أدراج المدينة (2) .. رائده شلالفه

جراسا - إليه .. حين غاب رسمه بفوضى الهسيس !!
هامش :
"تضيء فيَّ إلتماعة الأيائل
حين يطّوقها كحل فراشات رام الله
وصوب الله .. أشعلُ قناديل النذور
ليتغاضى عن خطايا زيتك المغموس في خبزي
على حين ابتداء" !
ما يفصلنا .. حجر مهمل على رصيف سقف السيل ...
وبائع خضروات .. نسيه الرصيف على زاوية مبعثرة بزجاجات الليل !!
ما يفصلنا .. مخاض امرأة تلد نبياً
ومخاض قصيدة تلد شاعراً شقيا !!
ما يفصلنا .. خربشات جدران الحارات
وصوت أزقة و مقابر قديمة .. نسيها الموت والناس !
ما يفصلنا .. قهوة تضج بعبق يدي
فأنسى ما يفصلني عنك ..
وما يفصل أعمدة المشانق على باب مسجدٍ حزين !!
ما يفصلنا .. خطى رجلٍ حمل فجره
وسرح بي تاركا صوته المتعب .. للصدى البعيد
ما يفصلنا .. أنّي محض كذبة !!
فلا تصدق قهوتي الباردة إليكْ ..
ما يفصلنا .. أنكَ تطفو على سطح صوتي
فأقرأكَ بصوت نعاسٍ جذل
ارتدي وقتي اليكَ سريعا .. فلا أراك تدهش
قليل هو ما بات لا .. يفصلني عنك !
ستشتاقك طرقات المدينة مجدداً
فلتحمل إليَ
عتمة تحتمل بنفسج التأويل
ونرجس الحكايا
ليأتيني ليلُك بليلَكٍ .. له رائحة عشبك
وغواية تفاحك
في البوح العميق !
ع مّ ا ن التشظي 2010
إليه .. حين غاب رسمه بفوضى الهسيس !!
هامش :
"تضيء فيَّ إلتماعة الأيائل
حين يطّوقها كحل فراشات رام الله
وصوب الله .. أشعلُ قناديل النذور
ليتغاضى عن خطايا زيتك المغموس في خبزي
على حين ابتداء" !
ما يفصلنا .. حجر مهمل على رصيف سقف السيل ...
وبائع خضروات .. نسيه الرصيف على زاوية مبعثرة بزجاجات الليل !!
ما يفصلنا .. مخاض امرأة تلد نبياً
ومخاض قصيدة تلد شاعراً شقيا !!
ما يفصلنا .. خربشات جدران الحارات
وصوت أزقة و مقابر قديمة .. نسيها الموت والناس !
ما يفصلنا .. قهوة تضج بعبق يدي
فأنسى ما يفصلني عنك ..
وما يفصل أعمدة المشانق على باب مسجدٍ حزين !!
ما يفصلنا .. خطى رجلٍ حمل فجره
وسرح بي تاركا صوته المتعب .. للصدى البعيد
ما يفصلنا .. أنّي محض كذبة !!
فلا تصدق قهوتي الباردة إليكْ ..
ما يفصلنا .. أنكَ تطفو على سطح صوتي
فأقرأكَ بصوت نعاسٍ جذل
ارتدي وقتي اليكَ سريعا .. فلا أراك تدهش
قليل هو ما بات لا .. يفصلني عنك !
ستشتاقك طرقات المدينة مجدداً
فلتحمل إليَ
عتمة تحتمل بنفسج التأويل
ونرجس الحكايا
ليأتيني ليلُك بليلَكٍ .. له رائحة عشبك
وغواية تفاحك
في البوح العميق !
ع مّ ا ن التشظي 2010
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
المفردات حبال الصغيرة
لحياكة كحل الغيمة
وارتداء الطريق.
اللغة هي المرأة الوحيدة التي تقودك إلى المقصلة لتمنحك الحياة،
رائع هذا البناء الملتبس للجملة، القابل للتأويل
يطوق الفعل المضارع ، مثل، (تضيء، يطّوقها، ُأشعلُ، يفصلنا، تلد، تضج، تطفو،أقرأكَ)،
جسد النص حتى يكاد يفر به إلى حالة التمرد المشتهاة وليحمله امكانية القدر على الولوج في الفعل المستقبلي واحتمالية أن تكون الأنا فاعلا وشريكا ويتضح هذا في الفعل (أُشعل.... ليتغاضى...) أي الحاضر كشرط للمستقبل أنها الرؤيا التي تحاول اعادة تشكيل الكون الخاص. .. يحتمل النص الكثير لكنني أحببت أن أسجل إعجابي بتركيبة الجملة واستخدام الفعل المضارع هنا، ولا أنسى أن استخدام الفعل الماضي جاء أيضا ضاجا بالدلالة وقابلا للتأويل، الفعل نسي حيث الدلالة لها أكثر من مستوى على صعيد السلب والايجاب.
ارتداها كحل الطريق ذات "فيزياء" و ب ع ث ر ه ا في عتمة تعليقك !!
رائده
كلمات حنونه ومحبه كصاحبتها يا صديقتي
دائما تذهليني
.. ننتظر المزيد
تحياتي لروحك النضرة كوردة ...المتوثبة للشمس ..كسنبلة معطاء ..صادق محبتي .
زياد