الطلبة الاحرار : الاجهزة الامنية تنتهك حقوق الطلبة وحرمة المؤسسات التعليمية بطريقة غير قانونية
جراسا - انتقد تجمع الطلبة الاحرار التدخلات الامنية الخارجية في الجامعات، وطالب بمحاسبة من قال انهم الغوا دور منظومة المؤسسات التعليمية من عمادات شؤون طلبة وإدارات جامعية ورجال امن جامعي.
وقال التجمع في رسائل بعث بها الى رئيس الوزراء سمير الرفاعي ووزير التعليم العالي وليد المعاني ورئيس الجامعة الاردنية عادل الطويسي ولجنة الحريات العامة وحقوق المواطنين في مجلس النواب ان الاجهزة الامنية تنتهك حقوق الطلبة وحرمة المؤسسات التعليمية بطريقة غير قانونية.
ورفض "الطلبة الاحرار" في كافة اشكال التدخل "الخارجي" في الانتخابات الطلابية التي جرت في الجامعة الاردنية مؤخراً,وطالبوا بإعطاء الطلبة المجال للتعبير عن انفسهم تعبيرا حقيقيا بحيث يكون اتحاد الطلبة ممثلاً لارادة الطلابية بشكل فعلي.
ودعوا الطويسي إلى التراجع عن مبدأ الترشح المسبق الذي فرضته إدارة الانتخابات على آلية انتخاب الهيئة التنفيذية, لتفادي مشاكل طلابية مرتقبة لا تحمد عقباها ناجمة عن هذه الآلية.
واشار "الطلبة الاحرار" إلى ان احداث العنف الاخيرة عقب انتخابات اتحاد الطلبة كان سببها افراغ الشارع الطلابي من الوعي السياسي، مشيرين إلى ان الفرز المناطقي الذي يكرسه قانون الانتخاب يربي النزعة الاقليمية ويشجع احداث العنف طلابية.
وأكد منسق تجمع الطلبة الاحرار يمان غرايبة عزم التجمع تسجيل شكاوى حقوقية في المركز الوطني لحقوق الانسان لتثبيت الانتهاكات والتدخلات الامنية في الضغط على الطلبة وترهيبهم بناء على انتماءاتهم السياسية.
وبين الغرايبة ان "الطلبة الاحرار" بصدد إعداد تقرير يرصد انتخابات اتحاد الطلبة بالجامعة الاردنية ابتداء من الترشح ومرورا بيوم الانتخاب وصولا إلى انتخابات الهيئة التنفيذية المقرر اجراءها غدا الاربعاء (5/1), وسيعرض التقرير كافة الاحداث والوقائع والانتهاكات التي مورست بحق الطلبة لتقديمها لمنظمات ومراكز حقوقية.
انتقد تجمع الطلبة الاحرار التدخلات الامنية الخارجية في الجامعات، وطالب بمحاسبة من قال انهم الغوا دور منظومة المؤسسات التعليمية من عمادات شؤون طلبة وإدارات جامعية ورجال امن جامعي.
وقال التجمع في رسائل بعث بها الى رئيس الوزراء سمير الرفاعي ووزير التعليم العالي وليد المعاني ورئيس الجامعة الاردنية عادل الطويسي ولجنة الحريات العامة وحقوق المواطنين في مجلس النواب ان الاجهزة الامنية تنتهك حقوق الطلبة وحرمة المؤسسات التعليمية بطريقة غير قانونية.
ورفض "الطلبة الاحرار" في كافة اشكال التدخل "الخارجي" في الانتخابات الطلابية التي جرت في الجامعة الاردنية مؤخراً,وطالبوا بإعطاء الطلبة المجال للتعبير عن انفسهم تعبيرا حقيقيا بحيث يكون اتحاد الطلبة ممثلاً لارادة الطلابية بشكل فعلي.
ودعوا الطويسي إلى التراجع عن مبدأ الترشح المسبق الذي فرضته إدارة الانتخابات على آلية انتخاب الهيئة التنفيذية, لتفادي مشاكل طلابية مرتقبة لا تحمد عقباها ناجمة عن هذه الآلية.
واشار "الطلبة الاحرار" إلى ان احداث العنف الاخيرة عقب انتخابات اتحاد الطلبة كان سببها افراغ الشارع الطلابي من الوعي السياسي، مشيرين إلى ان الفرز المناطقي الذي يكرسه قانون الانتخاب يربي النزعة الاقليمية ويشجع احداث العنف طلابية.
وأكد منسق تجمع الطلبة الاحرار يمان غرايبة عزم التجمع تسجيل شكاوى حقوقية في المركز الوطني لحقوق الانسان لتثبيت الانتهاكات والتدخلات الامنية في الضغط على الطلبة وترهيبهم بناء على انتماءاتهم السياسية.
وبين الغرايبة ان "الطلبة الاحرار" بصدد إعداد تقرير يرصد انتخابات اتحاد الطلبة بالجامعة الاردنية ابتداء من الترشح ومرورا بيوم الانتخاب وصولا إلى انتخابات الهيئة التنفيذية المقرر اجراءها غدا الاربعاء (5/1), وسيعرض التقرير كافة الاحداث والوقائع والانتهاكات التي مورست بحق الطلبة لتقديمها لمنظمات ومراكز حقوقية.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يجب الدعس على راسه وتحويله للقضاء وطرده من الجامعه نهائيا كل من يشارك في اي مشاجره في الجامعات
اما الاحرار فهذا جديد
وفي نهاية بيانهم نسوا ان يضعوا ماينظره الاحرار في المتقبل فكان الاجدر بهم ان نهوا مقالتهم بالجملة الشهيرة وانها لثورة حتى النصر
انةمدلولات هذا التجمعات واللجان وحتى تجمعات المعلمين تدل دلالة واضحة على هناك طابور خامس يقف خلفها وهؤلاء ماهم الا ضحايا
اوهام هذا الطابور الذي يسعى لاثارة وتعكير صفو وامن هذا البلد
وهم مجموعة من الاحزاب الفاشلة والهابطة ولانها احزاب فارغة من الفكر والمضمون فهم يمارسون طرقا ملتوية فيحرفون الفكر ليستقطبوا به طلاب علم لاحول لهم ولا قوة اللهم انهم اداة بايدي هؤلاء المارقين ليصفوا خلافاتهم المتعلقة مصالحهم الشخصية الضيقة مع الحكومات
وليحظوا بقبولهم وارضائهم بمنصب ما والخاسر في النهاية هو الطالب
حتى المشاجرات التي تحصل في الجامعات على خلفية عشائرية فهي مصطنعه تحت هذا الاسم ومايقف ورائها هم زمرة من المتحزبين والذين يدعون انهم يفهمون بالسياسة لمجرد انهم انتموا لحزب
والواقع انهم فارغين من الفكر سواء كان اسلاميا او شيوعيا او راسمالي
هؤلاء هم راس الفتنة في كل البلد وجل غايتهم ان يحصلوا على مناصب واموال باي طريقة حتى لو سقط الطلاب
لا انكر على الطالب ان يمارس جزءا من الحياة السياسية فالعلم بالشيء افضل من الجهل به ولكن ان اراد ممارسة السياسة فليتركها الى مابعد انهاء الدراسة ليكون عقله وقكره قد تفتح ويلم ويعرف الصح من الخطاء