6 الآف مشجع وقفوا خلف المنتخب الوطني .. / صور

جراسا - فرط النشامى امس بفوز تاريخي على المنتخب الياباني، قبل ان يقبلوا هدفا متاخرا في الوقت بدل الضائع تسرب اثره الانتصار الى تعادل بهدف لمثله في المباراة التي جرت على استاد سحيم بن حمد في الدوحه لحساب المجموعه الثانيه للنسخة الخامسة عشرة من كاس امم اسيا، ليكرس المنتخب الأردني مناددته للسامواري تاريخيا بتعادل ثالث في تاريخ لقاءات المنتخبين على الصعيد القاري.
النقطة بالتاكيد مكسب كبير لمنتخب الاردني الشاب، بيد ان النقاط الثلاث كانت اقرب من حبل الوريد لرفاق الحارس عامر شفيع الذي نال جائزة افضل لاعب في المباراة عن جداره، بعدما وقف سدا منيعا امام سيل الهجوم الياباني الذي لم يكل ولم يمل منذ بداية المباراة .
و صدحت حناجر 6 الآف مشجع أردني في إستاد نادي قطر أمس، وهو الملعب الذي شهد إنجاز النشامى بتعادلهم أمام عملاق القارة الساموراي الياباني.
فقد تدفق آلاف الأردنيين نحو الملعب المذكور في أمسية أردنية خالصة، حاشدين قوهم لمؤازرة منتخب النشامى الذي ظل فائزا على نظيره الياباني طيلة الدقائق التسعين الأصلية في المباراة الأولى من المجموعة التي تضم أيضاً السعودية وسوريا أيضا.
ترسانه دفاعيه
كان منطقيا لجوء المنتخب الاردني إلى اللعب بواقعية دفاعية أمام خصم يمتاز بالمنعة الفنية والقدرة على إستغلال أشباه الفرص، ليبني عدنان حمد منظومة دفاعيه كان وقامها في بعض الاحيان يصل الى سبعة لاعبين، في سعي واضح من قبل المدرب لإغلاق كل المنافذ المؤدية لمرمى عامر شفيع عبر تضييق المساحات بين الخطوط الى اقل قدر ممكن، وابقى المدرب العراقي للنشامى الجانب الهجومي قائما عبر المرتدات بالتربص باي ثغرة يمكن استثمارها للوصول الى المرمى الياباني.
وبدا واضحا ان التمركز الدفاعي لرباعي خط الظهر الاردني لم يكن عشوائيا، بل وجهه حمد بعد ان قرأ اوراق خصمه جيدا، حيث اخضع مفاتيح لعب الساموراي لرقابة صارمه، فلم يجد هوندا ويوشيدا المساحة لإستلام كرات صانعا الالعاب ياسوهيتو اندو وموكوتو، ذلك ان رفاق القائد حاتم عقل أظهرا يقضة وتركيزات عاليين في رصد كل تحركات رفاق هوندا واحبطوا محاولاتهم بإخطار مرمى شقيع .
صحيح ان ازدواجية ادوار حسن عبد الفتاح وعدي الصيفي في تنفيذ شق دفاعي يملاحقة مصادر بناء الهجمات اليابانيه، قلل من قيمة عملها الهجومي، بيد ان رغبة عدنان حمد في احتواء الزخم البحث الياباني المبكر عن التسجيل، ربما حجبت ظهور محاولات الرد خصوصا في الدقائق العشرين الاولى من الشوط الاول، وهو ما نجح به حاتم عقل وبشار بني ياسين رفقة الظهيرين سليمان السلمان وباسم فتحي، فيمات قام شادي ابو هشش وبهاء عبد الرحمن لاعبا الارتكاز الذان شكلا حماية لمنطقة العمق الدفاعيه...فبدى وزاضحا المعاناة اليابانيه في اختراق الحصون الفداعيه للنشامى، فلم يجدو بدا من طرح الخيار التسديد البعيد الذي مارسه اندو وهوندا في اكثر من مشهد، بيد ان الحارس العملاق عامر شفيع استذكر ايام التألق الحقيقي في بدايته ابان كاس اسيا 2004 في الصين ، حرم اليابانيون من تحقيق مآربهم في التسجيل واحباط لاعبي المنتخب الاردني صغار السن .
سيطرة عقيمه
التراجع الاردني ربما منح المنتخب الياباني من التحكم بالكرة والسيطرة على المجريات بفارق كبير، بيد ان تلك السيطرة ظلت عقيمه دون طائل في التسجيل، رغم ظهور بعض الهفوات جراء تواصل الضغط الياباني سنحا على اثرها فرصا خطره، فهذا كاجاوا يرفع كرة عرضية تألق عامر شفيع إبعادها، تبع ذلك تقدم يوشيدا لرفع كرة عرضية إرتدت من قدم بشار عاد شفيع وإلتقطها بسرعة.
مرور الوقت بالطبع كان في صالح المنتخب الاردني، حيث ارتقاء منسوب الثقة رويدا رويدا، وتمرير الشكوك بقدرة المنتخب الياباني على التسجيل..وهو ما منح النشامى التحررنسبياً من التراجع الى نصف ملعبه، وبدا بالوصول الى حدود المنطقة اليابانية لكن دون أن ترتقي الألعاب إلى مستوى التهديد الحقيقي لكن حسن وعبدالله كان لهم رأي آخر عندما تبادلا الكرة أكثر من مرة في هجمة جميلة إنتهت لتصل حسن الذي سددها بين يدي الحارس.
حراك النشامى النشط تواصل بعد ذلك وبدا أكثر جرأة لا وبل إستطاع أن يشكل تهديداً على المرمى الياباني فركنية عامر ذيب إنتهت على رأس باسم لكن الكرة أبت أن أن تعانق الشباك لتمضي بجوار القائم، ليرد الياباني كاجاوا وعبر هجمة منظمة إنتهت بتجاوزه دفاع منتخبنا ليسدد فكان المتحفز عامر شفيع لها بالمرصاد.
لدغة وهدف تقدم
كشف النشامى عن جانب هجومي اخفوه فترة جراء انشغالهم في اداء لدور الدفاعي، فبدت الهجمات على قلتها تُحدث الخطورة وتقلق الدفاعات اليابانيه خصوصا تلك التي كان يستمثر فيها عدي وعبد الفتاح مهارتهما وتفاهمها، الى ان مرر عدي كرة لحسن الذي توغل متجاوزا اكثر من مدافع مسددا كرة قوية من على مشارف المنطقه لتلمس الكرة قدم المدافع يوشيدا لتغير إتجاهها وتعانق الشباك هدف النشامى الأولى في الدقيقة الاخيره من عمر الشوط الاول، ليخرج النشامى بزاد معنوي كبير، اعانهم على المزيد من تحمل الضغوط اليابانيه التي تضاعفت في الحصة الثانيه، واضحت سيلا يهدد مرمى شفيع الذي واصل رباطأة جأشه وتالقه في المباراة بشكل عام.
الجديد الياباني في الشوط الثاني كان التنويع بطرق الوصول بزيادة عدديه اعانته على تنفيذ اسليب متعدده في طرق الوصول، خصوصا عبر الاطراف بعدما اقترب هودنا من يوشيدا في الرواق الايمن وفعل اندو الشيئ نفسه من الجهة اليسرى، وهو ما اثمر عن سيل فرص تعاضد الدفاع الاردني والحارس في ابعادها ....ولعل قلة الهجمات الاردنيه في الشوط الثاني ساهمت في ازدياد حجم الضغط، على اعتبار ان المناشوات التي ظل ينفذها حسن عبد الفتاح والصيفي آواخر الشوط الاول، كانت السبيل في التقليل من حدة الضغط على مرمى شفيع..
نقطة تحول ..وهفوة
سوء الطالع الاردني حكم على ميد الدفاع حاتم عقل الخروج مصابا، الامر الذي اجبر عدنان حمد على تبديله بمحمد الضميري، بيد ان عقل كان سبب التفوق على اليابانيين في العاب الهواء بطول قامته، فمنذ خروجه اضحت العرضيات اكثر خطورة.
الصمود الأردني تواصل لخطف الانتصار التاريخي على الساموراي الى حين الوقت المحتسب بدلا من الضائع والذي قدره الحكم بثلاث دقائق، وفي خضم قرب فرح النشامى بالإنتصار كان المدافع ما يا يوشيدا يفاجئ كل من في الملعب عندما طار لكرة عرضيه وغمزها براسه هدف التعادل في الدقيقه 92 ، ليفرض الصمت المطبق على الجماهير الردنيه الغفيره التي أمت استاد سحيم بن حمد في مشهد درامي، وكاد اليابانيون ان يضاعفوا حزن النامى بتسجيل هدف الفوز عندما واجه المهاجم البديل ناغاتا الحارس عامر شفيع الا ان هذات الاخير سيطر على الموقف واستحق ان يكون اللعب الافضل في المباراة وحصل على الجائزة .
بطاقة المباراة
ـ المنتخبان : الاردن واليابان .
ـ المناسبة : (دور المجموعات) لبطولة كأس آسيا الخامسة عشرة؟
ـ المكان : ستاد سحيم بن حمد التابع لنادي قطر بالعاصمة القطرية الدوحة.
- النتيجيه : التعادل 1/1 سجل للنشامى حسن عبد الفتاح د 44 وسجل لليابان مايا يوشيدا د 92
ـ الحكام : طاقم سنغافوري مكون من عبدالمالك عبدالبشير وساعده مواطناه جيفري جوه وحاجا مايدين، فيما تولى الأوزبكي فالنتين كوفالينكو موقع الحكم الرابع.
تشكيل المنتخبين
ـ مثل الأردن : عامر شفيع، بشار بني ياسين، حاتم عقل، سليمان السلمان، باسم فتحي، بهاء عبدالرحمن، شادي أبوهشهش، حسن عبدالفتاح، عامر ذيب، عدي الصيفي وعبدالله ذيب.
ـ مثل اليابان : كاواشيما، كونو، ناغامتومو، أوشيدا، يوشيدا، إيندو، ماتسوي، هاسيبي، هوندا، كاجاوا ومايدا (تاداناري).لـقطات.
ـ تسبب عطل تقني في تأخر إصدار البطاقات الخاصة التي تخول الصحفيين حضور المباراة.
ـ إقيمت المباراة في درجة حرارة معتدلة ونموذجية لممارسة لعبة كرة القدم.
ـ إجراءات أمنية مشددة حظيت بها المباراة كحال معظم مباريات البطولة إذ خضع جميع الذين دخلوا الملعب للتفتيش الدقيق.
ـ يقع ملعب سحيم بن حمد التابع لنادي قطر قريباً من منطقة الدفنة وكورنيش الدوحة، ويعتبر أحد أعرق الاندية القطرية.
ـ إحتضن مقر نادي قطر مركزاً إعلامياً نموذجياً يتسع لما يقرب من (400) صحفي ومصور إضافة إلى قاعة للمؤتمرات الصحافية وعدد كبير من العاملين
ـ تابع المباراة ما يزيد عن الـ (150) إعلامي ياباني مدججين بكافة التقنيات الحديثة.
ـ ضم الجهاز الفني للمنتخب الياباني (10) مدربين مساعدين للمدير الفني الإيطالي زاكاروني.
ـ تجاوزت تعداد الجماهير المؤازرة لمنتخبنا الوطني نظيرتها اليابانية بثلاثة أضعاف وتزينت بأعلام الوطن وصور جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.
آمال عريضة
يتوقع رئيس لجنة مساندة المنتخب الدكتور نصير شاهر الحمود تدفق عدد مضاعف من الجماهير الأردنية وذلك عند لقاء منتخبنا الوطني نظيره السعودي بملعب الريان عصر الخميس المقبل.
ومثل الجمهور الأردني ظاهرة البطولة ونكهتها، إذ أبهر المراقبين للنهائيات الآسيوية بتواصل الهتاف والتشجيع قبل بدء المباراة بنحو ساعتين كما حرص على إدامة تلك الروحية على مدار المباراة التي عانده فيها الحظ مجددا ليقف مع اليابان.
ويعود الفضل لذلك الحشد الكبير من الجماهير ، للجهود الدءوبة التي بذلها الدكتور نصير شاهر الحمود، حين واصل حشد أبناء الجالية وعمل على تأسيس لجنة لمساندة المنتخب كما حرص على إرسال البريد الالكتروني والرسائل النصية عبر مشغّل الهاتف المحلي " كيوتل"، كما تولى تكلفة إقامة رابطة مشجعي المنتخب الوطني القادمين من عمان على نفقته الخاصة.
وحمل أبناء الوطن في الغربة صور جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم والأعلام الأردنية بأحجامها المختلفة، وهو ما لون الملعب القطري بلون الشماغ الأردني الأحمر.
وكان هؤلاء المشجعين هم من عقد حلقات الدبكة والاحتفال أمام الفندق الذي شهد إعلان فوز سمو الأمير علي بن الحسين بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وضمت المدرجات أبناء الجالية العاملين في الدوحة، فضلا عن أولئك القادمين من عمان سواء من رابطة المشجعين أو من جاء على نفقته الخاصة، كما تدفق المئات من أبناء الوطن المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى.
وفي وقت سابق، تلقت لجنة مساندة المنتخب إشادة الاتحاد الأردني لكرة القدم الذي أكد على تمتعها بدرجة تنظيم وتنسيق عاليتين، إذ تمكنت اللجنة من توفير عروض خاصة للحصول على تذاكر للطيران فضلا عن حجوزات الفنادق للأردنيين الراغبين في القدوم للدوحة لدعم مشاركة النشامى، كما هيأت اللجنة تسهيلات لنقل المشجعين من المطار واليه من دون مقابل.
وأشاد المئات من الجمهور الأردني بالجهود التي بذلها رئيس لجنة مساندة المنتخب الوطني الدكتور نصير الحمود الذي أكد مجددا على أهمية زيادة عدد حضور المشجعين للقائي المنتخب الأردني أمام نظيريه السعودي والسوري، واللذين يمتلكان قاعدة جماهيرية كبيرة زحف خلفهما على العكس من المنتخب الياباني.
وقد خرج الجمهور الأردني بمظهر احتفالي راق فور انتهاء مباراة المنتخب الوطني م ع نظيره الياباني، إذ لم يثنهم الهدف القاتل لنجوم الساموري عن التأكيد على الفرصة القوية التي يمتلكها النشامى في التأهل عن المجموعة.







فرط النشامى امس بفوز تاريخي على المنتخب الياباني، قبل ان يقبلوا هدفا متاخرا في الوقت بدل الضائع تسرب اثره الانتصار الى تعادل بهدف لمثله في المباراة التي جرت على استاد سحيم بن حمد في الدوحه لحساب المجموعه الثانيه للنسخة الخامسة عشرة من كاس امم اسيا، ليكرس المنتخب الأردني مناددته للسامواري تاريخيا بتعادل ثالث في تاريخ لقاءات المنتخبين على الصعيد القاري.
النقطة بالتاكيد مكسب كبير لمنتخب الاردني الشاب، بيد ان النقاط الثلاث كانت اقرب من حبل الوريد لرفاق الحارس عامر شفيع الذي نال جائزة افضل لاعب في المباراة عن جداره، بعدما وقف سدا منيعا امام سيل الهجوم الياباني الذي لم يكل ولم يمل منذ بداية المباراة .
و صدحت حناجر 6 الآف مشجع أردني في إستاد نادي قطر أمس، وهو الملعب الذي شهد إنجاز النشامى بتعادلهم أمام عملاق القارة الساموراي الياباني.
فقد تدفق آلاف الأردنيين نحو الملعب المذكور في أمسية أردنية خالصة، حاشدين قوهم لمؤازرة منتخب النشامى الذي ظل فائزا على نظيره الياباني طيلة الدقائق التسعين الأصلية في المباراة الأولى من المجموعة التي تضم أيضاً السعودية وسوريا أيضا.
ترسانه دفاعيه
كان منطقيا لجوء المنتخب الاردني إلى اللعب بواقعية دفاعية أمام خصم يمتاز بالمنعة الفنية والقدرة على إستغلال أشباه الفرص، ليبني عدنان حمد منظومة دفاعيه كان وقامها في بعض الاحيان يصل الى سبعة لاعبين، في سعي واضح من قبل المدرب لإغلاق كل المنافذ المؤدية لمرمى عامر شفيع عبر تضييق المساحات بين الخطوط الى اقل قدر ممكن، وابقى المدرب العراقي للنشامى الجانب الهجومي قائما عبر المرتدات بالتربص باي ثغرة يمكن استثمارها للوصول الى المرمى الياباني.
وبدا واضحا ان التمركز الدفاعي لرباعي خط الظهر الاردني لم يكن عشوائيا، بل وجهه حمد بعد ان قرأ اوراق خصمه جيدا، حيث اخضع مفاتيح لعب الساموراي لرقابة صارمه، فلم يجد هوندا ويوشيدا المساحة لإستلام كرات صانعا الالعاب ياسوهيتو اندو وموكوتو، ذلك ان رفاق القائد حاتم عقل أظهرا يقضة وتركيزات عاليين في رصد كل تحركات رفاق هوندا واحبطوا محاولاتهم بإخطار مرمى شقيع .
صحيح ان ازدواجية ادوار حسن عبد الفتاح وعدي الصيفي في تنفيذ شق دفاعي يملاحقة مصادر بناء الهجمات اليابانيه، قلل من قيمة عملها الهجومي، بيد ان رغبة عدنان حمد في احتواء الزخم البحث الياباني المبكر عن التسجيل، ربما حجبت ظهور محاولات الرد خصوصا في الدقائق العشرين الاولى من الشوط الاول، وهو ما نجح به حاتم عقل وبشار بني ياسين رفقة الظهيرين سليمان السلمان وباسم فتحي، فيمات قام شادي ابو هشش وبهاء عبد الرحمن لاعبا الارتكاز الذان شكلا حماية لمنطقة العمق الدفاعيه...فبدى وزاضحا المعاناة اليابانيه في اختراق الحصون الفداعيه للنشامى، فلم يجدو بدا من طرح الخيار التسديد البعيد الذي مارسه اندو وهوندا في اكثر من مشهد، بيد ان الحارس العملاق عامر شفيع استذكر ايام التألق الحقيقي في بدايته ابان كاس اسيا 2004 في الصين ، حرم اليابانيون من تحقيق مآربهم في التسجيل واحباط لاعبي المنتخب الاردني صغار السن .
سيطرة عقيمه
التراجع الاردني ربما منح المنتخب الياباني من التحكم بالكرة والسيطرة على المجريات بفارق كبير، بيد ان تلك السيطرة ظلت عقيمه دون طائل في التسجيل، رغم ظهور بعض الهفوات جراء تواصل الضغط الياباني سنحا على اثرها فرصا خطره، فهذا كاجاوا يرفع كرة عرضية تألق عامر شفيع إبعادها، تبع ذلك تقدم يوشيدا لرفع كرة عرضية إرتدت من قدم بشار عاد شفيع وإلتقطها بسرعة.
مرور الوقت بالطبع كان في صالح المنتخب الاردني، حيث ارتقاء منسوب الثقة رويدا رويدا، وتمرير الشكوك بقدرة المنتخب الياباني على التسجيل..وهو ما منح النشامى التحررنسبياً من التراجع الى نصف ملعبه، وبدا بالوصول الى حدود المنطقة اليابانية لكن دون أن ترتقي الألعاب إلى مستوى التهديد الحقيقي لكن حسن وعبدالله كان لهم رأي آخر عندما تبادلا الكرة أكثر من مرة في هجمة جميلة إنتهت لتصل حسن الذي سددها بين يدي الحارس.
حراك النشامى النشط تواصل بعد ذلك وبدا أكثر جرأة لا وبل إستطاع أن يشكل تهديداً على المرمى الياباني فركنية عامر ذيب إنتهت على رأس باسم لكن الكرة أبت أن أن تعانق الشباك لتمضي بجوار القائم، ليرد الياباني كاجاوا وعبر هجمة منظمة إنتهت بتجاوزه دفاع منتخبنا ليسدد فكان المتحفز عامر شفيع لها بالمرصاد.
لدغة وهدف تقدم
كشف النشامى عن جانب هجومي اخفوه فترة جراء انشغالهم في اداء لدور الدفاعي، فبدت الهجمات على قلتها تُحدث الخطورة وتقلق الدفاعات اليابانيه خصوصا تلك التي كان يستمثر فيها عدي وعبد الفتاح مهارتهما وتفاهمها، الى ان مرر عدي كرة لحسن الذي توغل متجاوزا اكثر من مدافع مسددا كرة قوية من على مشارف المنطقه لتلمس الكرة قدم المدافع يوشيدا لتغير إتجاهها وتعانق الشباك هدف النشامى الأولى في الدقيقة الاخيره من عمر الشوط الاول، ليخرج النشامى بزاد معنوي كبير، اعانهم على المزيد من تحمل الضغوط اليابانيه التي تضاعفت في الحصة الثانيه، واضحت سيلا يهدد مرمى شفيع الذي واصل رباطأة جأشه وتالقه في المباراة بشكل عام.
الجديد الياباني في الشوط الثاني كان التنويع بطرق الوصول بزيادة عدديه اعانته على تنفيذ اسليب متعدده في طرق الوصول، خصوصا عبر الاطراف بعدما اقترب هودنا من يوشيدا في الرواق الايمن وفعل اندو الشيئ نفسه من الجهة اليسرى، وهو ما اثمر عن سيل فرص تعاضد الدفاع الاردني والحارس في ابعادها ....ولعل قلة الهجمات الاردنيه في الشوط الثاني ساهمت في ازدياد حجم الضغط، على اعتبار ان المناشوات التي ظل ينفذها حسن عبد الفتاح والصيفي آواخر الشوط الاول، كانت السبيل في التقليل من حدة الضغط على مرمى شفيع..
نقطة تحول ..وهفوة
سوء الطالع الاردني حكم على ميد الدفاع حاتم عقل الخروج مصابا، الامر الذي اجبر عدنان حمد على تبديله بمحمد الضميري، بيد ان عقل كان سبب التفوق على اليابانيين في العاب الهواء بطول قامته، فمنذ خروجه اضحت العرضيات اكثر خطورة.
الصمود الأردني تواصل لخطف الانتصار التاريخي على الساموراي الى حين الوقت المحتسب بدلا من الضائع والذي قدره الحكم بثلاث دقائق، وفي خضم قرب فرح النشامى بالإنتصار كان المدافع ما يا يوشيدا يفاجئ كل من في الملعب عندما طار لكرة عرضيه وغمزها براسه هدف التعادل في الدقيقه 92 ، ليفرض الصمت المطبق على الجماهير الردنيه الغفيره التي أمت استاد سحيم بن حمد في مشهد درامي، وكاد اليابانيون ان يضاعفوا حزن النامى بتسجيل هدف الفوز عندما واجه المهاجم البديل ناغاتا الحارس عامر شفيع الا ان هذات الاخير سيطر على الموقف واستحق ان يكون اللعب الافضل في المباراة وحصل على الجائزة .
بطاقة المباراة
ـ المنتخبان : الاردن واليابان .
ـ المناسبة : (دور المجموعات) لبطولة كأس آسيا الخامسة عشرة؟
ـ المكان : ستاد سحيم بن حمد التابع لنادي قطر بالعاصمة القطرية الدوحة.
- النتيجيه : التعادل 1/1 سجل للنشامى حسن عبد الفتاح د 44 وسجل لليابان مايا يوشيدا د 92
ـ الحكام : طاقم سنغافوري مكون من عبدالمالك عبدالبشير وساعده مواطناه جيفري جوه وحاجا مايدين، فيما تولى الأوزبكي فالنتين كوفالينكو موقع الحكم الرابع.
تشكيل المنتخبين
ـ مثل الأردن : عامر شفيع، بشار بني ياسين، حاتم عقل، سليمان السلمان، باسم فتحي، بهاء عبدالرحمن، شادي أبوهشهش، حسن عبدالفتاح، عامر ذيب، عدي الصيفي وعبدالله ذيب.
ـ مثل اليابان : كاواشيما، كونو، ناغامتومو، أوشيدا، يوشيدا، إيندو، ماتسوي، هاسيبي، هوندا، كاجاوا ومايدا (تاداناري).لـقطات.
ـ تسبب عطل تقني في تأخر إصدار البطاقات الخاصة التي تخول الصحفيين حضور المباراة.
ـ إقيمت المباراة في درجة حرارة معتدلة ونموذجية لممارسة لعبة كرة القدم.
ـ إجراءات أمنية مشددة حظيت بها المباراة كحال معظم مباريات البطولة إذ خضع جميع الذين دخلوا الملعب للتفتيش الدقيق.
ـ يقع ملعب سحيم بن حمد التابع لنادي قطر قريباً من منطقة الدفنة وكورنيش الدوحة، ويعتبر أحد أعرق الاندية القطرية.
ـ إحتضن مقر نادي قطر مركزاً إعلامياً نموذجياً يتسع لما يقرب من (400) صحفي ومصور إضافة إلى قاعة للمؤتمرات الصحافية وعدد كبير من العاملين
ـ تابع المباراة ما يزيد عن الـ (150) إعلامي ياباني مدججين بكافة التقنيات الحديثة.
ـ ضم الجهاز الفني للمنتخب الياباني (10) مدربين مساعدين للمدير الفني الإيطالي زاكاروني.
ـ تجاوزت تعداد الجماهير المؤازرة لمنتخبنا الوطني نظيرتها اليابانية بثلاثة أضعاف وتزينت بأعلام الوطن وصور جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.
آمال عريضة
يتوقع رئيس لجنة مساندة المنتخب الدكتور نصير شاهر الحمود تدفق عدد مضاعف من الجماهير الأردنية وذلك عند لقاء منتخبنا الوطني نظيره السعودي بملعب الريان عصر الخميس المقبل.
ومثل الجمهور الأردني ظاهرة البطولة ونكهتها، إذ أبهر المراقبين للنهائيات الآسيوية بتواصل الهتاف والتشجيع قبل بدء المباراة بنحو ساعتين كما حرص على إدامة تلك الروحية على مدار المباراة التي عانده فيها الحظ مجددا ليقف مع اليابان.
ويعود الفضل لذلك الحشد الكبير من الجماهير ، للجهود الدءوبة التي بذلها الدكتور نصير شاهر الحمود، حين واصل حشد أبناء الجالية وعمل على تأسيس لجنة لمساندة المنتخب كما حرص على إرسال البريد الالكتروني والرسائل النصية عبر مشغّل الهاتف المحلي " كيوتل"، كما تولى تكلفة إقامة رابطة مشجعي المنتخب الوطني القادمين من عمان على نفقته الخاصة.
وحمل أبناء الوطن في الغربة صور جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم والأعلام الأردنية بأحجامها المختلفة، وهو ما لون الملعب القطري بلون الشماغ الأردني الأحمر.
وكان هؤلاء المشجعين هم من عقد حلقات الدبكة والاحتفال أمام الفندق الذي شهد إعلان فوز سمو الأمير علي بن الحسين بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وضمت المدرجات أبناء الجالية العاملين في الدوحة، فضلا عن أولئك القادمين من عمان سواء من رابطة المشجعين أو من جاء على نفقته الخاصة، كما تدفق المئات من أبناء الوطن المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى.
وفي وقت سابق، تلقت لجنة مساندة المنتخب إشادة الاتحاد الأردني لكرة القدم الذي أكد على تمتعها بدرجة تنظيم وتنسيق عاليتين، إذ تمكنت اللجنة من توفير عروض خاصة للحصول على تذاكر للطيران فضلا عن حجوزات الفنادق للأردنيين الراغبين في القدوم للدوحة لدعم مشاركة النشامى، كما هيأت اللجنة تسهيلات لنقل المشجعين من المطار واليه من دون مقابل.
وأشاد المئات من الجمهور الأردني بالجهود التي بذلها رئيس لجنة مساندة المنتخب الوطني الدكتور نصير الحمود الذي أكد مجددا على أهمية زيادة عدد حضور المشجعين للقائي المنتخب الأردني أمام نظيريه السعودي والسوري، واللذين يمتلكان قاعدة جماهيرية كبيرة زحف خلفهما على العكس من المنتخب الياباني.
وقد خرج الجمهور الأردني بمظهر احتفالي راق فور انتهاء مباراة المنتخب الوطني م ع نظيره الياباني، إذ لم يثنهم الهدف القاتل لنجوم الساموري عن التأكيد على الفرصة القوية التي يمتلكها النشامى في التأهل عن المجموعة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
خصمكو مش سهل ,,وخليكو هيك يا نشامى
منها للأعلى ...وبدنا همتكم مع السعودية
ثانيا :اتشكيله المنتخب كانت جيده وكان ممكن ان تكون افضل
الحارس عامر شفيع ابدع وكان نصف فريق لوحده
ما في لعب و ما في فكر كروي
عدي الصيفي و عبد الله ديب ما الهم داعي
شفيع و حاتم و بشار و عامر وحسن هم الافضل
حسن عبد الفتاح يحتاج لصانع العاب يمرريلوا طابة و بقدر يهدف
ان شاء الله روحنا الرياضية بضل هيك ..
كل النشامى لعبو بروح عالية وابدعو في التصدي للهجوم الياباني ولو كان في شوية ثقة بالنفس كان فزنا بجولين ... كل التوفيق للمنتخب العربي الاردني منتخب النشامى
رغم كل ذلك يبقون الابطال هم ابدعوا وعملوا المطلوب منهم لكن هذه الكرة المجنونة ما تحزر عليها ولا تخضع لاي مقاييس .
بس مشكلتنا في الاستعجال مافي لاعب خبره في الوسط عشان هيك كان بدنا رأفت
عامر شفيع ما قصر والدفاع كمان على راسهم حاتم عقل و السلمان وعبدالفتاح عامر ذيب بيضوها
والله يشفي عقل لأته الله يستر مكانو فضي بقولو 6 اسابيع
رغم كل ذلك ابدعتم وقدمتم المطلوب منكم واكثر الف الف تحية لكم والله يعطيكم العافية ونتمنى لكم الفوز في المباراة القادمة على منتخب السعودي الاخضر .
رغم كل ذلك ابدعتم وقدمتم المطلوب منكم واكثر الف الف تحية لكم والله يعطيكم العافية ونتمنى لكم الفوز في المباراة القادمة على منتخب السعودي الاخضر .
و سلامات لحاتم عقل معافى ان شاء الله
و تحيه لعامر شفيع الذي كان سد منيع طوال التسعين دقيقه قبل الهدف