متعاطو المخدرات يلفظون أنفاسهم الأخيرة في الاردن
جراسا - ياسر خليفة - تواجه الحملات الامنية على تجار ومروجي المواد المخدرة بمختلف انواعها، العديد من الانتقادات من قبل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اللذين يعتقدون بانها لا تجدي نفعاً كونها بحسب زعمهم، تستهدف صغار تجار المخدرات وليس الكبار منهم.
تلك الحملات التي تنفذها مكافحة المخدرات بالتعاون مع الاجهزة الامنية الاخرى، ليست جديدة على مجتمعنا والهدف منها لتضيق الخناق على مروجي المخدرات وتئد قدراتهم ما ينعكس ايجابا على الامن والسلم المجتمعي.
خلال الفترة الماضية بدا واضحاً صعوبة وعجز متعاطي المواد المخدرة في الحصول عليها، خاصة مادة "الحشيش المخدرة"، التي لم تعد سهلة في متناول ايديهم، علماً ان الكميات المتواجدة بين "تجار الموت"، ليست كبيرة كالسابق ومعظمها مضى على تصنيعها مدة طويلة، الأمر الذي يرفضه متعاطي المخدرات كونها اصبحت قديمة، ولا تلبي رغبته، ناهيك عن ارتفاع اسعارها، علماً ان السبب الرئيسي في ذلك يعود على الطوق العسكري المحكم الذي تفرضه القوات المسلحة على الحدود مع سورية، والرقابة الشديدة من طرف إدارة مكافحة المخدرات على المعابر البرية والجوية للمملكة، بالاضافة الى استهداف المروجين لها داخل المحافظات.
بحسب المعلومات التي حصلت عليها "جراسا"، ان معظم متعاطي المخدرات اصبحوا يلجأون الى المخدر الصناعي "الجوكر" والذي يعد من اخطر المواد نظراً لطبيعة المواد المستخدمة فيها، الا ان الطوق الامني عليها حد من انتشارها بشكل كبير، الامر الذي دفعهم لاستخدام مادة صناعية اخرى تسمى الشبو، وهي الاسم الكيميائي لمادة الشبو هو" أمفيتامين" وهو المصطلح الرائج الاستخدام بين متعاطي هذا النوع من المخدرات، حيث يكون عبارة عن مادة منبهه للجهاز العصبي المركزي (CNS) للإنسان، و ينضم الشبو إلى مجموعة فينيل أمين الدوائية، وهي مجموعة من المواد التي تستخدم في علاج الاضطراب الناتج عن نقص الانتباه.
مصدر في ادارة مكافحة المخدرات اكد لـ"جراسا"، على ان هناك خططاً واهدافاً مخصصة لاستهداف مروجي المخدرات الصناعية، وانه يتم بين فينة والاخرى ضبط كميات مختلفة منها، مؤكداً في الوقت ذاته على ما تم الاشارة اليه اعلاه بان معظم متعاطي تلك المواد اصبحوا يواجهون صعوبة في الحصول عليها جراء الطوق الامني الذي حد من تهريبها وترويجها.
في ظل تضييق الخناق على تجار ومروجي المخدرات، واستمرار هذا النهج، فهل سيأتي اليوم الذي سنعلن ان الاردن من اول دول العالم خاليا من المواد المخدرة؟
ياسر خليفة - تواجه الحملات الامنية على تجار ومروجي المواد المخدرة بمختلف انواعها، العديد من الانتقادات من قبل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اللذين يعتقدون بانها لا تجدي نفعاً كونها بحسب زعمهم، تستهدف صغار تجار المخدرات وليس الكبار منهم.
تلك الحملات التي تنفذها مكافحة المخدرات بالتعاون مع الاجهزة الامنية الاخرى، ليست جديدة على مجتمعنا والهدف منها لتضيق الخناق على مروجي المخدرات وتئد قدراتهم ما ينعكس ايجابا على الامن والسلم المجتمعي.
خلال الفترة الماضية بدا واضحاً صعوبة وعجز متعاطي المواد المخدرة في الحصول عليها، خاصة مادة "الحشيش المخدرة"، التي لم تعد سهلة في متناول ايديهم، علماً ان الكميات المتواجدة بين "تجار الموت"، ليست كبيرة كالسابق ومعظمها مضى على تصنيعها مدة طويلة، الأمر الذي يرفضه متعاطي المخدرات كونها اصبحت قديمة، ولا تلبي رغبته، ناهيك عن ارتفاع اسعارها، علماً ان السبب الرئيسي في ذلك يعود على الطوق العسكري المحكم الذي تفرضه القوات المسلحة على الحدود مع سورية، والرقابة الشديدة من طرف إدارة مكافحة المخدرات على المعابر البرية والجوية للمملكة، بالاضافة الى استهداف المروجين لها داخل المحافظات.
بحسب المعلومات التي حصلت عليها "جراسا"، ان معظم متعاطي المخدرات اصبحوا يلجأون الى المخدر الصناعي "الجوكر" والذي يعد من اخطر المواد نظراً لطبيعة المواد المستخدمة فيها، الا ان الطوق الامني عليها حد من انتشارها بشكل كبير، الامر الذي دفعهم لاستخدام مادة صناعية اخرى تسمى الشبو، وهي الاسم الكيميائي لمادة الشبو هو" أمفيتامين" وهو المصطلح الرائج الاستخدام بين متعاطي هذا النوع من المخدرات، حيث يكون عبارة عن مادة منبهه للجهاز العصبي المركزي (CNS) للإنسان، و ينضم الشبو إلى مجموعة فينيل أمين الدوائية، وهي مجموعة من المواد التي تستخدم في علاج الاضطراب الناتج عن نقص الانتباه.
مصدر في ادارة مكافحة المخدرات اكد لـ"جراسا"، على ان هناك خططاً واهدافاً مخصصة لاستهداف مروجي المخدرات الصناعية، وانه يتم بين فينة والاخرى ضبط كميات مختلفة منها، مؤكداً في الوقت ذاته على ما تم الاشارة اليه اعلاه بان معظم متعاطي تلك المواد اصبحوا يواجهون صعوبة في الحصول عليها جراء الطوق الامني الذي حد من تهريبها وترويجها.
في ظل تضييق الخناق على تجار ومروجي المخدرات، واستمرار هذا النهج، فهل سيأتي اليوم الذي سنعلن ان الاردن من اول دول العالم خاليا من المواد المخدرة؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |