السلام عليكم اخواني و اخواتي. أنا شاب أبلغ من العمر 29 سنة و متزوج منذ عامين و زوجتي عمرها 25 سنة. ليس عندنا أطفال. تزوجت زوجتي عن حب بعد خطبة دامت ثلاثة سنوات. و لكننا الآن منفصلين و لا نكلم بعض منذ أربعة أشهر ووصلنا للطلاق. صارت بيننا ثلاثة خلافات كبيرة و الثالثة أكبر خلاف و هي سبب الانفصال. سوف احاول أن أكون شفاف و صادق و أحكي كل شيء لكي تساعدوني لأني والله ضاقت بي الدنيا و نادم كثير و لست أعرف ماذا أفعل و آسف على الإطالة.

‎زوجتي انسانة طيبة حنونة جميلة تعرف تطبخ قائمة بواجباتها في البيت و لكنها مازالت تدرس في الجامعة آخر سنة ماجستير. قبل الزواج وعدتني بعام فقط دراسة و لكنني بعد الزواج لم أرفض استمرارها العام الثاني لأنها كانت ناجحة و الحقيقة لم أستطع أن أمنعها. و لكن زوجتي في نفس الوقت دائما حزينة مكتئبة دائما تبكي في كل خلاف بيننا، أشعر أيضا كأنها طفلة صغيرة أحيانا أتحدث معها في موضوع لا تفهم و أيضا عنيييدة كثيرا لا تسمع كلامي. أنا اعترف أنني عنيد أيضا و عصبي و احيانا أقول كلام جارح و لكنها تنرفزني و أعتذر. منذ شهر العسل حصلت مشكلة مع زوجتي و كلمت أهلها تبكي و تشتكي و تقول زوجي ألقى هاتفي بالأرض و ألقى علي الوسادة و أخبرتهم بالمشكلة و كلمني والد زوجتي لحل المشكلة أنا عصبت عليها صحيح و ألقيت الهاتف و الوسادة أمامها و لكن لم أضربها و صحيح قللت الاحترام لوالدها قلتله بنتك ليست متربية و لكنها نرفزتني لأنها أيقظتني في الصباح تصرخ علي و أنا نائم . فذهب والد زوجتي لوالدي و أخبره بكل شيء فكلمني والدي و عصبي علي كيف أفعل بالبنت هكذا و لكن الحمد لله تصالحنا و تسامحت أنا و زوجتي و وعدنا بعض أن تكون آخر مرة

‎و لكن بعد فترة حصلت مشكلة أخرى، كان عندي سفر خارج المدينة للعمل و زملائي بالعمل اقترحوا علي أن نذهب إجازة ثلاثة أيام ببلد آخر فقبلت و لم أقل لزوجتي في الأول خفت أنها ترفض و كنت أفكر أقول لها وقت السفر. و لكن زوجتي رأت التذكرة بحاسوبي الخاص و قالت لي انت كذاب و أخفيت عني الموضوع وذاهب تبحث عن بنات سوء و انت لا تحبني. فأنا
‎تنرفزت و قلت لها يا بنت الناس أردت أن اخبرك قريبا و كيف تلمسين حاسوبي الشخصي و قررت أن يعرف والدها بالكلام الذي قالته لي فأخذتها عند أهلها و هي تبكي و أخبرت أباها و أيضا أخبرت أهلي فأهلي كلموا أهلها و كلموها و انحلت المشكلة و طلبت السماح على الكلام الذي قالته لي وذهبت و أخذتها من عند أهلها و أغلقنا الموضوع و لكنني ذهبت مع زملائي للبلد الآخر رغم كل شيء و أعترف أن زوجتي كانت حزينة و كانت تتحدث معي ببرودة. نسينا الموضوع و عشنا حياتنا أحيانا نتخالف على أشياء و أحيانا لا و أكثرها زوجتي لا تريدني أن أخرج و اسهر خارج البيت بنهاية الأسبوع تقول لي تعود متأخر و تتركني لوحدي و أنا أخاف و الله يا جماعة كرهتني في عيشتي و تتحدث معي ببرودة من قبل أن أخرج. و أيضا أشعر أنها لا تحب أهلي و لا تكلمهم كثيرا أحيانا أقول لها ننام عند أهلي ترفض بحجة أنها تستحي من أخي الصغير و تقول نذهب بالنهار و ننام ببيتنا. صحيح أننا نذهب عند أهلي كل نهاية أسبوع ثم أخذها عند أهلها و لكن أحيانا بالمناسبات ترفض نقضي الليلة عندهم و أشعر أنها تريد أن تبقى بعيدة عنهم و لم تتعود عليهم

‎آخر مشكلة صارت أن أمي قامت بعملية بسيطة و رحنا نزورها يوم الي عمات العملية و عدنا للبيت و أختي بقيت مع أمي لكي تعتني بها لمدة أسبوع. في نهاية الأسبوع زوجتي قالت لي أنها استدعت صديقتها عندنا بالبيت فقبلت و قلت لها طيب أنا ذاهب إلى أهلي لكي أزور أمي. عندما وصلت عند أهلي عصبت علي الوالدة و أختي و قالوا لي أين هي زوجتك و لماذا لم تأتي معك تعتني بامك و ألقوا باللوم علي و على زوجتي و أنا تنرفزت و قلت لهم كلموها انتم و اسئلوها. و خرجت و عدت للبيت و حكيت لزوجتي فحزنت و قالت لي صحيح الغلط منا نحن و غدا نذهب نطلب السماح من امك. ذهبنا في اليوم التالي و قضينا اليوم هناك و أنا بالليل قررت أبقى مع أمي أسبوع كامل لكن زوجتي رفضت تبقى معي و تحججت بالدراسة ، أنا لم أفرض عليها البقاء معي و لكنها تنرفزت في السيارة و قالت لي سوف تتركني لوحد، كأنها رفضت فكرة أني أبقى مع أمي اسبوع كامل و قالت لي نذهب عند أمك كل يوم و لكن ننام بالبيت. تنرفزت و قلت لها أمي كل حياتي و هي أولوياتي و انت أنانية تفكرين بنفسك فقط و قلت لها من اليوم انسي دراستك و سوفي تبقي بالبيت. المهم وصلنا الى البيت و سألتها مرة أخرى هل ستأتي معي و رفضت فأخذت أغراضي و ذهبت عند أهلي. في اليوم التالي كلمتها صباحا و لكنها لم تجب على الهاتف و قالت لي كنت مشغولة و لكنني تنرفزت و حظرتها على الهاتف و على مواقع التواصل الاجتماعي و بالليل ذهبت لأخذ غرض ما من الشقة و لم اتحدث معها و هي لم تراني و لكن أظن أنها سمعت صوت و ذهبت كلمت اهلها و أمي و كذبت عليهم و تبكي و قالت أنا أشك أن لص دخل للشقة و أنا خائفة و شكت لأمي عني و هي تبكي و تقول يتركني لوحدي و يسهر بالليل دائما و أمي قالت لها يمكن يكون زوجك دخل للبيت فقالت كيف يدخل للبيت و لا يتحدث معي أنا لست كرسي أو طاولة و اغلقت الهاتف على أمي و أمها كلمت أمي و قالت لها ابنك ترك بنتي لوحدها و كيف يدخل للبيت و لا يتحدث معها و هي خائفة. أنا تنرفزت و ذهبت عند أهلها و قلت لهم آخر مرة تكلمون أهلي تشتكون علي و قلت لهم بنتكم كاذبة و لم تأتي معي عند أهلي و عنيدة و غبية و لا تفهم بالكلام و ذهبت عند أهلي و بقيت هناك مدة أسبوع و كرهت زوجتي و هي اتصلت بي و اتصلت بالوالدة كذا مرة و لكن لم نجب على الهاتف. فأتت زوجتي في نهاية الأسبوع إلى بيت أهلي و صار خلاف بينها و بيننا و صارت تبكي صحيح أنا و أهلي غلطنا عليها بالكلام و خرجت تبكي و كلمت اهلها و اشتكت لهم فكلمني والدها و هددني و قال لي بنتي تبكي في الشارع و انت زوجها تاركها اسبوع كامل لوحدها بالشقة. فعصبت و قلت له بنتك غبية و عاصية لزوجها و عنيدة و هي الي خرجت من البيت تبكي و اغلقت الهاتف. بقيت زوجتي اسبوع كامل عند اهلها و ارسلت لي رسالة أنها تريد التحدث معي فاتصلت بها و لكنها لم ترد على الهاتف و أنا شمتت فيها و قررت أن ارحل عند أهلي و اسكن معهم لأنها لا تريدني أن أبقى معهم فأردت أن أبين لها أنهم أهلي و لن أتخلى عنهم و ان كانت تحبني سوف تبقى معي في بيت أهلي و أخذت أغراضنا و كل شيء. و في آخر الأسبوع اتصل أبي بوالد زوجتي و قال له قل لها تأتي و والدي سوف يصلح بيننا فأتت زوجتي و اخبرتها بأننا سوف نسكن مع أهلي منذ اليوم فحزنت كثيرا و بكت وترجتني أن نعود لبيتنا و ننسى الموضوع و لكنني رفضت و بقينا أنا و زوجتي مع اهلي شهر كامل و هي تتحدث معي ببرودة و صارت عنيدة معي و ترفضني في الفراش و طلبت منها ان توقف حبوب منع الحمل و لكنها رفضت بحجة الدراسة و تخالفنا و قالت لي أنا كرهتك و طلقني فقلت لها اجمعي أغراضك و سوف آخذك بيت اهلك و لكن تدخلوا أبي و أمي صحيح تنرفزوا على زوجتي و أنا أيضا و تخالفوا معها و لكنهم طلبوا منا أن ننسى الموضوع و نبدأ صفحة جديدة و نتسامح فقبلت زوجتي و لكنها في اليوم التالي راحت لبيت اهلها من الجامعة و لم تخبرني أنا و أهلي فقلقنا عليها و اتصلنا بها و لكنها قفلت الخط و اتصل أبي بوالد زوجتي فقال له زوجتي عندهم بالبيت و بقيت هناك ثلاثة أيام و أنا لم أتصل بها و لا هي اتصلت و رجعت في عطلة نهاية الاسبوع مع اخيها و والدها و أخذت جميع اغراضها و لم تتحدث معي وألقت مفتاح بيت أهلي أمامي و ذهبت. في تلك اللحظة كرهتها و حذفت هاتفها و حظرتها على الهاتف إلى يومنا هذا.

‎و لكنني الآن أشتاق لها و الله نادم و لا أعرف ماذا أفعل أطلقها أو أتركها ترفع قضية خلع لأنها هي من طلبت الطلاق و خرجت من بيتها أو ماذا أفعل و الله أشتاق لها و أحن لها و لكن كرامتي لا تسمح لي أن أتصل بها أو ارجعها. ارجوكم انصحوني ماذا افعل. أسف على الإطالة مرة أخرى و شكرا لكم.