جراسا -

خاص - تغنت حكومة بشر الخصاونة وخاصة وزير الطاقة والثروة المعدنية، هالة زواتي، خلال مؤتمر عقد امس، بانجاز باستخراج النفط من حقل حمزة ، بواقع انتاج 2000 برميل يومياً، وسط حالة من الاطراء والسعادة شهدتها القاعة التي اقيم فيها المؤتمر، الذي انتهى بزجاجة نفط مهدا من زواتي الى الخصاونة.

المراقب الحثيث لتصريحات هالة زواتي عند الاعلان عن اي "انجاز مزعوم"، تتحدث من خلاله عن الفائدة التي ستعود على اقتصاد المملكة، يجد بانها لم تتطرق بالمعنى المطلق الى الفائدة التي ستعود على المملكة من حقل حمزة النفطي، واكتفت بشرح كيفية رفع كميات الانتاج من الحقل.

الاردنيون يعتقدون للوهلة الاولى بان هذا الانجاز سيكون له آثار ايجابية ستعود عليهم خلال الاشهر او السنوات القادمة، الا ان تصريح صدر عن مدير عام شركة البترول الوطنية بعد ساعات قليلة من مؤتمر زواتي، ومر مرور الكرام دون ان يلاحظ احد خطورة ما تحدث عنه، بان سعر برميل النفط الخام الأردني المنتج من حقل حمزة يباع لمصفاة البترول بحسب الأسعار العالمية لخام برنت، اي بواقع 75 دولاراً للبرميل.

وبالتالي فإن ذلك لن يعود بفائدة على اسعار المشتقات النفطية محلياً، كون من باب اولى ان تكون الاسعار تشجيعية ومخفضة ولا يعقل ان تشتري الحكومة من نفسها البرميل بالسعر العالمي، وإلا كيف سنرى نتائج وانعكاسات اتخراج النفط على الاردنيين.. زواتي اجيبي على هذه التساؤلات ليشاركك الاردنيون سعادتكِ...!