دلال المغربي .. عروس النضال الفلسطيني

جراسا - رائده الشلالفه - لم يكن عصيا على عروس النضال الفلسطيني دلال المغربي وهي ابنة العشرين ربيعا ان تقود عملية "الساحل" الفدائية في عنّونة أسطورية للكفاح المسلح بكل أقطابه بما حملتها تلك العملية من فرادة تاريخية قل نظيرها على مساحة الكون وليس على مساحة العالم فحسب.
عروس النضال الفلسطيني دلال المغربي، حملت رائحة البارود عطرا تخلل مسام جسدها الثائر، ونجحت كأجمل بطلة في احتلال تل أبيب لنهار كامل حيث رفعت العلم الفلسطيني وأعلنت دولتها الفلسطينية المستقلة ولو لبعض حين .. تلك العملية التي أربكت خلالها الكيان الهزيل ودبت الرعب في أوصاله.
في صباح 11 آذار 1978 ، كان موعد زفاف دلال الى عرس النضال الفلسطيني وهي التي خلّفت وراءها ذكريات الحزن والفرح في زقاق مخيم بيروتي بعد ان كانت اسرتها قد لجأت اليه عقب نكبة عام 1948 .
لم ينل توالي الخيبات من هامة الفلسطيني منذ فجر التاريخ، توجته بطلتنا دلال بتحد صاخب ثائر جميل لم تثنها خلاله ذكريات الشتات المريرة تحت صفيح لا يرحم في مخيمات الامم المتحدة عرّابة الصهيونية الاولى، فكان من صغيرتنا البطلة دلال ان حملت مجدافها بروح بطولية خارقة لتعّب مياه المتوسط في عملية فدائية أذهلت العالم السياسي والنضالي الثوري قبلاً.
تخّلت البطلة الشابة عن أنوثة تكوينها، وازدان خصرها النحيل بذخائر ورصاص عوضا عن شال حرير كانت تحلم به في مراهقتها، عشقت حبيبها البكر وطنا وثورة ورصاص في مقلة المغتصب، ومضت ورفاقها في رحلة نضالية لا زالت حتى اليوم تقضِ مضجع الصيوني المحتل، فمن خلال فوهة مسدس، كان حلمها ينمو ويكبر باتجاه تلالها الخضراء حيث رائحة الصنوبر التي كانت تعانق شطآن وطنها الام بعيدا عنها، استحضرت براعم شجرات اللوز في روحها وتحدت عدوها الذي أحال لوزها وحلمها الى رصاصات تترصد بكل عاشق للثرى الفلسطيني .
بعد اثني وثلاثين عاما لا زالت المخيلة الجمعية عربيا وفلسطينيا تحرص على "إجترار" فعل الصمود الذي جّسدته المناضلة المغربي ورفاقها الاحدى عشر، اولئك الشبيبة الذين كانوا بعمر الحياة والحب والورد العابق بحبات ندى على السفح الفلسطيني، أبّو إلا ان يمضوا في عمليتهم الفدائية على الرغم مما صادفهم من صعاب وعراقيل، فقد حملوا في جعبتهم قبل الرصاص والباردو عزيمة فلسطينية أصيلة من عمر الصراع الفلسطيني مع المغتصب الصهيوني.
الحكاية .. حيث لا حكاية سوى النضال الفلسطيني
صبية يافعة اسمها دلال، و11 شابا جمعهم الهاجس الفلسطيني نحو تطهير أرض مقدسة من دنس الصهاينة الاعداء بالتواطأ مع موقف عربي هش وبائس وحزين حتى اللحظة.. وكانت لحظه البدء للعمل البطولي الكبير، وكان تحديد التاريخ يوم الحادي عشر من شهر مارس لعام 1978 وجهزت المجموعة الفدائية قاربين مطاطين ونزل الفدائيون على الشاطئ في منطقه تسمى مستعمره (نعجان ميخائيل) والتي لا تبعد كثيراً عن جنوب حيفا ، وهناك قامت المجموعة باحتجاز باص صهيوني ممتلئ بالصهاينة يحمل حوالي 63 راكبا واحتجزوهم جميعاً وانطلقوا بهم باتجاه تل أبيب حيث قاموا على طول الطريق بحصار كل من يقابلهم بالطريق ،ولذلك قامت الحكومة الصهيونية بتكليف باراك وزير الدفاع الصهيوني حالياً وعلى رأس قوه كبيره بالعمل على إيقاف الباص بكل الطرق, وما كان من المجموعة الفدائية إلا أن قامت بتفخيخ الحافلة,وقد عمل الصهاينة على ضرب إطارات الباص من اجل إيقافه, ولهذا قام الفدائيون بتفجير الباص والقفز منه ومقاومه العدو في مواجهه كبيره وبطوليه رائعة, ولم تتمكن المجموعة من تكمله المشوار للكنيست واقتحامه, ولهذا كانت العملية في هرتسيليا, وشاء القدر أن يستشهد أحد عشر فدائياً من المجموعة البطولية, وتم جرح اثنان و تم بعد ذلك أسرهما, هذا وقد أدت العملية البطولية إلى قتل أعداد كبيره من الصهاينة , ومن شده روعه الأداء البطولي سارع المجرم باراك بتفريغ نار حقده وإجرامه, فأستل سلاحه كي يفرغه في جسد دلال المغربي الطاهر, تم أظهر قذارته من خلال وضع قدمه عليها في طريقه لا إنسانيه ولا أخلاقيه, , فهذه دلال العزة والبطولة استطاعت أن تحطم القيود وترى فلسطين وتتنفس هواءها النقي وتلقى بالتحية على أهلها, لتجسد من خلال هذا نموذجاً في الوفاء قلما يقدر على فعله الكثير, وها هي تدفن في ارض الديانات السماوية لمده ثلاثون عاماً, ويبقي جسدها الطاهر معطراً برائحة المسك,.
بقي ان نقول، بأن رفاة الشهيدة المغربي كان ضمن رفاة شهداء تسلمت لبنان رفاتهم بما يعرف بصفقة الرضوان، الا ان الفحوصات المخبرية على الجثمان المفترض لم يؤكد ان الجثة تعود للبطلة الشهيدة دلال، ما حدا بالجانب الصهيوني للاعتراف بأن رفاتها مضى وانجراف تربة المدفن الذي آوى رفاة شهدائنا الابطال.. وأنّى كانت رفاتها .. فلا زالت ذكراها راسخة وباقية في التاريخ النضالي الفلسطيني كانت وستبقى !
*يرجى الاشارة الى الكاتب ومصدر التقرير حال نقله
رائده الشلالفه - لم يكن عصيا على عروس النضال الفلسطيني دلال المغربي وهي ابنة العشرين ربيعا ان تقود عملية "الساحل" الفدائية في عنّونة أسطورية للكفاح المسلح بكل أقطابه بما حملتها تلك العملية من فرادة تاريخية قل نظيرها على مساحة الكون وليس على مساحة العالم فحسب.
عروس النضال الفلسطيني دلال المغربي، حملت رائحة البارود عطرا تخلل مسام جسدها الثائر، ونجحت كأجمل بطلة في احتلال تل أبيب لنهار كامل حيث رفعت العلم الفلسطيني وأعلنت دولتها الفلسطينية المستقلة ولو لبعض حين .. تلك العملية التي أربكت خلالها الكيان الهزيل ودبت الرعب في أوصاله.
في صباح 11 آذار 1978 ، كان موعد زفاف دلال الى عرس النضال الفلسطيني وهي التي خلّفت وراءها ذكريات الحزن والفرح في زقاق مخيم بيروتي بعد ان كانت اسرتها قد لجأت اليه عقب نكبة عام 1948 .
لم ينل توالي الخيبات من هامة الفلسطيني منذ فجر التاريخ، توجته بطلتنا دلال بتحد صاخب ثائر جميل لم تثنها خلاله ذكريات الشتات المريرة تحت صفيح لا يرحم في مخيمات الامم المتحدة عرّابة الصهيونية الاولى، فكان من صغيرتنا البطلة دلال ان حملت مجدافها بروح بطولية خارقة لتعّب مياه المتوسط في عملية فدائية أذهلت العالم السياسي والنضالي الثوري قبلاً.
تخّلت البطلة الشابة عن أنوثة تكوينها، وازدان خصرها النحيل بذخائر ورصاص عوضا عن شال حرير كانت تحلم به في مراهقتها، عشقت حبيبها البكر وطنا وثورة ورصاص في مقلة المغتصب، ومضت ورفاقها في رحلة نضالية لا زالت حتى اليوم تقضِ مضجع الصيوني المحتل، فمن خلال فوهة مسدس، كان حلمها ينمو ويكبر باتجاه تلالها الخضراء حيث رائحة الصنوبر التي كانت تعانق شطآن وطنها الام بعيدا عنها، استحضرت براعم شجرات اللوز في روحها وتحدت عدوها الذي أحال لوزها وحلمها الى رصاصات تترصد بكل عاشق للثرى الفلسطيني .
بعد اثني وثلاثين عاما لا زالت المخيلة الجمعية عربيا وفلسطينيا تحرص على "إجترار" فعل الصمود الذي جّسدته المناضلة المغربي ورفاقها الاحدى عشر، اولئك الشبيبة الذين كانوا بعمر الحياة والحب والورد العابق بحبات ندى على السفح الفلسطيني، أبّو إلا ان يمضوا في عمليتهم الفدائية على الرغم مما صادفهم من صعاب وعراقيل، فقد حملوا في جعبتهم قبل الرصاص والباردو عزيمة فلسطينية أصيلة من عمر الصراع الفلسطيني مع المغتصب الصهيوني.
الحكاية .. حيث لا حكاية سوى النضال الفلسطيني
صبية يافعة اسمها دلال، و11 شابا جمعهم الهاجس الفلسطيني نحو تطهير أرض مقدسة من دنس الصهاينة الاعداء بالتواطأ مع موقف عربي هش وبائس وحزين حتى اللحظة.. وكانت لحظه البدء للعمل البطولي الكبير، وكان تحديد التاريخ يوم الحادي عشر من شهر مارس لعام 1978 وجهزت المجموعة الفدائية قاربين مطاطين ونزل الفدائيون على الشاطئ في منطقه تسمى مستعمره (نعجان ميخائيل) والتي لا تبعد كثيراً عن جنوب حيفا ، وهناك قامت المجموعة باحتجاز باص صهيوني ممتلئ بالصهاينة يحمل حوالي 63 راكبا واحتجزوهم جميعاً وانطلقوا بهم باتجاه تل أبيب حيث قاموا على طول الطريق بحصار كل من يقابلهم بالطريق ،ولذلك قامت الحكومة الصهيونية بتكليف باراك وزير الدفاع الصهيوني حالياً وعلى رأس قوه كبيره بالعمل على إيقاف الباص بكل الطرق, وما كان من المجموعة الفدائية إلا أن قامت بتفخيخ الحافلة,وقد عمل الصهاينة على ضرب إطارات الباص من اجل إيقافه, ولهذا قام الفدائيون بتفجير الباص والقفز منه ومقاومه العدو في مواجهه كبيره وبطوليه رائعة, ولم تتمكن المجموعة من تكمله المشوار للكنيست واقتحامه, ولهذا كانت العملية في هرتسيليا, وشاء القدر أن يستشهد أحد عشر فدائياً من المجموعة البطولية, وتم جرح اثنان و تم بعد ذلك أسرهما, هذا وقد أدت العملية البطولية إلى قتل أعداد كبيره من الصهاينة , ومن شده روعه الأداء البطولي سارع المجرم باراك بتفريغ نار حقده وإجرامه, فأستل سلاحه كي يفرغه في جسد دلال المغربي الطاهر, تم أظهر قذارته من خلال وضع قدمه عليها في طريقه لا إنسانيه ولا أخلاقيه, , فهذه دلال العزة والبطولة استطاعت أن تحطم القيود وترى فلسطين وتتنفس هواءها النقي وتلقى بالتحية على أهلها, لتجسد من خلال هذا نموذجاً في الوفاء قلما يقدر على فعله الكثير, وها هي تدفن في ارض الديانات السماوية لمده ثلاثون عاماً, ويبقي جسدها الطاهر معطراً برائحة المسك,.
بقي ان نقول، بأن رفاة الشهيدة المغربي كان ضمن رفاة شهداء تسلمت لبنان رفاتهم بما يعرف بصفقة الرضوان، الا ان الفحوصات المخبرية على الجثمان المفترض لم يؤكد ان الجثة تعود للبطلة الشهيدة دلال، ما حدا بالجانب الصهيوني للاعتراف بأن رفاتها مضى وانجراف تربة المدفن الذي آوى رفاة شهدائنا الابطال.. وأنّى كانت رفاتها .. فلا زالت ذكراها راسخة وباقية في التاريخ النضالي الفلسطيني كانت وستبقى !
*يرجى الاشارة الى الكاتب ومصدر التقرير حال نقله
تعليقات القراء
رغم أنوف الرعاع والدهماء والسفهاء والنابحين
ه
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )
هذه الآيات الكريمة فيها فضيلة الشهداء وكرامتهم، وما منَّ الله عليهم به من فضله وإحسانه، وفي ضمنها تسلية الأحياء عن قتلاهم وتعزيتهم، وتنشيطهم للقتال في سبيل الله والتعرض للشهادة، فقال: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أي: في جهاد أعداء الدين، قاصدين بذلك إعلاء كلمة الله أمواتا أي: لا يخطر ببالك وحسبانك أنهم ماتوا وفقدوا، وذهبت عنهم لذة الحياة الدنيا والتمتع بزهرتها، الذي يحذر من فواته، من جبن عن القتال، وزهد في الشهادة. بل قد حصل لهم أعظم مما يتنافس فيه المتنافسون. فهم أحياء عند ربهم في دار كرامته.
ولفظ: عند ربهم يقتضي علو درجتهم، وقربهم من ربهم، يرزقون من أنواع النعيم الذي لا يعلم وصفه، إلا من أنعم به عليهم، ومع هذا فرحين بما آتاهم الله من فضله أي: مغتبطين بذلك، قد قرت به عيونهم، وفرحت به نفوسهم، وذلك لحسنه وكثرته، وعظمته، وكمال اللذة في الوصول إليه، وعدم المنغص، فجمع الله لهم بين نعيم البدن بالرزق، ونعيم القلب والروح بالفرح بما آتاهم من فضله: فتم لهم النعيم والسرور، وجعلوا يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم أي: يبشر بعضهم بعضا، بوصول إخوانهم الذين لم يلحقوا بهم، وأنهم سينالون ما نالوا، ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون أي: يستبشرون بزوال المحذور عنهم وعن إخوانهم المستلزم كمال السرور
يستبشرون بنعمة من الله وفضل أي: يهنىء بعضهم بعضا، بأعظم مهنأ به، وهو: نعمة ربهم، وفضله، وإحسانه، وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين بل ينميه ويشكره، ويزيده من فضله، ما لا يصل إليه سعيهم.
وفي هذه الآيات إثبات نعيم البرزخ، وأن الشهداء في أعلى مكان عند ربهم، وفيه تلاقي أرواح أهل الخير، وزيارة بعضهم بعضا، وتبشير بعضهم بعضا.
تفسير السعدي
اللهم أجعلنا ممن تنطبق عليهم الأيه
اللهم أرزقنا الشهادة
اللهم أمين
اللهم أمين
اللهم امين
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )
هذه الآيات الكريمة فيها فضيلة الشهداء وكرامتهم، وما منَّ الله عليهم به من فضله وإحسانه، وفي ضمنها تسلية الأحياء عن قتلاهم وتعزيتهم، وتنشيطهم للقتال في سبيل الله والتعرض للشهادة، فقال: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أي: في جهاد أعداء الدين، قاصدين بذلك إعلاء كلمة الله أمواتا أي: لا يخطر ببالك وحسبانك أنهم ماتوا وفقدوا، وذهبت عنهم لذة الحياة الدنيا والتمتع بزهرتها، الذي يحذر من فواته، من جبن عن القتال، وزهد في الشهادة. بل قد حصل لهم أعظم مما يتنافس فيه المتنافسون. فهم أحياء عند ربهم في دار كرامته.
ولفظ: عند ربهم يقتضي علو درجتهم، وقربهم من ربهم، يرزقون من أنواع النعيم الذي لا يعلم وصفه، إلا من أنعم به عليهم، ومع هذا فرحين بما آتاهم الله من فضله أي: مغتبطين بذلك، قد قرت به عيونهم، وفرحت به نفوسهم، وذلك لحسنه وكثرته، وعظمته، وكمال اللذة في الوصول إليه، وعدم المنغص، فجمع الله لهم بين نعيم البدن بالرزق، ونعيم القلب والروح بالفرح بما آتاهم من فضله: فتم لهم النعيم والسرور، وجعلوا يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم أي: يبشر بعضهم بعضا، بوصول إخوانهم الذين لم يلحقوا بهم، وأنهم سينالون ما نالوا، ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون أي: يستبشرون بزوال المحذور عنهم وعن إخوانهم المستلزم كمال السرور
يستبشرون بنعمة من الله وفضل أي: يهنىء بعضهم بعضا، بأعظم مهنأ به، وهو: نعمة ربهم، وفضله، وإحسانه، وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين بل ينميه ويشكره، ويزيده من فضله، ما لا يصل إليه سعيهم.
وفي هذه الآيات إثبات نعيم البرزخ، وأن الشهداء في أعلى مكان عند ربهم، وفيه تلاقي أرواح أهل الخير، وزيارة بعضهم بعضا، وتبشير بعضهم بعضا.
تفسير السعدي
اللهم أجعلنا ممن تنطبق عليهم الأيه
اللهم أرزقنا الشهادة
اللهم أمين
اللهم أمين
اللهم امين
وفقك الله وشكرا لجراسا لنشر هذا المقال.
للشاعر - أحمد مطر
نسألكم الرحيلا ..
سوف لن ننسى لكم هذا الجميلا
ارفعوا أقلامكم عنها قليلاً
واملؤوا أفواهكم صمتا طويلاً
لا تجيبوا دعوة القدس.. ولو بالهمس
كي لا تسلبوا أطفالها الموت النبيلا
دونكم هذي الفضائيات
فاستوفوا بها "غادر أو عاد"
وبوسوا بعضكم.. وارتشفوا قالا وقيلا
ثم عودوا..
واتركوا القدس لمولاها..
فما أعظم بلواها
إذا فرت من الباغي..
لكي تلقى الوكيلا !!!
طفح الكيل ..
وقد آن لكم أن تسمعوا قولاً ثقيلاً
نحن لا نجهل من أنتم ..
غسلناكم جميعاً
وعصرناكم ..
وجففنا الغسيلا
إننا لسنا نرى مغتصب القدس..
يهودياً دخيلاً
فهو لم يقطع لنا شبراً من الأوطان
لو لم تقطعوا من دونه عنا السبيلا
أنتم الأعداء
يا من قد نزعتم صفة الإنسان ..
من أعماقنا جيلاً .. فجيلا
واغتصبتم أرضنا منا
وكنتم نصف قرن
.. لبلاد العرب محتلاً أصيلاً
أنتم الأعداء
يا شجعان سلم .. زوجوا الظلم بظلم
وبنوا للوطن المحتل عشرين مثيلا !!!
أتعدون لنا مؤتمراً!!!
كلا
كفى
شكراً جزيلاً
لا البيانات ستبني بيننا جسراً
ولا فتل الادانات سيجديكم فتيلاً
نحن لا نشري صراخاً بالصواريخ
ولا نبتاع بالسيف صليلاً
نحن لا نبدل بالفرسان أقناناً
ولا نبدل بالخيل الصهيلا
نحن نرجوا كل من فيه بقايا خجل ..
أن يستقيلا
نحن لا نسألكم إلا الرحيلا
وعلى رغم القباحات التي خلفتموها
سوف لن ننسى لكم هذا الجميلا
ارحلوا
أم تحسبون الله لم يخلق لنا عنكم بديلا ؟!
أي إعجاز لديكم؟
هل من الصعب على أي امرئ ..
أن يلبس العار
وأن يصبح للغرب عميلا ؟!
أي إنجاز لديكم ؟
هل من الصعب على القرد إذا ملك المدفع ..
أن يقتل فيلا ؟!
ما افتخار اللص بالسلب
وما ميزة من يلبد بالدرب ..
ليغتال القتيلا ؟!
احملوا أسلحة الذل وولوا.. لتروا
كيف نُحيلُ الذلّ بالأحجار عزاً ..
ونذِلُّ المستحيلآ
ونحن نقول لكم ارحلو يا سلطة رام الله
ورحم الله كل شهداء فلسطين الذين قضوا في سبيلها
سواء ع ارض فلسطين او خارج فلسطين
ورحم الله كل شهداء الامه العربيه
الذين سقطوا دفاعا عن اوطانهم او
للاسف بسيوف واسلحة ابناء بلادهم
رحمك الله يا دلال المغربي
المجد والخلود لابو جهاد وابو اياد وسعد صايل وابو جندل
والرنتيسي والشيخ ياسين وكل قادتنا وربنا يعوضنا بقاده
ومناضلين مثلهم باذن الله
الله يجمعنا مع الأنبياء والشهداء والصديقين يا رب العالمين
الرجولة لا تأتي دائما من الرجال
يستذكر الإربديون مناقب الشيخ الثائر كايد مفلح العبيدات، أول شهيد أردني يروي بدمه ثرى فلسطين عام 1920، التي قضى فيها المئات من أفراد الجيش العربي خلال سنين المواجهة.0
لا يزال طيف "صقر فلسطين" كما يحلو لسكان قريته "كفر سوم" أن يطلقوا عليه يحلق فوق الكفارات في شمال الوطن الذي حمل لواء الدفاع عن فلسطين عبر العصور.0
ولد الشيخ كايد العبيدات في العام 1868 في بيت متواضع من الحجر والطين تتوسطه قنطرتان يعلوهما سقف من القصب. حتى الآن يميز أهل كفر سوم مضافة الشهيد أو العقدة، كما باللهجة المحلية، الملحقة بالبيت، إذ يحلو لهم أن يطلقوا عليها لقب "دار الشيوخ"، وما زالت هذه التسمية متواترة حتى اليوم، تخليدا لمكانة الشهيد.
سؤال الى الكاتبه: لما لا تكتبي يا رائده عن كوكبة الشهداء الاردنين ع ارض فلسطين الطاهره...
حلق الصهاينة لكانوا توسعوا في احتلال الاراضي العربية.
وفي ذكرى استشهاد المناضلة دلال المغربي لايسعنا الا ان نترحم على روح شهداء الامة العربية
اجمعين دون استثناء وبدون عنصرية مفتعلة ومقيتة.
ليتك تقتدي بهؤلاء الأبرار وتتوقف عن الإساءة لسمعة أهل الكرك الأبية الذين قدموا قوافل من الشهداء فداء للأرض التي بارك الله حولها.
ثانياً كانت أعمارهم (16) سنة وكان بينهم واحد عمره 14 سنة يمني الأصل وآخر 17 سنة
الشيء الثالث أسرتها لجأت إلى مخيم إربد ومن ثم انتقلت لاحقاً إلى مخيمات لبنان
الشيء الرابع لم تكن هي قائدة العملية بل كانت فرداً فيها حيث استلم قيادة العملية حسين فياض بعد أن أصيب القائد الأصلي (نسيت اسمه).
الشيء الخامس والأهم أنهم كانوا 13 وليس 11 فهناك اثنان غرقا في البحر مع القارب الذي غرق والذي مع الأسف كان يحوي خيرة أسلحتهم ومنها الآر بي جي.
أرجو التصحيح
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
فأِمَّا حَيَاةً تَسُرُّ الصّديقَ ......واْمّا مَمَاتً يُغِيظُ العِدَى....
وَنَفْسُ الشَّريفِ لها غايَتَان ....وُرودَ المنايا ونَيْلُ المنُنَى ....
وما العيشُ! لا عِشْتُ انْ لم أكُنْ .....مَخُوفُ الجِناب حَرامَ الحِمَى....
اذا قُلْتُ أَصْغىَ لَي العَالَمونَ ...... وَدَوَّى مَقالِيَ بَينَ الوَرَى
لَعَمْرُكَ اني أرى مَصْرَعي ......ولكنْ أَغُذُّ اليْهِ الخُطَى
أَرى مَصْرَعي دون حَقّي السَّليبِ ......ودونَ بلادي هوَ المَبْتَغى
يَلَذُّ لأُذني سَمَاعُ الصَّلِيلِ ....وَيُبْهِجُ نفسِي مَسيلُ الدّمَا
وجسْمٌ تجدَّلَ في الصَّحْصَحَانِ .......تَناوَشُهُ جارِحاتُ الفَلا
فمنه نصيبٌ لأُسْدِ السَّماءِ ......ومِنْهُ نَصيبٌ لأُسْدِ الشَّرى
كَسَا دَمُهُ الأرضَ بالأرجُوانِ .......وأثْقَلَ بالعِطْرِ ريحَ الصَّبا