ابنتي عنيدة وعصبية
جراسا - كيف أتعامل مع ابنتي، عمرها عام و ٨ أشهر ، منذ صغرها كانت تبكي كثيرا ولا تنام إلا إذا حملناها، والآن هي عنيدة جدا وتبكي على أتفه الأمور، وترفض الأكل، كما أنها لا تحب اللعب مع الأطفال أو مشاركة أغراضها معهم وتضربهم، وعكس ذلك ترغب في أخذ ما لديهم لصالحها ، كيف أتعامل معها ؟
كيف أتعامل مع ابنتي، عمرها عام و ٨ أشهر ، منذ صغرها كانت تبكي كثيرا ولا تنام إلا إذا حملناها، والآن هي عنيدة جدا وتبكي على أتفه الأمور، وترفض الأكل، كما أنها لا تحب اللعب مع الأطفال أو مشاركة أغراضها معهم وتضربهم، وعكس ذلك ترغب في أخذ ما لديهم لصالحها ، كيف أتعامل معها ؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يعني تعب مش طبيعي علشان هيك الكاتب باخذ اجر كلير عليه وياخذ وقت كبير وهو يكتب بالاضافه يجب ان يكتب فيها كوميديا لفت انتباه المشاهدين
ومسرحية كمان مثل مسلسل تاخذ وقت
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ : ﻟﻴﺶ ﺃﻃﻠﻊ ﻣﻌﺎﻫﻢ !
ﻣﺎﻣﻨﻬﻢ ﻓﺎﻳﺪﻩ
ﺇﻧﺘﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ ﻳـ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺑﺎﻟﻤﻜﻴﺎﺝ ﺯﻭﺟﺘﻲ
ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻜﻴﺎﺝ صاحبي
- ﻗﺘﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺧﺬﻩ
ولا تمزح مع مرتك وتقلها (بكرا بطلقك وباخد ست ستك وتقلها اذا ازعجتيني بتخسريني)
لا تمزح مع امك و تقلها (كبرتي وما بتنفعي لشي)
ولا تمزح مع أبوك وتقلو(بتضلك اتصيح وبضلك مقعدنا ع اعصابنا)
قول لاختك (الله يساعدنا عفراقك لما تتزوجي)
ولمرتك (انتي روحي ومحدا بيتخلى عن روحو والروح وحدة مو تنتين وانا واثق انك مارح تزعجيني بعمرك)
ولامك (انتي الاصل و البركة ومالنا غنى عنك)
ولأبوك(حجي الله لايحرمنا منك وطلباتك اوامر)
حتى لو شفتهم بعد مزحتك مش مهتمين و عم يضحكوا
بس لو تشوف قلبهم من جوا .. بتلاقي في شي عم ينكسر ومابينتسى..
الكلمة الطيبة بتهدي اكبر قلب.
27-05-2007
السؤال 101317
كثرت في الآونة الأخيرة .. رسائل الجوال أو البريد .. التي يكون فيها مثلا دعاء أو نصيحة ويقال : أمنتك الله أن ترسلها وتنشرها .. أو أن يقول : إذا أرسلتها سوف تسمع خبراً سعيد !! هل عليّ إثم إن لم انشرها ؟؟ وما حكم مثل هذه الرسائل ؟
الجواب
الحمد لله.
الاستفادة من الوسائل الحديثة كالجوال والبريد الالكتروني في نقل النصيحة والموعظة ، والتذكير والتوجيه ، عمل نافع ، وأمر مثمر ؛ إذ يمكن إيصال ذلك لمئات من الناس بضغطة زر واحد ، ومعلوم أن الدال على الخير كفاعله ، وأن من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، كما روى مسلم (2674) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ).
وروى مسلم (1893) عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ ).
فإذا كتب المسلم نصيحة حول أذكار الصباح والمساء مثلا ، وأرسلها إلى مائة من الناس ، فعمل كثير منهم بنصيحته ، كان في ذلك أجرٌ عظيم له .
ولهذا ينبغي الاستفادة من هذه الوسائل ، والارتقاء بالكلمة والنصيحة التي تبث من خلالها ، ليكون لها أكمل الأثر ، وأتم النفع .
لكن مما يؤسف له أن بعض الناس خلط هذا العمل الصالح بآخر سيء ، وهو الوقوع في نوع الدجل والباطل ، كقوله : إذا أرسلتها سوف تسمع خبراً سعيد !! ، فهذا ضرب من الكهانة ، فليس هناك دليل شرعي على أن من تلقى النصيحة وأرسلها لغيره أنه سيسمع خبرا سعيدا ، بل قد يسمع خبرا سيئا ، أو سعيدا ، أو لا يسمع شيئا .
وكذلك من يقول : حمَّلتك هذه الأمانة أن ترسلها وتنشرها ، أو أنك ستأثم إن لم تفعل ذلك ، أو من لم ينشرها سيحصل له كذا وكذا ، فهذا كله باطل لا أصل له ، فالمرسَل له لم يتحمل شيئا ، وليس هناك ما يلزمه بالنشر ، ولا يأثم إن تركه ، ولا وجه لتأثيم أحد بغير موجِبٍ من الشرع ، كما أنه لا وجه للإخبار بالغيب المستقبل الذي لا يعلمه إلا الله .
وترتيب الثواب والعقاب على عمل من الأعمال إنما مردّه إلى الله تعالى ، فالحلال ما أحله ، والحرام ما حرمه ، والثواب والعقاب من عنده ، ومن قال في ذلك شيئا بغير برهان منه فقد افترى ، وقد قال سبحانه : ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) الأعراف/33 .
وقد ظن هؤلاء أنهم بهذا يحملون الناس على نشر الخير ، عن طريق ترغيبهم وترهيبهم ، لكنهم أخطأوا وتجاوزوا ، وكان عليهم أن يقتصروا على ما ورد به الشرع ، وفيه الغنية ولله الحمد ، كقولهم : إن من نشر هذا الخير ، يرجى له مثل أجر جميع من عمل به ، وكفى بذلك محفّزا ومشجعا على النشر .
وهذا مما يبين أهمية العلم ، فإن غالب من يقع في هذا إنما يقع فيه لجهله ، كحال من كان يضع الأحاديث ويفتريها على النبي صلى الله عليه وسلم ، بحجة نشر الخير وترغيب الناس فيه ، فيقع في الكذب المتوعَّد صاحبه بالوعيد الشديد ، لتحصيل الأجر والثواب فيما يظن !
والمقصود : التنبيه على بطلان هذا المسلك ، والتحذير منه ، ولهذا نقول :
ينبغي لمن وصله شيء من ذلك الباطل ، أن ينصح لصاحبه ، وأن يبين له وجوب الانتهاء عن مثل هذه المحفّزات الباطلة ، وألا يصدّق بما جاء في الرسالة من أنه إن نشر سيحصل له كذا وإن لم ينشر سيحصل له كذا ، لأنه نوع من الكذب كما سبق .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
والله أعلم .