لن ننحني لعاصفة الفتنة
سالني البعض ان اكتب فيما جرى على ساحتنا الرياضية فضحكت واثرت ان انتظر لتمر تلك العاصفة الهوجاء التي كان البعض يود لو انها تمتد لتحرق الامال والاحلام فهناك خلايا نائمة تعمل لحساب تلك الجهة اوتلك وقد تنشط في أي لحظة وتتحرك في خدمة اسيادها وهو مالايتمناه أي اردني او عربي حر شريف لتظل جبهتنا الداخليه متماسكة عصية على كل من اراد لها ان تنشرخ
أي اخوتي
لم أكن اتوقع يوماً ان اقف امام المرآة لكي اتحسس وجهي وأسأل هل انا فلسطيني ام اردني سني، ام شيعي، درزي، مسلم ام مسيحي؛
لم أكن اتوقع ان اطل من نافذة الوقت لأمد يدي في هذا العراء العربي فلا اجد الا الخواء والسكاكين التي تنتظر عند المفارق
كل ما اعرفه انني عربي من هذا الشرق الملتهب.
يا شريكي في العروبة، يا شريكي في الوطن، يا شريكي في فلسطين، يا رفيقي في الخندق، يا اخي وصهري وابن عمي وخالي، تعال لنقف جانباً حتى تمر الفتنة، ولنرمِ نظراتنا نـحو البوصلة لتظل أعيننا محدقة نـحو فلسطين
، ولنرفع قبضاتنا بالـ »لا« ونعلن أنّا أصدقاء الشمس، أبناء القضيه اردنيين فلسطينيين سوريين لبنانيين سعوديين يمنيين مصريين .عرب احرار من المحيط الى الخليج
يا شريكي في العروبة، وفلسطين، وعبد الناصر، وجميلة بحيرد، ، وعمر المختار، واحمد عرابي، ووصفي التل
يا حليفي في القدس مسرى الرسول في القبة المحاصرة، المقاتلة، المقاومة، في باب العمود في غزة
يا همي المشترك في أروقة الامم المتحدة وفي الجامعة العربية وعند تخوم مسقط وتحت عباءة اوراس، لا تقف امامي لتعطي نفسك اسما ولا تحمل بيدك خنجراً، ولا ترمِ ايامنا بوشاية.
انا انت... هذه هي بيوتنا وشرفاتنا وأحياؤنا، وهؤلاء هم شهداؤنا الذين علقنا صورهم على الجدار وكتبنا تحتها في سبيل عروبة الاردن وفلسطين، مشينا معاً في جنازاتهم، وصلينا عليهم بعد ان ذبحهم جلادنا.
انا انت... لنا القدس كما مكة، ولنا المأذن والصلوات.
انا انت... أبناء هذا الشرق العربي الذي استعاده صلاح الدين وصرخ في تضاريسه بيبرس كي يندحر الغزاة.
كنا معاً في المدرسة، والكتاب والتظاهرة والجنازة والحصار، والملجأ.
.
أنا ابن اربد ، وكتف الجولان ، وانت ابن نابلس ويافا عروسة المدن ابن غزة التي تقبض على جمر ذاتها لتبقى عربية كما صنعناها معاً ورميناها بتوابل عشقنا.إقترب لنقف امام المرآة ونأخذ صورة مشتركة
أخي انظر وجهنا واحد، ملامحنا واحدة، قضيتنا واحدة، نرفع فوق جبهتنا هوية واحدة اسمها العروبة بنكهتها السمراء
فكن معي لنتنحَّ جانباً كي تمر الفتنة، وإنا غداً لمنتصرون معاً، وفي يدنا كومة أحلام، وفي شرفاتنا سيظل علمنا العربي الذي طرزناه بدمنا، ولنتذكر دائماً ما قاله عبد الله بن الحسين بأنا أقرب الناس الى فلسطين,وهي الاقرب لنا .
سالني البعض ان اكتب فيما جرى على ساحتنا الرياضية فضحكت واثرت ان انتظر لتمر تلك العاصفة الهوجاء التي كان البعض يود لو انها تمتد لتحرق الامال والاحلام فهناك خلايا نائمة تعمل لحساب تلك الجهة اوتلك وقد تنشط في أي لحظة وتتحرك في خدمة اسيادها وهو مالايتمناه أي اردني او عربي حر شريف لتظل جبهتنا الداخليه متماسكة عصية على كل من اراد لها ان تنشرخ
أي اخوتي
لم أكن اتوقع يوماً ان اقف امام المرآة لكي اتحسس وجهي وأسأل هل انا فلسطيني ام اردني سني، ام شيعي، درزي، مسلم ام مسيحي؛
لم أكن اتوقع ان اطل من نافذة الوقت لأمد يدي في هذا العراء العربي فلا اجد الا الخواء والسكاكين التي تنتظر عند المفارق
كل ما اعرفه انني عربي من هذا الشرق الملتهب.
يا شريكي في العروبة، يا شريكي في الوطن، يا شريكي في فلسطين، يا رفيقي في الخندق، يا اخي وصهري وابن عمي وخالي، تعال لنقف جانباً حتى تمر الفتنة، ولنرمِ نظراتنا نـحو البوصلة لتظل أعيننا محدقة نـحو فلسطين
، ولنرفع قبضاتنا بالـ »لا« ونعلن أنّا أصدقاء الشمس، أبناء القضيه اردنيين فلسطينيين سوريين لبنانيين سعوديين يمنيين مصريين .عرب احرار من المحيط الى الخليج
يا شريكي في العروبة، وفلسطين، وعبد الناصر، وجميلة بحيرد، ، وعمر المختار، واحمد عرابي، ووصفي التل
يا حليفي في القدس مسرى الرسول في القبة المحاصرة، المقاتلة، المقاومة، في باب العمود في غزة
يا همي المشترك في أروقة الامم المتحدة وفي الجامعة العربية وعند تخوم مسقط وتحت عباءة اوراس، لا تقف امامي لتعطي نفسك اسما ولا تحمل بيدك خنجراً، ولا ترمِ ايامنا بوشاية.
انا انت... هذه هي بيوتنا وشرفاتنا وأحياؤنا، وهؤلاء هم شهداؤنا الذين علقنا صورهم على الجدار وكتبنا تحتها في سبيل عروبة الاردن وفلسطين، مشينا معاً في جنازاتهم، وصلينا عليهم بعد ان ذبحهم جلادنا.
انا انت... لنا القدس كما مكة، ولنا المأذن والصلوات.
انا انت... أبناء هذا الشرق العربي الذي استعاده صلاح الدين وصرخ في تضاريسه بيبرس كي يندحر الغزاة.
كنا معاً في المدرسة، والكتاب والتظاهرة والجنازة والحصار، والملجأ.
.
أنا ابن اربد ، وكتف الجولان ، وانت ابن نابلس ويافا عروسة المدن ابن غزة التي تقبض على جمر ذاتها لتبقى عربية كما صنعناها معاً ورميناها بتوابل عشقنا.إقترب لنقف امام المرآة ونأخذ صورة مشتركة
أخي انظر وجهنا واحد، ملامحنا واحدة، قضيتنا واحدة، نرفع فوق جبهتنا هوية واحدة اسمها العروبة بنكهتها السمراء
فكن معي لنتنحَّ جانباً كي تمر الفتنة، وإنا غداً لمنتصرون معاً، وفي يدنا كومة أحلام، وفي شرفاتنا سيظل علمنا العربي الذي طرزناه بدمنا، ولنتذكر دائماً ما قاله عبد الله بن الحسين بأنا أقرب الناس الى فلسطين,وهي الاقرب لنا .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |
أنا ابن اربد ، وكتف الجولان ، وانت ابن نابلس ويافا عروسة المدن ابن غزة التي تقبض على جمر ذاتها لتبقى عربية كما صنعناها معاً ورميناها بتوابل عشقنا.إقترب لنقف امام المرآة ونأخذ صورة مشتركة
أخي انظر وجهنا واحد، ملامحنا واحدة، قضيتنا واحدة، نرفع فوق جبهتنا هوية واحدة اسمها العروبة بنكهتها السمراء
بدنا اياها تتطرز وتتعلق فوق كل ملعب وساحة وبيت