متى أجابت اسرائيل بنعم, إعلم ان هنالك أمرٌ جلل


غنّت نانسي عجرم اغنيه لخبط لخابيط وكذلك خربش خرابيش, والخربوش هو الخيمه الباليه التي يسكنها النّوَر حالياً,ويسكنها ايضاً المُهجّرين اثناء حدوث نزاعات,كما نرى على شاشات التلفزيون في دارفور وفي افغانستان وكشمير وكل البؤر الساخنه في العالم( طبعاً جميع الحروب والنزاعات تقوم على اراضي اسلاميه)فلا نشاهد مثل ذلك في الدول الاسكندنافيه ولا في البرتغال مثلاً, بل نسمع عن مليارات من المساعدات تنهال علي اي دوله تعلن انها تعاني من بوادر ازمه اقتصاديه... فقد تسببت في غابر الزمان اسرائيل بانشاء الخرابيش ولا زالت, فبعد النكبه انتشرت الخرابيش على سفوح جبال الضفة الغربيه ايذاناً بتهجير الالاف, وبعد النكسه انتشرت ايضاً عشرات المخيمات على الشريعه وفي دول الجوار الفلسطيني في الاردن وسوريا ولبنان,وبعد كل ازمه سياسيه اسرائيليه تلجأ اسرائيل الى اثارة حرب تأخذ مسمى لا يختلفون عليه ونبقى نحن في العالم العربي نشتهد في تفسير المسمى ولا نفكر بتبعات تلك الحرب على اعتبار انها نزوه اسرائيليه لن تقود الا الى ازدياد في انشاء المستوطنات ,وتهويد ما امكن من اراضي وبيوت القدس الشرقيه( على اعتبار ان الفلسطينيين والمسلمين مسامحينهم بالقدس الغربيه) فمنذ كامب ديفيد في ال78 واتفاقية مصر مع الكيان الصهيوني والمدعوه اسرائيل تتسلى بنا, من مفاوضات لمفاوضات,مره تجرى في شرم الشيخ ومره في امريكا,مره برعايه امريكيه واخرى اوروبيه وثالثه روسيه, مره نفاوض العمل ومره نفاوض الليكود,,ونحن لا زلنا متمسكين باسناننا بالمبادره العربيه.
رحل عرفات عن الدنيا الفانيه واستلم دفة المفاوضات عباس,ولا اشك في أن يتناوب كل الشعب الفلسطيني على كرسي الرئاسه ليفاوضوا اسرائيل على قيام الدوله الفلسطينيه ومشاكل الحدود والمياه وحق العوده الى كل التفاصيل التي نسمعها من صائب عريقات وكل اركان السلطه صباح مساء وعلى كل الفضائيات, استغرب كيف انهم لم يملّوا من هذه التصريحات ومن ميكروفونات الفضائيات ومن السفر الغير مجدي, واللقاءات مع اركان الاداره الامريكيه منذ نكسون في الخفاء حتى اوباما في العراء..ابتسامات ومعانقات وطاولات للمحادثات لم تُفضي الا للمزيد من ابتلاع اسرائيل للارض وانتهاك للعرض وتهويد المقدسات,,متى ما ارخى النتن ياهو شفتيه كي نرى اسنانه, نتزاحم نحن العرب عن استقباله وتوديعه على اعتبار ان هنالك بوادر سلام او حل للقضيه الفلسطينيه,,في الوقت هو قد كشّر عن انيابه لقتل المزيد من اطفال فلسطين ولبنان وفي اي قطر يستطيعون التغلغل فيه كما في العراق ودارفور جنوب السودان,,
الايام القادمه حُبلى بالاحداث وهنالك ما يُقال خلف الابواب الموصده هو الحقيقه وليس ما يُقال خلف المايكروفونات, اسرائيل تسعى جاهده الى قيام حرب شرق اوسطيه في ظل الضعف والهوان العربي, ونبوغ تصريحات احمدي نجاد,والتردي في طروحات الساسه الغربيين وتقوقعهم في اطار مشاكلهم الاقتصاديه,ففي السابق كنا نسمع عن جولات مكوكيه لخافير سولانا, وزعيم الرباعيه بلير,ولم نعد نرى منها الى بعض التصريحات الغوغائيه التي لا تضيف ,واوباما اعلن افلاسه في الضغط على نتنياهو, وغالبية القاده العرب على اعتاب الموت دون وريث للحكم,والشعوب العربيه منشغله في كأس العالم في الدوحه, او في انتظار ولادة نانسي عجرم( ولد ولا بنت),الحياة في استعار والمداخيل لم تعد تكفي,وانتظار الفرج هو هاجسنا,,ننتظر القيامه فلربما نستطيع ان نقاضي كل القتله في اسرائيل امام ربٍ عدل,,ونقاضي المفسدين ممن اغتالوا براءة الاطفال بتجويعهم,,وممن لم يمهدوا الطريق لبغله تعثرت في ارض العراق,,,في الدنيا الفانيه لا ننتظر قيام دوله فلسطينيه بجهود عباس وطرقعات دحلان وفساد الساسه,,ولا عداله غير عدالة السماء,,ما تُدعى باسرائيل ستنتهي لكن عند اقتراب اقامة عدل السماء على الارض...ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات