"ذبحتونا" : ادارات الجامعات تعالج قضايا العنف الطلابي بطريقة "فنجان القهوة"


جراسا -

اعتبرت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا " إن استمرار علاج إدارات الجامعات لقضايا العنف الطلابي بطريقة "فنجان القهوة" لم تعد مقبولة، ومن هنا يحق لنا أن نطالب إدارة الجامعة بتوضيح أسباب عدم قيامها بتشكيل لجان تحقيق في معظم المشاجرات التي وقعت داخل الحرم الجامعي الأمر الذي جعل المتسببين بهذه المشاجرات يشعرون وكأنهم خارج القانون.

و تابعت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" ببالغ القلق الأحداث المؤسفة التي وقعت في الجامعة الأردنية مساء اليوم حيث تشاجر العشرات من الطلبة على خلفية انتخابات اتحاد الطلبة التي جرت قبل أسبوع، وأدت هذه المشاجرة إلى تكسير العديد من مرافق الجامعة وإصابة عدد من أفراد الحرس الجامعي.

إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" نؤكد على ما يلي :

1_ استغرابنا أن تصل الأمور إلى هذا الحد في جامعة هي الأعرق بين الجامعات الأردنية، وبعد انتخابات يفترض أن تكون ديمقراطية وأن يكون الهدف منها تعزيز روح الحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر بين الطلبة، ونستغرب أن تستمر تبعات خلاف بين مجموعتين من الطلبة لكثر من أسبوع دون أن نرى أي تحرك حقيقي من قبل إدارة الجامعة لنزع فتيل هذه المشكلة والعمل على حلها بشكل جذري.

2_ إن طريقة تعامل إدارة الجامعة مع المشاجرات لا تزال في سياق "عقلية السبعينيات"، فتقاجأنا بتصريح الدكتور عبد الخرابشة للإعلام بأن ما يحدث ليس سوى مناوشات طلابية محدودة ناتجة عن "الجو الديمقراطي الذي تعيشه الجامعة"، ونسي أستاذنا الفاضل بأن الجامعة الأردنية تقع في قلب العاصمة وأن هكذا أمور لا يمكن تغطيتها خاصة وأننا في عصر الإنترنت ومع انتشار أجهزة الخلوي حيث قام العشرات من الطلبة بتصوير المشاجرة وكيفية استخدام الحرس الجامعي لخراطيم المياه لتفريق المتشاجرين.

3_ إن استمرار علاج إدارات الجامعات لقضايا العنف الطلابي بطريقة "فنجان القهوة" لم تعد مقبولة، ومن هنا يحق لنا أن نطالب إدارة الجامعة بتوضيح أسباب عدم قيامها بتشكيل لجان تحقيق في معظم المشاجرات التي وقعت داخل الحرم الجامعي الأمر الذي جعل المتسببين بهذه المشاجرات يشعرون وكأنهم خارج القانون.

4_ كان الأولى بإدارة الجامعة القيام بحل جذري لقضية العنف الجامعي . وهنا نؤكد على ما كنا قد أشرنا له سابقاً بأن الحل الجذري لقضايا العنف الجامعي لا يتم إلا من خلال رفع مستوى الوعي الطلابي. وقد أثبتت العشر سنوات الأخيرة والتي تم خلالها ضرب الحركات الطلابية ضربة شبه قاضية أن البديل للحركات الطلابية هو غياب الوعي الطلابي والذي سيعزز العصبيات الضيقة ما يعزز ظاهرة العنف الجامعي ، واستمرار إدارات الجامعات بضرب وتقييد الحريات الطلابية لن تؤدي إلا إلى تحويل ظاهرة العنف الجامعي إلى كارثة حقيقية .

إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" نطالب إدارة الجامعة الأردنية ومجلس التعليم العالي وكافة إدارات الجامعات الأردنية بضرورة إعادة النظر في أسس القبول الجامعي، ومهام كل من الحرس الجامعي ولجان التحقيق، والعمل الفوري من أجل إلغاء نظام الصوت الواحد في انتخابات اتحاد الطلبة وتشكيل مجالس طلابية فاعلة وقادرة على الارتقاء بالوعي الطلابي.

الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"



تعليقات القراء

خريج الاردنية ايام زمان
كانت الجامعة الاردنية في قبل عشرات السنين يشار اليها بالبنان ، فكيف وصلت حال الجامعة الى هذا الوضع المزري :
- مستوى طلاب متدني جدا بعد ان كان في الماضي لا يدخل الجامعة الى الطلبة المتفوقون ذو المعدلات المتفوقة اصبخ يدخلها اليوم طلاب ذوي نوعية متدنية وهابطة وهذا سببه سياسة القبول الجامعي المتبعة ففي حين ان معيار القبول في جميع الجامعات في العالم هو علامة الطالب ومستواه العلمي اصبع معيار القبول في الجامعة الاردنية هو اسثناءات العشائر والمناطق الاقل حظا .......... الخ
- اصبحت نوعية المدرسين متدنية جدا ومعيار تعيين الكادر التعليمي هو الواسطة والمحسوبية والفساد وطبعا مخرجات التعليم الناتج عن هؤلاء المدرسين متدهورة جدا ولا حد خطير ، واصبحنا نسمع في الجامعة الاردنية التي كانت في الماضي نموذجا للالتزام ان الطالب اصبح ينجح بالواسطة والعزايم والمناسف وما هو اسوء من ذلك
- الكادر الاداري اصبح عنوان في تعينات الواسطة والمحسوبية والفساد واصبح التعيين على اسس عشائرية وعنصرية
- لقد اصبح مستوى بعض الجامعات الخاصة افضل بكثير من الجامعة الاردنية ومستوى خريجيها افضل بكثير من مستوى خرجي الاردنية
31-12-2010 01:58 AM
سامح الدويري
استغرب الهجوم العنيف على العشائرية واتهامها بانها السبب وراء العنف الطالبي الجامعي منوها لمن يهاجم العشائرية بان العشائرية ليس شخصا اعتباريا لتقوم بالتحريض على افتعال المشاكل والبلبلة المقصودة في الجامعات وذلك لتنامي النسبة العالية في احداث الجامعات في الاشهر الاخيرة
وقبل ان نتحدث عن الشغب الجامعي ساحاول ان اعرف مفهوم العشائرية قدر الامكان
العشائرية هي نظام سائد قبل وجود القانون المدني ينظم حياة الناس ويحل مشاكلهم ويدعو للمروءات بكل ماتحمله الكلمة من معنى وهو الحاقن الاول للدماء والباعث على الفرح والبهجة
مع ظهور القوانين المدنية الحديثة المتواكبة مع العصر انحسر القانون العشائري في كثير منة جوانبه وبقي يسير متوازيا مع القانون المدني في الكثير من الدول وتطبيق القانون المدني في حين ظل القانون العشائري ينظم حياة الناس وعلاقاتهم ويوثق الكثير منها بالقانون المدني
ان العشائرية لم تذهب للجامعات وتطلب مقعدا في انتخابات الطلبة لانه ليس لها مصلحة بذلك فاي اسرة ترسل ابنها او ابنتها للجامعة تقوم بذلك بهدف الحصول على العلم والمعرفة وبالتالي تطمح هذه العائلة لنتيجة تعلم ابنها لحصوله على وظيفة او منصبا يعكس من خلاله سمعة طيبة عن اهلة وعشيرته
وعندما تطالعك الصحف وتقول العشرات من عشيرة س وعشيرة ص
فهذا كلام غير دقيق فاي عشيرة هذه التي يعد ابنائها بالعشرات بجامعة واحدة
لو كان هذا الامر صحيحا لما وجدنا مشكلة في اية جامعة والسبب هو ان اي اسرة اردنية لديها طالب في الجامعة عندما يتوجه صباح كل يوم الطالب للجامعه تجده يخضع لكم هائل من التوجيه من قبل الام الاب والاخ حتى انني احس بالطالب وهو يعلن بينه وبين نفسه ويعبر عن استيائة لكثرة النصائح قائلا كل يوم نفس الاسطوانة
من نصائح الاهل :
دير بالك من الطريق ، انتبه لنفسك، شد حيلك بدنا معدل ، لاتمشي مع السيئين، خليك مع صاحب او اثنين ، لاتنتمي لاي تيار سياسي ، او ديني ، حافظ على دينك بعيد عن التطرف ، لاتتدخل بالسياسة بدري عليها ، وغيرها من النصائح الاسرية ، ويختم الاهل دوما انشاء الله تتخرج ونشوفك بمنصب عالي
هذا الحديث يؤكد لنا ان العشائرية بريئة من احداث الجامعات وان حصل خلاف بين اثنين فانما يحصل بين طالبين بعينهما ليمتد لثلاثة او ستة من الاقارب وتجد اقارب لطرفين يقومان بفض النزاع بينهما على قاعدة عشائرية بسيطة شيوخها طلاب تعلموا الحكمة والحلم من اسرهم
فالعشائرية خط احمر لايجوز التطاول عليها والاساءة لها من قبل المريدين الحاقدين لانها هي من تجعلنا نعرف معنى العيب والعار
الخلافات بين الطلاب تحدث في اغلب الاحيان لاحد الاسباب :
يختلف اثنان على مقد في الباص
يختلف اثنان على حب فتاة
يختلف اثنان على التسابق داخل الكافتيريا
يختلف اثنان على ان فلان اغنى من فلان وشايف حالة
الغيرة بين الطلاب
طالب له صديقة فياتي ابن عمها او قريبها ولديه الرغبة في تحرير الناس
كل هذه الخلافات لاتودي للعنف الذي نراه فاشدها مايتعلق بالفتيات فسوف تجد من يقول للحمش : مالك ومالها هي حرة تمشي مع من تريد وتصادق من تريد وتحب من تريد فليس لك بسلطان الا على اختك وتوجيهها ولاتظن بقريبتك السوء واغلب الطلاب يقتنعون وتنتهي اية مشكلة
ويبقى السبب المثير للجدل الذي هو من يدير ويحرك الطلاب لاثارة الاحداث والعنف داخل الجامعات وهو الايادي الخفية التي تبث سمومها من خارج اسوار الجامعات
ان مجالس الطلبة هي حلقة الوصل مابين مجموع الطلبة وادارة الجامعة الهدف منها نقل رغبات وحاجات واراء الطلبة للادارة ورئاسة الجامعة ولكن هذه الايدي الخفية التي تتلاعب بها من الخارج حان وقت قطعها وبترها لئلا تقودنا يوما ما الى اغلاق كل الجامعات
حتى نريح اعصابنا ولا نفقد ابنا عزيزا علينا ارسلناه للجامعه ليصبح صاحب علم وعاد الينا جثة هامدة لا ينفع بعدها الندم
هذه الايدي الخفية احملها مسؤولية مايحدث بالجامعات من عنف وهي الحركات السياسية الحزبية والدينية المتطرفة بكل اشكالها
توغل الاحزاب والتطرف الديني لقلوب الطلبة وهم على مقاعد الدراسة واغرائهم وتغطية مصاريف النشطاء في الانصياع والانجرار وراء مخططات تطبخها هذه الاحزاب في مطابخ خاصة تعدها بعناية فائقة لتحقق من خلالها قيادات هذه الاحزاب مصالح ليست وطنية بل شخصية مائة بالمائة وتلقي باتباعها الطلاب الذين غررت بهم الى التهلكة وعندما يسقط الطالب لن يمدوا ايايديهم لانتشاله بل سيلومونه على فعلته ويتنصلوا من المسؤوليه تجاهه ويتركونه يواحه عقاب القانون وحدة عدا عن نظرة المحتمع له
انت طالب تذهب لمؤسسة تعليمية وليس لمقر حزب جئت تحصل على شهادة علمية لا لتبث افكار حزب مسمومة لاتغني ولاتفيد في هذه المرحلة انت لست سوى جزء من كرة صغيرة بايدي حيتان الاحزاب الذين يتقاذفونها هناوهناك لايملكون برامج حقيقية للا صلاح يثيرون
الفتنة ويبعثون القلق والرعب في نفوس الاباء والامهات
انتبه لنفسك لدراستك لعلمك وبعد ان تصبح مؤهلا اكاديما وثقافيا مارس الحياة السياسية من اوسغ ابوابها فقد تصبخ يوما ما انت او هي
وزيرا ، نائبا ، رئيس جامعه ، شخصية في المجتمع ، رئيسا لحزب يملك القدرة على الاصلاح والتغيير ، وقد تصبح رئس حكومة
وتاكد دوما ان هناك من يراقب تصرفاتك في مراحل دراستك كلها لياتي يوما يفتح ملفك فيه ويتم اختيارك لتكون من قيادات هذا البلد ان كنت تستحق او ليلقى به في سلة المهملات ان كنت لاتستحق
بينك وبين هذا الحلم بضع سنوات فاعمل على استغلالها بجهدك وعلمك لا بسموم الاخرين
قوانين التاديب الطلابي يجب اعادة النظر فيها لتصل الى حد الفصل النهائي من الجامعه لمثيري الاحداث لاي سبب كان وعدم قبوله باي جامعة اخرى وحرمانه من اية اوراق جامعية ليقف بعد حين امام الجامعة يذرف الدموع وهو يرى الخريجين يحملون شهاداتم فرحين في حين تاكلة الحسرة والندم على مافات ولا تنسى عزيزي الطالب ان الوقت يمر بغفلة من صاحبه

سامح الدويري
31-12-2010 07:46 PM
بنت الجامعة الاردنية
مرحبا انا طالبة في الجامعة ولقد شهدت ماذا حصل يوم الخميس مجموعة من الطلاب الذين يتميزون بالهمجية والتعصب الجنوني هم نسبة قليلة من عدد طلاب الجامعة قدروا انهم يسخوا سمعة احسن جامعة في الوطن العربي هؤلاء يجب ان تكون عقوبتهم الفصل من جميع الجامعات اللي في الاردن لانهم نازلين يضربوا اي اشي قدامهم زي المجانين لا بفرقوا بين بنت ولا شب ولا حيطة :-(:-o:-(:-(:-( هدول ممممممممممممممممممممتخلفينننننننننن
02-01-2011 12:58 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات