واشنطن بوست: الملك عبد الله الزعيم العربي المفضل لواشنطن مرة أخرى


جراسا -

كشفت صحيفة واشنطن بوست الامريكية، تفاصيل جديدة حدث خلال لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني، والرئيس الامريكي، جون بايدن، في زيارة وصفتها بالصورة المبهجة وتحت عنوان ( أصبح الملك عبد الله الزعيم العربي المفضل لواشنطن مرة أخرى).

وقالت الصحيفة، ان الصورة التي  نشرها البيت الأبيض يوم الإثنين تحكي القصة: مرح ، مبتهج الملك عبد الله الثاني ، تلاه ولي العهد الأمير الحسين ، برفقة الرئيس بايدن المبتسم.

ونقلت الصحيفة عن عربي يتابع السياسة الإقليمية عن كثب: "صورة مبهجة" سوف تثير الكثير من الغيرة الإقليمية، خاصة بالنسبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، الذي أزاح الملك عبد الله كزعيم عربي مفضل للبيت الأبيض خلال إدارة ترامب ، لكنه الآن يجد نفسه في العراء.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر مقرب من جلالة الملك ، إن زيارة الملك للبيت الأبيض يوم الاثنين كانت "إعادة تأكيد للعلاقة الوثيقة الفريدة بين البيت الأبيض والأردن" التي سادت مع كل رئيس حديث حتى دونالد ترامب ، مضيفًا أن "الملك لم يكن وراءه أحد له آخر أربع سنوات "و كان العناق أحلى لأن الملك هو أول زعيم عربي يزور بايدن في البيت الأبيض.

وتابعت الصحيفة، ان الملك عبد الله واجه ضغطًا ثلاثي الأبعاد - من ترامب ، ولي العهد السعودي ، المعروف باسم MBS ، ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو - مما زعزع استقرار نظامه بسبب مؤامرة شملت رجل أعمال أردني تدعمه السعودية ، وزعيم قبلي أردني ، والأخ غير الشقيق للملك ، الأمير حمزة.

وأفادت الصحيفية بحسب المصدربأن الملك، في دوره المتجدد كممثل للعرب ، نقل عدة رسائل إلى بايدن.

واشار المصدر، ان جلالة الملك حث بايدن على دعم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي سيزور البيت الأبيض الأسبوع المقبل أخبرني الكاظمي الأسبوع الماضي في بغداد أنه سيطلب من بايدن سحب القوات القتالية الأمريكية مع مواصلة التدريب العسكري الأمريكي والدعم الاستخباري والمساعدات الأخرى.

وتابعت الصحيفة بحسب المصدر ، قال الملك لبايدن: "إذا كان بإمكان أي شخص مساعدتنا في السيطرة على الميليشيات الإيرانية في العراق ، فهو هذا الرجل" وقال إن الكاظمي يتمتع بدعم عربي واسع - من مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ، وكذلك الأردن وقال المصدر إن فريق بايدن قال إنه يعتزم دعم الكاظمي.

كما حث الملك بايدن على الانضمام إلى فريق عمل للمساعدة في استقرار سوريا ، بعد حربها الأهلية الكارثية، وذلك في ظل النهج الذي ينادي به جلالة الملك من شأنه أن يجمع الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل والأردن ودول أخرى للاتفاق على خريطة طريق لاستعادة السيادة والوحدة السورية.

واشارت الصحيفة ان بايدن لم يلتزم بهذا الاقتراح بعد ، وهو ما قد يعني قرارات مثيرة للجدل للتعاون مع كل من روسيا ونظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال المصدر إن العمل في فريق العمل هذا قد يبدأ في وقت مبكر من هذا الخريف ، إذا وافقت الولايات المتحدة.



إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات