جراسا -

خاص - العديد من اللجان التي تم تشكيلها سواء على مستوى القطاع الصحي او الاقتصادي، قد فشلت في ايصال المعلومة الصحيحة والدقيقة للشارع الاردني، إما عبر وسائل الاعلام او مواقع التواصل الاجتماعي.

المراقب العام لكواليس ومطبخ عمل اللجان بمختلف تخصصاتها يجد ان فشلها ينبع من طريقة توصيل رسائلها بالشكل الصحيح الى الاردنيين، من خلال عدم وجود شخص بعينه يتسلم وظيفة "الناطق باسم اللجنة" ويتم منحه كافة الصلاحيات للحديث عن انجازات عمل اللجنة والرد على استفسارات وسائل الاعلام للحد من الشائعات والقضايا الجدلية.

ما نود الاشارة اليه، اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء اولى اجتماعاتها، لتحديد مهام عمل اللجنة وغيرها من المهام الموكولة بها، خاصة ان جميع الانظار تتجه نحوها، في ظل تعطش الشارع الاردني لما ستنجزه اللجنة.

وبالتزامن مع انطلاق اعمال اللجنة، اصبح من الضروري تعيين ناطقاً اعلاميين باسم اللجنة، حتى يمكن وسائل الاعلام من الحصول على المعلومة الدقيقة، ولمنع التصريحات المتضاربة كون اللجنة مؤلفة من 93 شخصاً بينهم الرئيس.