هل صارت إسرائيل تشكل خطراً على صانعيها ؟.


يوما بعد يوم .. و مع مرور الايام بدأت الدول الغربية التي صنعت إسرائيل و جعلت منها كيانا ارهابيا في قلب الوطن العربي عام ١٩٤٨ لاخافة العرب و تحجيمهم لمنعهم من تكرار ذلك الزمن الذهبي لدولة الاسلام العظيمة التي حمل مشعلها العرب .
يوما بعد يوم ومع مرور الايام بدأ هذا الغرب الصليبي يكتشف ان هذا الكيان الارهابي الصهيوني الصنيع صار يشكل خطرا عليهم على رأي المثل الشعبي " ركبناه ورانا مد ايدو بالخرج " و الادلة على ذلك ساطعة و قوية ومنها :
اولا : حدثت عدة اغتيالات لشخصيات غربية مرموقة مثل "جون كيندي " و " اولف بالما " تبين فيما بعد ان وراءها هذا الكيان الارهابي المسمى إسرائيل .
ثانيا : ثبت بالوجه القطعي مؤخرا للساسة الامريكيين ان هذا الكيان الارهابي الصهيوني المصنوع هو الذي يقرر اسم الرئيس الامريكي و ذلك من وراء الكواليس باساليب و الاعيب متعددة منها الالكتروني ومنها المال و بمشاركة ايدي امريكية يهودية و اوضح مثل على ذلك وصول ذلك الاهوج المدعو ترامب الى كرسي الرئاسة الامريكية .
ثالثا : ثبت ايضا بالوجع القطعي للساسة الاوروبيين ان هذا الكيان الارهابي المصنوع " إسرائيل " يعمل على بث الفرقة بين الدول الاوروبية نفسها ثم تحريض امريكا عليها مجتمعة وقد ظهر هذا جليا باستخدام اسرائيل لبغلها الصهيوني " ترامب " لتشجيع بريطانيا على الانسحاب من الاتحاد الاوروبي لتبقى تدور في فلك امريكا و الصهيونية .
رابعا : يتم التحقق الآن من اتصالات سرية بين اسرائيل و الصين لتقفز الى حضن الصين القوة الصاعدة جريا على عادة يهود بعد ان ادركت اسرائيل ان اوروبا و امريكا على وشك التخلي عنها و ربما معاقبتها على جرائمها القديمة و الحديثة .
خامسا : ومن جرائمها الحديثة بحق الغرب الصليبي ان مركزا استخباريا في تل ابيب يدير أكثر من ٦٠ عميلا في ٤٠ دولة يعملون " بيغاسوس "البرنامج الصهيوني الارهابي الجاسوسي الالكتروني الذي يتجسس على هواتف زعماء العالم و ساسته و قد تأكد هذا بوضوح لدى الرئيس الفرنسي ماكرون الذي اضطر لتغيير هاتفه و تغيير رقمه ايضا وهو الآن بصدد عمل رسمي ضد هذا الكيان الصهيوني " اسرائيل بيغاسوس " .
ترى هل حقا صارت اسرائيل تشكل خطر على صانعيها ؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات