شكرا سمو الامير فقد قرعت باب الخزان

جراسا - وحدهم الهاشميون ينجحون في مهمتين دوما دون وقبل الجميع.. التحليق بوطننا الغالي وزرع الامل في مستقبلنا كلما حاول بعض العابثين إطفاء أنوار شعبنا ثم الاسترسال في تحقيق المكاسب للأمة وليس للأردنيين فقط.
وتطابقا مع مسيرة أجداده في خدمة مجد الامة العربية ركب سمو الامير علي بن الحسين وأركبنا معه في موجة الانجاز المبهر بعدما منح شعوب آسيا فرصة التعبير عن احترامها وتقديرها للأردنيين قيادة وشعبا وظهرت عبر اللعبة الاكثر جماهيرية في الكرة الارضية مساحة التقدير تلك ليس لشخص الامير فقط ولكن لما يمثله ومثله من قيم نبيلة تؤمن بان الرياضة طريق الكون للسلام والامن والوئام والحب والتعاون.
وأحسب أن في ذلك رسالة ودرس, لا يمكن إسقاطهما من أي حساب عند تجاوز لحظة الزهو والفرح في الموقع الذي حققه أميرنا الهاشمي الشاب لكل الاردنيين قبل التوقف للتحليل والتمحيص والتشخيص
الرسالة تبشير بقيم التسامح والتآخي والروح والاخلاق والقيم الحميدة .
..الدرس لنا جميعا في الاردن وحصريا للذين حاولوا خدش وحدتنا الوطنية في الملاعب وهو درس تزامن بتقدير المولى عز وجل مع جدلنا الداخلي حول ما يحصل في ملاعب كرة القدم لكي يقول لأسرة الرياضة الاردنية عبر ترشح ثم فوز أمير الشباب: توقفوا هنا لحظة.. أنتم لستم كرة القدم الاردنية.. المستقبل للروح الايجابية وليس للتشجيع على الهويات الفرعية وقارة آسيا برمتها وقفت لتحية ممثل الشباب العربي وأميرهم علي بن الحسين وهو يقدم نسخة حضارية وعصرية للغاية تسعى لخدمة الرياضة في قارة الفقراء وليس في الوطن الاردني فقط.
.. ثمة حصة في الدرس تخص المتحرشين بالاردن عبر ويكيليكس وغيرها ومن ورائها وفيها يقال للتلاميذ: لا تحاولوا فمشهد أميرنا وهو يعتلي المنصة فائزا بتمثيل آسيا في الفيفا وممثلا للعرب جميعا بعد خوض معركة تنافس شرسة وشريفة وبمهارة هو حقيقتنا الوطنية والاجتماعية الاردنية. ثم يضيف نفس الدرس : لذلك لا تحتفلوا كثيرا بما إلتقطتموه هنا وهناك من تعبيرات او هفوات او اخطاء تعبر عن الشاذ وبشكل يؤكد على القاعدة فرمزنا الكروي اليوم يحظى بتقدير وتصويت وتمثيل شعوب القارة وسترصدون إن كنتم صادقين بعد الان تلك الخدمات التي سيقدمها ممثل الرياضة الاردنية للشعوب التي صوتت له.
.. بهذا المعنى لا يمكنني اعتبار فوز سمو الامير علي بن الحسين منجزا أردنيا فقط بل عربيا سيخدم في النهاية الامة العربية والرياضة في قارة آسيا وسيعلي من شأن الرياضة الاردنية ويضعها فورا على خارطة العالم ومن أوسع الابواب. وهو ليس فوزا معزولا عن سياق ما سبقه من إنجازات ملموسة حققها سمو الامير للرياضة الاردنية طوال السنوات التي شغل بها موقع رئاسة اتحاد كرة القدم ورئاسة اتحاد غرب آسيا .
وقد أثلج سمو الامير صدورنا بمعركة الانتخابات التي كانت نظيفة تماما وبعيدا عن الاعتبارات السياسية وغيرها وأديرت بإقتدار وتطلبت جهدا مضنيا للغاية على مدار أشهر لكنها بحمد الله وبمباركة راعي المسيرة وعميد البيت جلالة الملك عبدلله الثاني انتهت بالظفر عربيا لأول مرة بموقع رفيع المستوى من هذا النوع يعتبر رياضيا وإنسانيا وحتى سياسيا منجزا كبيرا للعرب ولآسيا وللرياضة على المستوى العالمي.
وبما عرف عن سموه من طاقة مدهشة على العمل والمثابرة والصلابة والالتزام يمكنني توقع تحولات مهمة في وقت قصير على صعيد لعبة كرة القدم في آسيا عموما وإنجازات قد تحصل لأول مرة وتنصف الرياضة الاسيوية وتنهض بالرياضة العربية وتخدم سمعة الاردن وصورته ودوره الانساني الدولي. هؤلاء هم الهاشميون.. أما السلبيون فهم هؤلاء الذين يسعون دوما لإخراج المشروع القومي العروبي الهاشمي عن سكة الامة حقدا وحسدا ومرضا مرة وتشكيكا وعبثا ومزاودة مرة أخرى وإنكارا للشمس والقمر مرة ثالثة.
وعليه نقولها بوضوح شكرا سمو الامير فقد قرعت كما قال شهيدنا غسان كنفاني باب الخزان فأحييت فينا روح النصر والتميز من جديد.
(العرب اليوم)
وحدهم الهاشميون ينجحون في مهمتين دوما دون وقبل الجميع.. التحليق بوطننا الغالي وزرع الامل في مستقبلنا كلما حاول بعض العابثين إطفاء أنوار شعبنا ثم الاسترسال في تحقيق المكاسب للأمة وليس للأردنيين فقط.
وتطابقا مع مسيرة أجداده في خدمة مجد الامة العربية ركب سمو الامير علي بن الحسين وأركبنا معه في موجة الانجاز المبهر بعدما منح شعوب آسيا فرصة التعبير عن احترامها وتقديرها للأردنيين قيادة وشعبا وظهرت عبر اللعبة الاكثر جماهيرية في الكرة الارضية مساحة التقدير تلك ليس لشخص الامير فقط ولكن لما يمثله ومثله من قيم نبيلة تؤمن بان الرياضة طريق الكون للسلام والامن والوئام والحب والتعاون.
وأحسب أن في ذلك رسالة ودرس, لا يمكن إسقاطهما من أي حساب عند تجاوز لحظة الزهو والفرح في الموقع الذي حققه أميرنا الهاشمي الشاب لكل الاردنيين قبل التوقف للتحليل والتمحيص والتشخيص
الرسالة تبشير بقيم التسامح والتآخي والروح والاخلاق والقيم الحميدة .
..الدرس لنا جميعا في الاردن وحصريا للذين حاولوا خدش وحدتنا الوطنية في الملاعب وهو درس تزامن بتقدير المولى عز وجل مع جدلنا الداخلي حول ما يحصل في ملاعب كرة القدم لكي يقول لأسرة الرياضة الاردنية عبر ترشح ثم فوز أمير الشباب: توقفوا هنا لحظة.. أنتم لستم كرة القدم الاردنية.. المستقبل للروح الايجابية وليس للتشجيع على الهويات الفرعية وقارة آسيا برمتها وقفت لتحية ممثل الشباب العربي وأميرهم علي بن الحسين وهو يقدم نسخة حضارية وعصرية للغاية تسعى لخدمة الرياضة في قارة الفقراء وليس في الوطن الاردني فقط.
.. ثمة حصة في الدرس تخص المتحرشين بالاردن عبر ويكيليكس وغيرها ومن ورائها وفيها يقال للتلاميذ: لا تحاولوا فمشهد أميرنا وهو يعتلي المنصة فائزا بتمثيل آسيا في الفيفا وممثلا للعرب جميعا بعد خوض معركة تنافس شرسة وشريفة وبمهارة هو حقيقتنا الوطنية والاجتماعية الاردنية. ثم يضيف نفس الدرس : لذلك لا تحتفلوا كثيرا بما إلتقطتموه هنا وهناك من تعبيرات او هفوات او اخطاء تعبر عن الشاذ وبشكل يؤكد على القاعدة فرمزنا الكروي اليوم يحظى بتقدير وتصويت وتمثيل شعوب القارة وسترصدون إن كنتم صادقين بعد الان تلك الخدمات التي سيقدمها ممثل الرياضة الاردنية للشعوب التي صوتت له.
.. بهذا المعنى لا يمكنني اعتبار فوز سمو الامير علي بن الحسين منجزا أردنيا فقط بل عربيا سيخدم في النهاية الامة العربية والرياضة في قارة آسيا وسيعلي من شأن الرياضة الاردنية ويضعها فورا على خارطة العالم ومن أوسع الابواب. وهو ليس فوزا معزولا عن سياق ما سبقه من إنجازات ملموسة حققها سمو الامير للرياضة الاردنية طوال السنوات التي شغل بها موقع رئاسة اتحاد كرة القدم ورئاسة اتحاد غرب آسيا .
وقد أثلج سمو الامير صدورنا بمعركة الانتخابات التي كانت نظيفة تماما وبعيدا عن الاعتبارات السياسية وغيرها وأديرت بإقتدار وتطلبت جهدا مضنيا للغاية على مدار أشهر لكنها بحمد الله وبمباركة راعي المسيرة وعميد البيت جلالة الملك عبدلله الثاني انتهت بالظفر عربيا لأول مرة بموقع رفيع المستوى من هذا النوع يعتبر رياضيا وإنسانيا وحتى سياسيا منجزا كبيرا للعرب ولآسيا وللرياضة على المستوى العالمي.
وبما عرف عن سموه من طاقة مدهشة على العمل والمثابرة والصلابة والالتزام يمكنني توقع تحولات مهمة في وقت قصير على صعيد لعبة كرة القدم في آسيا عموما وإنجازات قد تحصل لأول مرة وتنصف الرياضة الاسيوية وتنهض بالرياضة العربية وتخدم سمعة الاردن وصورته ودوره الانساني الدولي. هؤلاء هم الهاشميون.. أما السلبيون فهم هؤلاء الذين يسعون دوما لإخراج المشروع القومي العروبي الهاشمي عن سكة الامة حقدا وحسدا ومرضا مرة وتشكيكا وعبثا ومزاودة مرة أخرى وإنكارا للشمس والقمر مرة ثالثة.
وعليه نقولها بوضوح شكرا سمو الامير فقد قرعت كما قال شهيدنا غسان كنفاني باب الخزان فأحييت فينا روح النصر والتميز من جديد.
(العرب اليوم)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هاد سيدنا وسيد العالم كله واخونا وحبيبنا وحامينا ومعانا بالسراء والضراء
والف الحمدلله انه ربنا سبحانه وتعالى استجاب لدعواتنا والف مبروك يا حبيب القلب يا نور العين ويا دم الشريان
بحبك بالله اخ وامير وكل شي
ما لفت انتباهي هو عدم كتابه اسم سمو الأمير في موقع الفيفا الرسمي لحتى هذه اللحظه وبقاء اسم تشنغ مون في الجداول الرسميه.
......