مستوطنو عسقلان يصفون استهداف المقاومة لمنشأة النفط


جراسا -

نشرت القناة 13 العبرية، تقريرًا مصوّرًا حول حادثة استهداف منشأة النفط التابعة لشركة النفط والطاقة الإسرائيلية "تشان" في مدينة عسقلان بصواريخ من قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة في مايو/ أيار الماضي. وأجرت القناة العبرية لقاءات مع عدد من المستوطنين في مدينة عسقلان، الذين وصفوا "لحظات الرعب" التي عاشوها خلال الحرب. وقالت مستوطِنة تسكن في المدينة: "لم أسمع انفجارًا كهذا طوال حياتي، علاوة على قوة الرائحة وحجم الدخان؛ لم نتمكن من التنفس بسبب الدخان". وأضاف مستوطن آخر: "لو انفجرت هذه الحاويات لأدى ذلك إلى إبادة مدينة عسقلان بأكملها". وقالت القناة 13: إن مدينة عسقلان تلقت الضربة الأقوى خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث أصاب أحد الصواريخ التي أطلقتها حماس بشكل دقيق منشأة استراتيجية تابعة لشركة النفط والطاقة الوطنية "تشان". وتحدث أحد المستوطنين عن عدم جهوزية السلطات الإسرائيلية خلال الحرب، وكيف أنهم استغرقوا وقتًا طويلًا لإطفاء هذه الحرائق. وتساءل: "ما الذي سنفعله لو كان ذلك الصاروخ أكبر حجمًا كصواريخ حزب الله؟ ربما لو كان الأمر كذلك لواجهنا كارثة مثل الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت". وحذرت القناة من "سيناريوهات الرعب" في خليج حيفا، نظرًا لوجود مصافي تكرير النفط هناك، التي تقع وسط السكان وتحت مرمى الصواريخ. وأضافت، أن منشآت الوقود في عسقلان تحولت خلال السنوات الماضية إلى قنبلة موقوتة، مشيرةً إلى أن أي انفجار أو تسرب للغازات قد يؤديان إلى كارثة كبيرة جدًا. وقالت: إن "حركة حماس والغزيين يضعون مثل هذه الأماكن الحساسة ضمن بنك أهدافهم". وأكدت القناة، أن حماس نجحت خلال الحرب الأخيرة في إصابة حاوية وقود تابعة لشركة النفط والطاقة الوطنية "تشان"، إلا أن مستوطني عسقلان يخشون بشكل أكبر من حاويات النفط الكبيرة المجاورة لها، التي تتبع لشركة "كاتسا" (أنبوب إيلات-أشكلون) والذي تم تغيير اسمه عام 2017 إلى "أنبوب آسيا-أوروبا"، حيث تعمل هذه الشركة تحت غطاء سري كبير؛ وفق القناة 13 العبرية. 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات