لنقرع طبول الحرب على الفساد
امنت ان هناك من هو قادر على كسر انية مداد قلمي او حجزه او منعي من الكتابه التي لاتعنى بالدحضية ولا الاتهاامية ولا التشكيك بل عونا لحمله لواء محاربة الفساد والمفسدين بعد ان وجهت الدعوة لكل ابناء الشعب الاردني اين كان موقعه
الم نتفق جميعا على هدم اوكار الفساد والمفسدين اين كانت الم نلرفع راية الحرب عليهما فلماذا
ترتفع اصوات هنا وهناك ترعد وتزبد في وجه الحقيقة ظانه انها قادرة على اجتثاثها او اسكات صوت الحق وكسر القلم الذي لايخشى بالحق لومة لائم الذي اقسم ان يكون سيفا مسلطا على الفساد والمفسدين انتماء و محبة بالوطن واهله
نعم ....لايخفى على أحد أنَّ هنا ك فساداً إدارياً وماليا وفنيا في بعض الوزارات او المؤسسات والدوائر الحكومية,مردهُ إلى ضعف النفس والاستهتار بالشأن العام من جهة, وإلى غياب الرقابة والمحاسبة والمتابعة والاستهانه واللامبالاة وتدخل الوساطات والمحسوبيات من جهة أخرى.
والمشكلة أنَّ هذا الفساد أصبح تراكمياً واسع الطيف, وسمة للشطارة والنجاح عند بعض الجهلاء وضعاف العقول, الذين لايرون من الحياة إلا الجني والكسب حتى ولو على حساب الوظيفة العامة والكرامة والشرف والأمانة والأخلاق.
والغريب أن هؤلاء الفاسدين المفسدين أكثر الناس حديثاً عن الاستقامة وحبِّ الوطن, والتمسك بالقيم النبيلة والمعاني السامية , والمبادئ العظيمة, وأشدهم دفاعاً عن الأنظمة والقوانين المعمول بها في دوائرهم ومؤسساتهم, مطلقين لذلك الشعارات الطنانة والعبارات الرنانة التي يجيدون العزف على أوتارها والرقص على أنغامها.
ناهيك عن أصواتهم العالية وانتقاداتهم اللاذعة داخل مديرياتهم وخارجها. فهم في الداخل المهتمون بتحقيق العدالة, المطالبون بالحوافز والمكافآت, المتفردون بالنقد والانتقاد وإثارة الفوضى بين زملائهم تحت عناوين مختلفة, أهمها المطالبة بحقوق مسلوبة, والتخفيف من ضغط العمل وحجمه الذي ينوء به كاهلهم العتيد.
وفي الخارج يشكّلون جوقة للكذب والافتراء والشائعات والاتهامات, التي لاتخدم إلا عقولهم الصدئة وقلوبهم السوداء.
فهم يقيسون الحق والصواب والخير والعطاء على مقاس منفعتهم الشخصية, فكل مايحقق هذه المصلحة جيد وصالح, وكل من يخالفها سيء وظالم ومتحيز و.. و.. إلى آخر مفرداتهم المعبّرة عن ظلامهم , واعتلال نفوسهم وعمى بصائرهم التي لاترى الشمس, ولاتنعم بضوء القمر.. فهم أشبه بالنعامة وأخشى أن تتظلم النعامة من تشبيههم بها.
والسؤال : أما كان الأجدى بهؤلاء القيام بواجبهم , والالتزام بدوامهم , والعمل على نهضة دوائرهم بجدية وصدق عوضاً عن هذه الجعجعة التي لاتخدم إلا التخلف والفساد ؟
نأمل أن يعود هؤلاء إلى ضمائرهم الغافية إن لم نقل الميتة, ليوقظوها ويتصالحوا معها وصولاً إلى نهضة حقيقية تعود بالمنفعة والخير على كل أبناء هذا الوطن.
وليكن العام الجديد بداية لجردة حساب تعيد الميزان إلى وضعه الصحيح قبل فوات الأوان, والسعيد من اتعظ بغيره, والشقي من اتعظ بنفسه.
ولنتذكر دائماً أن الأواني الفارغة أكثر جعجعة, وأنَّ النظر بالمرآة دائماً يزيد المقدرة على اكتشاف تجاعيد الوجه, ولونه ونظافته, وخير لك أن تنظر مرة في المرآة من أن تنظر ألف مرة إلى وجوه الآخرين.
pressziad@yahoo.com
امنت ان هناك من هو قادر على كسر انية مداد قلمي او حجزه او منعي من الكتابه التي لاتعنى بالدحضية ولا الاتهاامية ولا التشكيك بل عونا لحمله لواء محاربة الفساد والمفسدين بعد ان وجهت الدعوة لكل ابناء الشعب الاردني اين كان موقعه
الم نتفق جميعا على هدم اوكار الفساد والمفسدين اين كانت الم نلرفع راية الحرب عليهما فلماذا
ترتفع اصوات هنا وهناك ترعد وتزبد في وجه الحقيقة ظانه انها قادرة على اجتثاثها او اسكات صوت الحق وكسر القلم الذي لايخشى بالحق لومة لائم الذي اقسم ان يكون سيفا مسلطا على الفساد والمفسدين انتماء و محبة بالوطن واهله
نعم ....لايخفى على أحد أنَّ هنا ك فساداً إدارياً وماليا وفنيا في بعض الوزارات او المؤسسات والدوائر الحكومية,مردهُ إلى ضعف النفس والاستهتار بالشأن العام من جهة, وإلى غياب الرقابة والمحاسبة والمتابعة والاستهانه واللامبالاة وتدخل الوساطات والمحسوبيات من جهة أخرى.
والمشكلة أنَّ هذا الفساد أصبح تراكمياً واسع الطيف, وسمة للشطارة والنجاح عند بعض الجهلاء وضعاف العقول, الذين لايرون من الحياة إلا الجني والكسب حتى ولو على حساب الوظيفة العامة والكرامة والشرف والأمانة والأخلاق.
والغريب أن هؤلاء الفاسدين المفسدين أكثر الناس حديثاً عن الاستقامة وحبِّ الوطن, والتمسك بالقيم النبيلة والمعاني السامية , والمبادئ العظيمة, وأشدهم دفاعاً عن الأنظمة والقوانين المعمول بها في دوائرهم ومؤسساتهم, مطلقين لذلك الشعارات الطنانة والعبارات الرنانة التي يجيدون العزف على أوتارها والرقص على أنغامها.
ناهيك عن أصواتهم العالية وانتقاداتهم اللاذعة داخل مديرياتهم وخارجها. فهم في الداخل المهتمون بتحقيق العدالة, المطالبون بالحوافز والمكافآت, المتفردون بالنقد والانتقاد وإثارة الفوضى بين زملائهم تحت عناوين مختلفة, أهمها المطالبة بحقوق مسلوبة, والتخفيف من ضغط العمل وحجمه الذي ينوء به كاهلهم العتيد.
وفي الخارج يشكّلون جوقة للكذب والافتراء والشائعات والاتهامات, التي لاتخدم إلا عقولهم الصدئة وقلوبهم السوداء.
فهم يقيسون الحق والصواب والخير والعطاء على مقاس منفعتهم الشخصية, فكل مايحقق هذه المصلحة جيد وصالح, وكل من يخالفها سيء وظالم ومتحيز و.. و.. إلى آخر مفرداتهم المعبّرة عن ظلامهم , واعتلال نفوسهم وعمى بصائرهم التي لاترى الشمس, ولاتنعم بضوء القمر.. فهم أشبه بالنعامة وأخشى أن تتظلم النعامة من تشبيههم بها.
والسؤال : أما كان الأجدى بهؤلاء القيام بواجبهم , والالتزام بدوامهم , والعمل على نهضة دوائرهم بجدية وصدق عوضاً عن هذه الجعجعة التي لاتخدم إلا التخلف والفساد ؟
نأمل أن يعود هؤلاء إلى ضمائرهم الغافية إن لم نقل الميتة, ليوقظوها ويتصالحوا معها وصولاً إلى نهضة حقيقية تعود بالمنفعة والخير على كل أبناء هذا الوطن.
وليكن العام الجديد بداية لجردة حساب تعيد الميزان إلى وضعه الصحيح قبل فوات الأوان, والسعيد من اتعظ بغيره, والشقي من اتعظ بنفسه.
ولنتذكر دائماً أن الأواني الفارغة أكثر جعجعة, وأنَّ النظر بالمرآة دائماً يزيد المقدرة على اكتشاف تجاعيد الوجه, ولونه ونظافته, وخير لك أن تنظر مرة في المرآة من أن تنظر ألف مرة إلى وجوه الآخرين.
pressziad@yahoo.com
تعليقات القراء
اولا دعني اعرب عن اعجابي بقلمك وفكرك واختيارك للعنوان وقدرتك على صياغة لمضمون
نعم كلنا معك د الفساد لكننا لنتفق ولا حول العثور على غير الفاسد لنفرزه ومن ثم نبدا العمل فنحن اخي
ترى الفساد ومظاهره ودلائله وعائداته بأم عينك, وتلمس المخالفة بيديك واناملك, وتقرأ الخطأ بحروف واضحة جلية فصيحة, وربما,
تكون شاهدا حقيقيا على بعض الممارسات المخربة او الصفقات غير المشروعة لا في ارض ولا في سماء, لكنك, لاتفعل شيئا, بل لاتستطيع ان تفعل شيئا, لا لأنك تريد او لاتريد, ولا لأنك مشارك او بريء مماترى وتلمس, بل ولسبب بسيط, ليس لديك ورق, اي ليس لديك وثائق الادانة والاتهام من اوراق ووثائق !
استاذ بطاينه
انا نفسي لاادري أي حظ عاثر يمكن أن يجمعني على طريق واحد مع رجل يستطيع ان ينهب مبلغاً مماثلاً لشراء فستان او كندرة لابنته كل شهر,او من يسرق بنزين سياره الحكومة ويعبيه بسيارته او سيارات الشاطة للبنزين مع رجال الحكومة او او وبالورق القانوني والاختام والتواقيع, فلا رقابة ولاتفتيش ولامن يحزنون, واي سوء طالع يمكن ان يحشرني مع من لايتردد في بيع قلمه او أقلامه واوراقه وأشياء أخرى, لقاء مساهمته في اختلاق اخبار ومعلومات, ثم نشرها وتوزيعها, خدمة لمن يستعدون ولا يترددون في إعلان حرب عالمية ثالثة ورابعة, وتحت عناوين كبيرة مثل توطين الديمقراطية, أو حتى استنبات الحنطة على سطح المريخ !!
استاذ بطاينه انا اتابعك ومن هنا تحركت لارد وعندي من وثائق الفساد ما يجعل وم الحشر
لكن مين يسمعك ووين اللي مش فاسد تانروح له
انا معجب بشخصك وقلمك وحريتك نابعه من انك صحفي ومهني ومحترف تعرف كيف تصوغ الكلمات اما انا فحزينه لاني اعرف ان هناك حرية الفكر والراي والعمل لكن اخاف وارتعد
وقد تكون الحرية مفردة نظيرة لمفردة الغربة , إذ نفهم البسيط من دلالاتها فحسب , أي حرية الحركة والوجود والحياة خارج قضبان السجن , وهو الدلالة الأكثر سذاجة على الحرية , في حين أن الكثيرين يحسون بالأغلال تقيدهم وهم طليقي الأيدي والأرجل , ويشعرون بانحسار طموحاتهم وأحلامهم رغم معارفهم المتراكمة وأفكارهم المتناسلة في كل لحظة .
نعرف انه مامن وزارة او دائرة و مؤسسة إلا وعشش بها الفساد بس هل تستطيع ان تجاهر او تقول للفاسد فاسد ونت في بئر فساد لاتعرف من اين ستوجه لك اللكمه والى من تلجا
ياحكومة الفساد معشش بوزاراتكو ودوائركو مش عند الناس الدراويش
البندورة دينار ونص الزهرة سبعين قرش الخيار 55قرش ضمه البقدونس 25قرش رز دينار وخمس قروش السكر دينار السردين 55قرش التفت الي وقالت شو هذاك تفاح قلت اه شو رايك نروح في عندنا عدسات بهالبرد قالت يي نسيت بدنا كاز قلت لها لعاد روحي وراي انسي تاتصيف بنجيب كل شي
حرام ياحكومة حرام 200دينار 80اجرة بيت 20كهربا 6مي 20تلفون مش حاكيين اشي واخواني سبعه كل واحد بده شن ل يوم طلعنا خالصين ادعو معاي محد يمرض فيهم احنا مابنشتغل مش مامنين هذول المصريات بوديهن اخوي بقطعهن من مصروفه بالامارات الله يخليه ويبارك فيه
نعم انا معك انه لازم نحارب الفساد والمفسدين وندك اوكالرهم لكن المبالغة توقعنا بشراك التسرع بالاحكام من هنا كان لابد ان نتوق ند كل قضية ونتعرف الى حيثياتها انا لااقول ن الفساد مش معشش بكل ركن من اركان البلد لكن بدها قرار وبدها تروي وبدها عداه حكومتنا كل فترة وفترة بتطلع علينا بقرار التهئ لحرب الفساد وبعد يومين منشوفها الا نسيت وانا اتقد ان عليها مثلما علينا فالشعب يئن لاماء ولا اكل ولاعلاج ولاعداة ولاشغل لكن اماكانتانا مابتسمح نعم بس لازم كمان ترشدوا الانفاق حتى تحققوا الداله ولازم قبل كل قرار دراسته على مثل قانون المالكبين لبعد سنه بس بعد سنه شو بده يوي ماسلالت الحكومة حالها ليش زادت رواتب حسنت حياه الناس تا تغير
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الاخوة الاعزاء
الكاتب الاردني الكبير
في الاردن ما ان تتحدث عن الفساد حتى تواجه بقولهم الورق الادله الدامغه الاثباتات نعم ان
الورق, قرينة الادانة الوحيدة العجيبة ورغم توفر كل القرائن الاخرى, فإن الورق هو وسيلة الفاسد بتمرير الفساد, مثلما هو وسيلة من يحارب الفساد في اثبات الفساد, هو بساط الريح الذي يمكن ان يحمل البعض الى الاعالي او ان يسقط بالبعض الى المهاوي, فإذا اجاد الفاسد (تظبيط) الورق فلن يكون فاسدا ابدا بنظر القانون, ولن تكون لديك القدرة او المشروعية لتتهمه او تطالب بمحاسبته .. حتى ولو كان الفساد يلفه من رأسه الى اخمص قدميه, هذا بالنسبة الى الفساد المتصل بالورق, اي المشروعات والصفقات والتعهدات وغيرها, اما الفساد اليومي الشفهي المتصل بالرشاوى وبغض النظر او التعامي, كالمخالفات السكنية ومخالفات السير والاسعار ومخالفات المواصفة والجودة وتسيير المعاملات وغيرها كثير كثير... مما يتم في وضح النهار بأرقام ضئيلة لكن بكميات كبيرة, فحدث ولاحرج, فلا ورق فيها للادانة ولا ورق للبراءة, وكل منا يدفع مثل هذه المبالغ وينساها بعد دقائق, فهي كالبلسم السحري, ومعها تصغر المخالفة ولو كانت جبلا الى حبة خردل .
وهات ياابو الهات
كل الشكر للكاتب ثانية وشو بدك بهالموضوع اللي بجيب وجع الراس