إلى قيادة المقاومة في غزة
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أتابع أخبار العدوان الصهيوني على غزة وسائر مدن فلسطين مثل غيري من أبناء الأمة وكل من لدية ضمير حي في هذا العالم .
وحشية العدو الصهيوني العنصري المجرم
الهمجي ،والذي لا يلتزم بتعاليم الشرائع السماوية ولا حتى بالشرائع الأرضية التي اتخذتها بعض الشعوب في عالمنا الإنساني ، ولا القوانين الدولية ، وجمعيات حقوق الأنسان ، والمحكمة الجنائية الدولية وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وانحياز أغلبية أعضاء الدول الخمس الدائمة العضوية للكيان الغاصب : والتي تعطل قرارات المجلس الواجب تنفيذها كــ قرار مجلس الامن242 . و غيره .
القيادة العليا في غزة أرجو الانتباه واعلموا
إن هدم الأبراج والبيوت السكنية على رؤوس ساكنيها وإبادة عائلات وموت الأبرياء تحت القصف العنيف والذي يتفاخر النتن يا هو بهدم مئات المنازل .وتشريد الأف أهالي غزة في العراء ومدارس الأونروا، التي تفتقر للمياه ولكل مقومات الحياة .
يؤلمنا ويحزننا استشهاد ما يزيد عن 250 شهيدا عدا عن الأف الإصابات
ويغيظنا اكثر استشهاد عدد كبير من قادة المقاومة العظماء بسبب عملاء وخونة وجواسيس من داخلهم.
والا كيف يغتال قائد في سيارة أو في شقة من عمارة تتألف من 8 أو 12 طابقا أو برجا سكني ضخم لولا وجود أفراد يعملون معهم ويتتبعونهم ويرسلوا للعدو مكان وجودهم ضمن إحداثيات محددة أو يضعوا مادة تدل على سيارة احد القادة وخلال ثواني أو دقائق تصطادهم آلة الحرب الصهيونية .
أعلم أن هذا الأمر لا يخفى عليكم ولكن من باب الحرص والحذر أن ترصدوا من يتابع هؤلاء القادة ويجب إجراء تنقلات سريعة بين أفراد حمايتهم والقوى البشرية العاملة معهم .
وكيف تخسر المقاومة بكل سهولة قادة حرب عظام أمثال :
البروفيسور جمال الزبدة
أستاذ الهندسة الميكانيكية في الجامعة الإسلامية بغزة والمسؤول الأول عن برامج تطوير الصواريخ الفلسطينية .
التي أذهلت العالم والعدو الصهيوني في دقة إصابة الهدف وبعد مداها الذي تجاوز 200 كم .
المجد والخلود لشهداء الأمة الأبطال
والخزي والعار والخسة للعملاء الخونة والسفلة
الذين كانوا سببا في خسارة الأمة ومجدها وعظمتها واضحت في ذيل الأمم .ضعفا وهوانا وتريليونات الدولارات اعطوهن لأمريكا لتدافع كراسيهم وعروشهم واذلوا خير امة اخرجت للناس .
وأمريكا تجاهر ليل نهار "التزامها الكامل بأمن الكيان الصهيوني
وتشدد على حق الكيان الصهيوني في الدفاع عن نفسه "
والحمد لله أننا نشاهد بأعيننا ونسمع بأذاننا صواريخ المقاومة دكت عمق الكيان ودمرت منشأت في تل ابيب ومدن عدة في بئر السبع و... وقتلت قطعان العدو وعطلت مطار بن غوريون الدولي .
بعد أمطاره بصواريخ المقاومة البطلة الباسلة
وفضحت حكام العرب الذين رددوا على مدى 73 عاما
انعدام تكافؤ موازين القوى بينهم وبين الصهيونية وأسلحتها المتطورة التي لا تقاس بأسلحة العرب الأقل تطورا .
ونسوا أن الذي يدافع عن أرضه المغتصبة وعن عقيدة إيمانية بالحق ينتصر لان جولة الباطل ساعة وجولة الحق إلى قيام الساعة).
مصداقا لقولة تعالى : “كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله، والله مع الصابرين”،
وها نحن نرى صمود أبطال حماس والجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية الصامدة توجع الكيان الصهيوني وعطلوا مدارسها ومطارها ونزحت العائلات الصهيونية من المدن المحاذية لقطاع غزة وعلى نفقة كيانهم المسخ .
عليكم أن تستحوا أمام هذا الصمود رغم الحصار الشديد وقلة الإمكانات .
الله اكبر وليخسأ الخاسئون