إنّ المتتبع لشركة الفوسفات الأردنية منذ سنوات عدة يجد أن الشركة نحت منحًى جديدًا تخطيطًا وتدريبًا وتنفيذًا ومتابعة ومكاشفة واتساعًا في الانتاجية، والتشعب فيها والمنافسة العالمية. وبالرغم من التحديات التي ألمت بالعالم أجمع، المتمثلة في جائحة كورونا التي شلّت الإقتصاد العالمي وإنتاجيته ، إذ أصاب الوهن جميع قطاعاتها، إلّا أن شركة الفوسفات الأردنية وإدارتها الحصيفة الفذة المتمثلة برئيس مجلس إدارتها معالي الدكتور محمد الذنيبات وأعضاء المجلس والمجلس التنفيذي والعاملين فيها استطاعت اجتياز الجائحة العالمية بكفاءة واقتدار، ناهيك عن الخبرات الإدارية والتعليمية والإقتصادية المتخصصة في مجالات عدة لمعالي رئيس مجلس الإدارة، إذ اتسمت إدارته بالصدق والأمانة والصراحة والوضوح والشفافية ونظافة اليد واللسان في كل موقع خدم فيه وطنه .
فالإدارة الحصيفة واجهت كل التحديات، إذ عملت على تخفيض النفقات التشغيلية، وزيادة كمية الإنتاج من الأسمدة، وطورت من أدائها، وضبطت نفقاتها ، كما وقامت بخفض كلف الإنتاج والمبيعات، واجراءات تنظيمية في إدارة الشركة، مما أدى إلى الربحية في أصعب الظروف، إذ حققت أربحًا في الربع الأول من هذا العام 2021 وصلت إلى عشرات الملايين. وهنا ، ننظر إلى إدارة الشركة بكل فخر واعتزاز؛ لأنّها موضع ثقة وتقدير، وهي من أولى الشركات التي ساهمت في دعم صندوق همة وطن بأكثر من ستة ملايين دينارًا دون منّة أو هدف؛ لصمود الوطن وأهله، وكذلك دعم الاقتصاد الوطني.
بارك الله في اليد الصادقة التي تبني للوطن ، ولا تبني لنفسها، يشار إليها بالبنان، مخلصة صادقة وفية للوطن ولقيادته الهاشمية.