل تايم وسياتي علينا يوم ويكون الزواج بالساعة والدقيقة !!

نعيد كتابة الموضوع لعلنا نخترق اذان قد اهترئت طبلتها ولم تعد تسمع الا بالمثلية والعلمانية والدولة المدنية الحالمة وان يكون صوت الاذان بصوت ام كلثوم عشاءاً وصوت فيروز فجراً وفريد ظهراً والله المستعان