لا سياحة ولا إستثمار .. ماذا يفعل سفراء الاردن في الخارج؟
جراسا - اكثم الخريشة - نسمع بين الفينة والاخرى اخباراً عن تعيين او نقل سفير اردني في احدى دول العالم التي تربطها مع الاردن، تمثيلا دبلوماسياً، وبحسب المعلومات فان ما لا يقل عن 60 سفيراً وقنصلا يمثلون الاردن في مختلف بقاع الارض.
الى هنا يبدو الامر عادياً فمن الطبيعي لدولة مثل الاردن، تمتاز بتوازنها واعتدالها، ان تكون صاحبة قبول لدى هذا العدد من الدول الصديقة والشقيقة، ولكن لا احد يعرف ما هي المهمات والواجبات المطلوبة من السفراء والقناصلة ومكاتب البعثات الدبلوماسية، ولمن لا يعلم فإن كل سفارة تستنزف من خزينة الدولة مبالغا لانشاء مبنى للسفارة ورفدها بكوادر وموظفين وعمل وحراس وسيارات ومنازل للإقامة دون معرفة ما تقدم هذه السفارات للمملكة، من غير الخدمات والرعاية لابناء الجالية الاردنية في الخارج، ورغم ذلك فان شكاوى متعددة حول تقصير او تقاعس في بعض الاحيان، والذي يدفع مركز الوزارة للتدخل وايجاد الحلول لبعض المشكلات التي يصعب على الكادر الدبلوماسي حلها.
السفير او القنصل يقع على عاتقه مهمات اخرى، ابرزها واهمها تسويق الاردن اقتصادياً وسياحياً واستثمارياً، ونقل صورة حقيقية عن مواقع الاردن وترويجه لدى البلدان الاخرى، ولكن ومع كل الاسف لم نسمع يوماً ان سفيراً او قنصلا قد التقى رجال اعمال او عقد صفقات ومباحثات من شأنها فتح اسواق سياحية جديدة في الاردن، وهنا يتبادر السؤال لماذا لا تناط هذه المهام بالسفراء خاصة انهم يحظون بعلاقات مع مسؤولين ورجال اعمال بحكم منصبهم.
الجانب السياسي في دول العالم يقوم به جلالة الملك عبد الله الثاني، اضافة الى جلب مستثمرين واستثمارات من شأنها دعم المملكة اقتصادياً، وهو الدور الذي على السفراء ان يقوموا به ونقل صورة ايجابية وواضحة عن وجود بيئة استثمارية في الاردن، وتمهيد الطريق لاتمام مهمة اقناع المستثمرين بالتوجه نحو الاردن.
اكثم الخريشة - نسمع بين الفينة والاخرى اخباراً عن تعيين او نقل سفير اردني في احدى دول العالم التي تربطها مع الاردن، تمثيلا دبلوماسياً، وبحسب المعلومات فان ما لا يقل عن 60 سفيراً وقنصلا يمثلون الاردن في مختلف بقاع الارض.
الى هنا يبدو الامر عادياً فمن الطبيعي لدولة مثل الاردن، تمتاز بتوازنها واعتدالها، ان تكون صاحبة قبول لدى هذا العدد من الدول الصديقة والشقيقة، ولكن لا احد يعرف ما هي المهمات والواجبات المطلوبة من السفراء والقناصلة ومكاتب البعثات الدبلوماسية، ولمن لا يعلم فإن كل سفارة تستنزف من خزينة الدولة مبالغا لانشاء مبنى للسفارة ورفدها بكوادر وموظفين وعمل وحراس وسيارات ومنازل للإقامة دون معرفة ما تقدم هذه السفارات للمملكة، من غير الخدمات والرعاية لابناء الجالية الاردنية في الخارج، ورغم ذلك فان شكاوى متعددة حول تقصير او تقاعس في بعض الاحيان، والذي يدفع مركز الوزارة للتدخل وايجاد الحلول لبعض المشكلات التي يصعب على الكادر الدبلوماسي حلها.
السفير او القنصل يقع على عاتقه مهمات اخرى، ابرزها واهمها تسويق الاردن اقتصادياً وسياحياً واستثمارياً، ونقل صورة حقيقية عن مواقع الاردن وترويجه لدى البلدان الاخرى، ولكن ومع كل الاسف لم نسمع يوماً ان سفيراً او قنصلا قد التقى رجال اعمال او عقد صفقات ومباحثات من شأنها فتح اسواق سياحية جديدة في الاردن، وهنا يتبادر السؤال لماذا لا تناط هذه المهام بالسفراء خاصة انهم يحظون بعلاقات مع مسؤولين ورجال اعمال بحكم منصبهم.
الجانب السياسي في دول العالم يقوم به جلالة الملك عبد الله الثاني، اضافة الى جلب مستثمرين واستثمارات من شأنها دعم المملكة اقتصادياً، وهو الدور الذي على السفراء ان يقوموا به ونقل صورة ايجابية وواضحة عن وجود بيئة استثمارية في الاردن، وتمهيد الطريق لاتمام مهمة اقناع المستثمرين بالتوجه نحو الاردن.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ذهب العجب.
الاسم من أربع مقاطع.