فايز الفايز يكتب : هذا حصاد الآثام يا أصحاب الدولة
إكتشف الأردنيون متأخرين أنهم لا يملكون سوى العنف ، وهذا هو حصاد الآثام التي زرعتها حكومات عمان عقود طويلة ، فمن زرع الرياح في أوساط المجتمع الأردني الطيب المنتج المنتمي ، سيحصد اليوم العواصف المدمرة ، حتى أصبحت الهزات المجتمعية يوميات تقتات عليها المجالس والجرائد و امتلىء الوطن بالطرائد ، والقيادة السياسية وكأنها في القطب الشمالي من الكرة الأرضية ، تنام في عسل عمان ، وتترك كرة النار تتدحرج بين الجامعات والمحافظات والقرى المنسية من التنمية غير الموجودة سوى على أوراق التقارير المرفوعة للمقام العالي ، أو للجهات المانحة ، وبعدما كان المجتمع المتواضع مجتمعا منتجا في القرية على الأقل ، تحول الى مجتمع استهلاكي بحت ، حتى أن إبن قرية المريغة أصبح ينتظر تاجر الجملة في عمان ، ليوزع بضاعته لتصل الى معان ، ليشتريها صاحب الدكان في قريته ، حتى الخبز أصبحنا لا نأكله إذا تعطل المخبز في حينا ، فما الذي ينتظره أهل السياسة والكياسة والإقتصاد والزعامات الورقية ، هل ينتظرون حتى تصل النار الى " خزان الوقود الوطني " فينفجر في حضن " الدولة " ؟
لم تكن أحداث معان عام 1989 نتيجة شح الموارد في الدولة آنذاك ، فالزمان كان أودية ً تتدفق فيه أنهار من النفط العراقي والسعودي نحو مصفاة الزرقاء ، والمساعدات من كل صوب وحدب تتدافع نحو خزائن الدولة في عمان ، ولكن المشكلة المزمنة لا تزال ذات المشكلة ، الظلم والممايزة والكيل بأكيال مختلفة ، وعدم توزيع ثروات الدولة بين السكان والمدن بالعدل ، واختيار الأشخاص العاجزين عن التعبير عن أي إحساس أو هم وطني أو مجتمعي أو سياسي أو ثقافي أو اقتصادي ، ثم منحهم الألقاب وتوزيرهم وتنصيبهم في مراكز لا يكتفون فيها بالراتب الحلال ، وزاد الوضع مأساوية استبدال الزعامات والقيادات الشعبية بعدما مات شيوخ العشائر الذين كانوا كالسيوف الصارمة تحمي الكيان وتقطع دابر الإفساد ولا تخشى في الله لومة مسئول .
وبعد عشرين عاما لم تتعلم الدولة بعد من أخطاء الماضي ، ولم تنهي أسباب المشكلة ، بل تعاظمت الإنهيارات الأرضية ، وتصدعت جدران المجتمع ، ونخر التسوس في شجرة الأخلاق العامة ، فلم يعد الآباء يربون الأبناء وأصبح الأبناء آباءا لجيل منسلخ عن كل أخلاقيات العيب والحياء والتكافل والتعاون و تحمل المسئولية ، ثم أكملت الأمهات الفصل الأخير من الملهاة التراجيدية ، فأصبحن أرحاما حاضنة لنطف الرجال ، ليلدن ويرمين بأبنائن الى " أمهاتنا " السرلاينكيات والفلبينيات ثم الأندونيسيات ، اللواتي يستحقن لقب " أمهات الأردنيين " كما استحقنه في الخليج العربي ،
فأصبح الوالد لا يسيطر إطلاقا على الولد ، ويتركه للشارع الذي لم يعد يسيطر عليه رجل الأمن ، ومن ثم يرمون به الى المدارس التي فسدت مناهجها ، حتى إذا وصل الى الجامعة وصلها طبلا أجوف مملوء بالأغاني والرقصات ، والجامعات أفرغت من كل معنى للتعليم وتحولت الى استثمارات مالية ، ليس فيها نهج صادق نحو البحث العلمي ، وامتلأت بكليات الدراسات الإنسانية التي ينضم لها جيل فارغ من كل وعي سياسي ، فعاد الطالب بفطرته الى مربع " القطيع " غير آبه بالمسئولية المجتمعية أو العلمية ، ثم يحدثونك عن التربية الوطنية .
في الأردن ، لم يعد هناك مجال للعودة الى الوراء ، لأن الطرق تقطعت ، ومن غير الممكن إعادة تأهيل المجتمع ، ولكن على " الدولة " أن تعيد تأهيل مسئوليها ، وعلى صاحب القرار أن يحسن الإختيار ، ومن يحكم بالقانون عليه أن يلتزم بالقانون أولا ويطبقه على الجميع ليكون قدوة للرعاع ، فنحن الرعاع سنقلع العامود ونحمله ونبيعه لتجار الخردة ، إذا وجدنا وزيرا ما قد صدم بسيارته العامود وتركه ملقى الى جانب الطريق .
لم أكن راغبا في الكتابة حتى بداية الأسبوع القادم ، ولكن مرغما عدت لألقي عظة في مقبرة الدولة ، لأن الشباب الأردني أبى إلا أن يودع العام المنصرم بالمشاجرات والدم ، ويستقبل العام الجديد فعمده بالدم أيضا ، ومجلس النواب يسبح في نوم هانىء ، والحكومة تلاعب أقدامها في بركة ماء دافئة ، وأكبر قرار يتخذ دعوة قوات الأمن الى التدخل لفض الاشتباكات ، فالى متى يبقى الأمن يتدخل في كل شيء ؟ سؤال سأجيب عنه : لن يبقَ طويلا ، لأن الوضع إن بقي كذلك وانتهت تدريبات المجتمع الأردني في رياضات العنف ، وكسرت حواجز الخوف والرهبة والخجل بين المواطنين ، وتمرن الأولاد على تكسير وتدمير ما تطاله أيديهم ، سنحتاج حينها الى أكثر من " قوات الأمن " للسيطرة على الشعب إن وصلت سيارتي الصغيرة الى نهاية الطريق واصطدمت بالجبل !!
أين كان وزراء الداخلية وزملاؤهم الوزراء والمحافظون ومدراء الأمن العام ومستشارو جلالة الملك وأعوانهم ، طيلة السنين والأيام الماضية ، وماذا كانوا يعملون وبأي قمر صناعي مشغولون لصناعته ؟ أم لم يجدوا الوقت ليزوروا المحافظات والبادية التي أهلكتها الحاجة وعاث فيها الفقر ، أم أن أضواء عمان الغربية البراقة خطفت أفكارهم ، وعواصم الدفء والثلج اللذيذ خطفت أبصارهم ، وكلهم أصبحوا لا يفكرون سوى بتجهيز أبناءهم للتسلق من جديد على ظهر الدولة وعلى حساب أبناء الشيدية ومعان والجفر والصريح والكوم الأحمر وغرندل وأم جوزة وزيزيا وذات راس وعين جنا والسماكية وغور المزرعة والصافي التي استاسدت على " حواكير " الفقراء فيها جرافات سلطة وادي الأردن بعد سنتين من بيع أراضي شاطىء البحر الميت لشركة خليجية .
للدولة وزعماءها أعود فأكرر الحكمة المرة تلو المرة :
الأمور الجليلة الكبيرة قد تبدأ بأمور صغيرة تافهة ، فسقوط المسمار يسقط الحذوة ، وسقوط الحذوة تسقط الفرس ، وسقوط الفرس تسقط الفارس " ... حينها لن تنفع أهل المراتب مناصبهم ، ولا أهل الحكومات رواتبهم ، ولا أهل السياسة فذلكاتهم ، فالمجتمع بات منفلتا من عقاله ، فتداركوه إن كنتم أبناء الدولة ، وإلا سيتحمل كل منا نصيبه من مستقبل مقطع الأوصال ، وسنبكي " كما بكت النساء وطنا لم نحافظ عليه كالرجال " .
المسكنات والمهدئات ، وترحيل المشاكل ، لن تهدىء الأوضاع ، بل ستزيد في تطور السرطان داخل جوف الوطن ، ولن ينفع حتى استئصاله يوما ما ، وكل المستفيدين لا يتعدون بضعة آلاف كرش ودولارات ، سيأخذونها الى أي قطر شاؤوا وسنتحول الى شعب آكلي لحوم حينها ، فهل هذا ما تريده الدولة ؟ أم إن كل ما يحدث هو عمل ممنهج حسب خطة طويلة الأمد الى إيصال البلاد للقبول بأي خيار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !
عمون
إكتشف الأردنيون متأخرين أنهم لا يملكون سوى العنف ، وهذا هو حصاد الآثام التي زرعتها حكومات عمان عقود طويلة ، فمن زرع الرياح في أوساط المجتمع الأردني الطيب المنتج المنتمي ، سيحصد اليوم العواصف المدمرة ، حتى أصبحت الهزات المجتمعية يوميات تقتات عليها المجالس والجرائد و امتلىء الوطن بالطرائد ، والقيادة السياسية وكأنها في القطب الشمالي من الكرة الأرضية ، تنام في عسل عمان ، وتترك كرة النار تتدحرج بين الجامعات والمحافظات والقرى المنسية من التنمية غير الموجودة سوى على أوراق التقارير المرفوعة للمقام العالي ، أو للجهات المانحة ، وبعدما كان المجتمع المتواضع مجتمعا منتجا في القرية على الأقل ، تحول الى مجتمع استهلاكي بحت ، حتى أن إبن قرية المريغة أصبح ينتظر تاجر الجملة في عمان ، ليوزع بضاعته لتصل الى معان ، ليشتريها صاحب الدكان في قريته ، حتى الخبز أصبحنا لا نأكله إذا تعطل المخبز في حينا ، فما الذي ينتظره أهل السياسة والكياسة والإقتصاد والزعامات الورقية ، هل ينتظرون حتى تصل النار الى " خزان الوقود الوطني " فينفجر في حضن " الدولة " ؟
لم تكن أحداث معان عام 1989 نتيجة شح الموارد في الدولة آنذاك ، فالزمان كان أودية ً تتدفق فيه أنهار من النفط العراقي والسعودي نحو مصفاة الزرقاء ، والمساعدات من كل صوب وحدب تتدافع نحو خزائن الدولة في عمان ، ولكن المشكلة المزمنة لا تزال ذات المشكلة ، الظلم والممايزة والكيل بأكيال مختلفة ، وعدم توزيع ثروات الدولة بين السكان والمدن بالعدل ، واختيار الأشخاص العاجزين عن التعبير عن أي إحساس أو هم وطني أو مجتمعي أو سياسي أو ثقافي أو اقتصادي ، ثم منحهم الألقاب وتوزيرهم وتنصيبهم في مراكز لا يكتفون فيها بالراتب الحلال ، وزاد الوضع مأساوية استبدال الزعامات والقيادات الشعبية بعدما مات شيوخ العشائر الذين كانوا كالسيوف الصارمة تحمي الكيان وتقطع دابر الإفساد ولا تخشى في الله لومة مسئول .
وبعد عشرين عاما لم تتعلم الدولة بعد من أخطاء الماضي ، ولم تنهي أسباب المشكلة ، بل تعاظمت الإنهيارات الأرضية ، وتصدعت جدران المجتمع ، ونخر التسوس في شجرة الأخلاق العامة ، فلم يعد الآباء يربون الأبناء وأصبح الأبناء آباءا لجيل منسلخ عن كل أخلاقيات العيب والحياء والتكافل والتعاون و تحمل المسئولية ، ثم أكملت الأمهات الفصل الأخير من الملهاة التراجيدية ، فأصبحن أرحاما حاضنة لنطف الرجال ، ليلدن ويرمين بأبنائن الى " أمهاتنا " السرلاينكيات والفلبينيات ثم الأندونيسيات ، اللواتي يستحقن لقب " أمهات الأردنيين " كما استحقنه في الخليج العربي ،
فأصبح الوالد لا يسيطر إطلاقا على الولد ، ويتركه للشارع الذي لم يعد يسيطر عليه رجل الأمن ، ومن ثم يرمون به الى المدارس التي فسدت مناهجها ، حتى إذا وصل الى الجامعة وصلها طبلا أجوف مملوء بالأغاني والرقصات ، والجامعات أفرغت من كل معنى للتعليم وتحولت الى استثمارات مالية ، ليس فيها نهج صادق نحو البحث العلمي ، وامتلأت بكليات الدراسات الإنسانية التي ينضم لها جيل فارغ من كل وعي سياسي ، فعاد الطالب بفطرته الى مربع " القطيع " غير آبه بالمسئولية المجتمعية أو العلمية ، ثم يحدثونك عن التربية الوطنية .
في الأردن ، لم يعد هناك مجال للعودة الى الوراء ، لأن الطرق تقطعت ، ومن غير الممكن إعادة تأهيل المجتمع ، ولكن على " الدولة " أن تعيد تأهيل مسئوليها ، وعلى صاحب القرار أن يحسن الإختيار ، ومن يحكم بالقانون عليه أن يلتزم بالقانون أولا ويطبقه على الجميع ليكون قدوة للرعاع ، فنحن الرعاع سنقلع العامود ونحمله ونبيعه لتجار الخردة ، إذا وجدنا وزيرا ما قد صدم بسيارته العامود وتركه ملقى الى جانب الطريق .
لم أكن راغبا في الكتابة حتى بداية الأسبوع القادم ، ولكن مرغما عدت لألقي عظة في مقبرة الدولة ، لأن الشباب الأردني أبى إلا أن يودع العام المنصرم بالمشاجرات والدم ، ويستقبل العام الجديد فعمده بالدم أيضا ، ومجلس النواب يسبح في نوم هانىء ، والحكومة تلاعب أقدامها في بركة ماء دافئة ، وأكبر قرار يتخذ دعوة قوات الأمن الى التدخل لفض الاشتباكات ، فالى متى يبقى الأمن يتدخل في كل شيء ؟ سؤال سأجيب عنه : لن يبقَ طويلا ، لأن الوضع إن بقي كذلك وانتهت تدريبات المجتمع الأردني في رياضات العنف ، وكسرت حواجز الخوف والرهبة والخجل بين المواطنين ، وتمرن الأولاد على تكسير وتدمير ما تطاله أيديهم ، سنحتاج حينها الى أكثر من " قوات الأمن " للسيطرة على الشعب إن وصلت سيارتي الصغيرة الى نهاية الطريق واصطدمت بالجبل !!
أين كان وزراء الداخلية وزملاؤهم الوزراء والمحافظون ومدراء الأمن العام ومستشارو جلالة الملك وأعوانهم ، طيلة السنين والأيام الماضية ، وماذا كانوا يعملون وبأي قمر صناعي مشغولون لصناعته ؟ أم لم يجدوا الوقت ليزوروا المحافظات والبادية التي أهلكتها الحاجة وعاث فيها الفقر ، أم أن أضواء عمان الغربية البراقة خطفت أفكارهم ، وعواصم الدفء والثلج اللذيذ خطفت أبصارهم ، وكلهم أصبحوا لا يفكرون سوى بتجهيز أبناءهم للتسلق من جديد على ظهر الدولة وعلى حساب أبناء الشيدية ومعان والجفر والصريح والكوم الأحمر وغرندل وأم جوزة وزيزيا وذات راس وعين جنا والسماكية وغور المزرعة والصافي التي استاسدت على " حواكير " الفقراء فيها جرافات سلطة وادي الأردن بعد سنتين من بيع أراضي شاطىء البحر الميت لشركة خليجية .
للدولة وزعماءها أعود فأكرر الحكمة المرة تلو المرة :
الأمور الجليلة الكبيرة قد تبدأ بأمور صغيرة تافهة ، فسقوط المسمار يسقط الحذوة ، وسقوط الحذوة تسقط الفرس ، وسقوط الفرس تسقط الفارس " ... حينها لن تنفع أهل المراتب مناصبهم ، ولا أهل الحكومات رواتبهم ، ولا أهل السياسة فذلكاتهم ، فالمجتمع بات منفلتا من عقاله ، فتداركوه إن كنتم أبناء الدولة ، وإلا سيتحمل كل منا نصيبه من مستقبل مقطع الأوصال ، وسنبكي " كما بكت النساء وطنا لم نحافظ عليه كالرجال " .
المسكنات والمهدئات ، وترحيل المشاكل ، لن تهدىء الأوضاع ، بل ستزيد في تطور السرطان داخل جوف الوطن ، ولن ينفع حتى استئصاله يوما ما ، وكل المستفيدين لا يتعدون بضعة آلاف كرش ودولارات ، سيأخذونها الى أي قطر شاؤوا وسنتحول الى شعب آكلي لحوم حينها ، فهل هذا ما تريده الدولة ؟ أم إن كل ما يحدث هو عمل ممنهج حسب خطة طويلة الأمد الى إيصال البلاد للقبول بأي خيار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !
عمون
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
تأكد ان المواطن هو آخر اهتماماتهم ولو يتسنى لهم استبدال المواطنين بعمال وافدين لفعلوا ذلك
لقد تم اقصاء رجال الوطن و رجال الدولة و حل محلهم ...... لا يعرفون معنى الكرامة الوطنية ولا معنى عزة النفس يعرفون كيف يسرقون و كيف يقبضون و كيف يسمسرون
، فسقوط المسمار يسقط الحذوة ،
وسقوط الحذوة تسقط الفرس ،
وسقوط الفرس تسقط الفارس "
. حينها لن تنفع أهل المراتب مناصبهم ، ولا أهل الحكومات رواتبهم ، ولا أهل السياسة فذلكاتهم ، فالمجتمع بات منفلتا من عقاله ، فتداركوه إن كنتم أبناء الدولة ، وإلا سيتحمل كل منا نصيبه من مستقبل مقطع الأوصال ، وسنبكي " كما بكت النساء وطنا لم نحافظ عليه كالرجال " .
هذه رساله لكل من هو اردنى من فايز الفايز فيجب قراتها من اعلى المستويات والا سينتهى شئ عزيز على فلذات اكبادنا كان اسمه الاردن
نعم، و الهريبة ثلثين المراجل!!
أصرخ أين شهامتكم ان كنتم عرباً.. بشراً.. حيوانات
فالذئبة حتى الذئبة تحرس نطفتها
والكلبة تحرس نطفتها
والنملة تعتز بثقب الأرض
أما انتم .. أهلاً
قولوا لهم سوف نبقى
الله والجنوب والشعب عم يبقى
كم قلنا ياجنوب .. يا حبيبي ياجنوب
ياحبيبي ياجنوب ياحبيبي ياجنوب
.....................................
لاتبكي ياجنوب حتبقى صامدا الى الابد لاتبكي ياحبيبي ياجنوب فانت الرساله وانت الثوره وبدات الثوره منك وستنتهي منك !!!!
نعرف انك اليم وحزين ونعرف لم يعد لك الا الانين والصراخ نعرف ياحبيبي ياجنوب انك عنيد وستبقى عنيد لا تركع الا لله ..!!!
كفاك قهرا ياجنوب كفاك الما ياجنوب كفاك صراخا ياجنوب
فما اشبه اليوم بالامس ... وكما قالوا : يابيت صامد في الجنوب
اصمد ياجنوب مت ياجنوب لاجل غيرك
سعادة الجنوب في انه يرى عمان مزدانه ومزدهره على حساب الجنوب
بكفيك ياجنوب
صدق من قال "بسم الله" وباسم الله مسعانا وممشانــا
وباسم تراب هذا الواد . . . نكبر . . . لو كبر شانــه
وباسم ال طيّب بدمه . . . وسقى دمه . . . ثرى بيّـــه . . .
وثرى خاله، وثرى جدّه وثرى عمّــه . . . . .
وأقسم بالعلي القهّار . . . ما يخذل حليب أمّــه . . . . .
ولا لو جفّت الوديان . . . هذا الـواد . . . ما ينقص أبد شانــه
ولا يصبح برسم البيع "قـــوشـانــه"
ولا نُكفر بهذا الواد لو ع الشوك . . . مشّــانــا
نظلّ نشقى . . . ونظل نسعى . . . ونظل نحلــم . . .
بـيــــوم يـطـرّز العشــاق نـيشانـــــه
على صدر الوفي منا . . . الشهيد ال ما رضي بالحيف، سـلّ السـيف
بس شاف العدو، حرّض على حدود الوطن - ي عقـاب . . .
حيّاتــــه . . . وحنّشانـــه
ساذهب ومعي فايز الفايز الى قبر سليمان عويس
واقول
انهض من قبرك وشوف
كل الوطن برسم البيع قوشانه
وسيحاولمون أن يروجوا لنا ثقافة الاستكانة والرضوخ للامر الواقع، بعد ان يمتصوا دمائنا ويفرغوا آخر دينار في جيوبنا ويقوموا بنشر اعلانات مدفوعة الاجرفي قنواتنا الفضائية، لمستشارا مالي لبنك امريكي مفلس! "....
الدك....ثور، مستر غايب بن مرتشي بالدولار بن طوشه...."
وقور المظهر.... بشعر اشقر!
يرتدي بدلة انجليزي.... ويتكلم عربيزي!
ويجزم لنا بالطلاق بالثلاثة أن نسب النمو الاقتصادية
في دولنا ستكون 100%
والاستثمارات الاوروبية.......ستغرقنا مثل الميه
وسنقضي على كل انواع العجز، في حياتنا الزوجية... والميزانية
بس اقبلوا بالوطن البديل..... والكونفدرالية
حتى تضل دولة اسرائيل "الشقيقة".... يهودية
وتعزمكو على دورات فنية....وزراعية
في احدث طرق زراعة الملفوف ...والملوخية
وتعيشوا كلكم عيشة هنية!
وحال لسان تجار الاوطان يتمنى هذا التفكك منذ زمن ويرغب بالمزيد ليكن همنا الاول والاخير العطوات وتمديدها واسقاط الحقوق ومشيخات التزوير والتي تنصبت بمباركه الحكام الاداريين وهي معنيه بكل شيئ الا الوطن والذي اختزلوه كما التجار سابقي الذكر 00 مكاسب ورشى 00
الاخ فايز الاردن الان يتعرض لهزات الانفلات والتي يتغاضى عنها المعنيين 0بدأت منذ عشر سنوات 00 وبيع الوطن بدعاوي الخصخصه ( اللصلصه ) هو اجل اهتمامهم اما المواطن والذي كان الانموذج طوال فتره السبعينات والثمانينات والتسعينات 00 فهو بحكم الانقراض المقصود
with all the respect our problem started form the top!!!!
i think we should go to the streets and shout (stop the corruption) and stop going out every week from jordam mr.king abdullah and spending jordainan money on your vacations you and queen rania ........... stop or you will be out of jordan one day
من اجل كل ما قلت نحن نحب ان نسكن في عمان ولكننا لا نسطيع ان نسكن في عمان
اما من غامر وسكن عمان فتجد بيته قديم وموحش ومع ذلك قبل به
في القريب العاجل سيعود اهل المحافظات من هجرتهم وبهجره عكسية الى مدنهم ليس لانه اصبح لديهم تنمية بل لان قانون المستاجرين الجديد سيسحب بيوتهم ولن يستطيعو ان يحصلوا على غيرها فالاسعار عاليه عاليه جدا
اتمنى ان يجدوا عملا في مدنهم بعد ان يعودوا اليها مرغميين