أنتم الفتنة وذيولها


اكذب ثم اكذب حتى تصدق نفسك .
ذات يوم، قال جوزيف : غوبلز، بوق الإعلام النازي وذراع هتلر القمعية ضد حرية الفكر والتعبير: "اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس".
وفي عصرنا "اكذب.. ثم اكذب حتى تصدق نفسك". في الواقع، تجاوز الأمر حدود الخيال، فبعد أن كان الإعلام الموجه يقوم بدوره في الحرب النفسية، متوجها ضد عدو خارجي، صار الإعلام في عصرنا موجها بالدرجة الأولى نحو من يعتبر "العدو الداخلي".
أصبح الإقبال على هذا الطراز من الدعاية الإعلامية الصارخة، بقصد تشويه سمعة سمو الأمير حمزة بن الحسين واغتيال شخصيتة .
نفاقا واضحا يريدون منه تحقيق مصالح ذاتية وهؤلاء يتباكون على الوطن وهم في حقيقتهم يميلون حيث تميل الريح كما ورد في قصة اسد واصبح مثلا تتداوله الأجيال : "إن أقبلتْ باضَ الحمام على الوتد وإن أَدبرتْ بال الحمارُ على الأسد."
اتقوا الله في الوطن وشعبه وقادته ، الهواشم أبناء الحسين العظيم .
هذا حال البعض فيما قيل : ( ان أطراف خارجية ورائها دول وجهات خارجية وداخلية بقيادة سمو الأمير حمزه حفظه الله و16 موظفا في قصره وشخصيات عشائرية زارهم الأمير دعوه لتناول طعام الغداء او العشاء وعددهم كلهم عشرون شخصا القي القبض عليهم ،ونسج من لا يخافون الله مسرحية فضحت من كتب نصها ومخرجها ومنتجها وتهاوت بأسرع ما كانوا يتوقعون .
فالشخصيات متناقضة خلقا وتربية وفكرا ولا يمكن ان تلتقي على هدف يوحدها ونفى سمو الأمير ان يكون طرفا في مؤامرة ونحن بدورنا نصدقه
الأمير كما سمعتموه في التسجيلات وضح ما يريد .
ويدعو للإصلاح وباسم البهلوان من طبقة الفاسدين السماسرة والشعب يطالب بمحاكمته منذ عقد ونيف ومكروه شعبيا فهل يعقل ان يكون سمو الأمير بهذه السذاجة حتى يتفق مع البهلوان للقيام بانقلاب على الوطن قبل جلالة الملك .
وهل الشعب يؤيده .؟
اقسم لو لا سمح الله وضع سمو الامير يده بيد البهلوان فيما اتهمتموه به بداية لطرده الشعب شر طرد .
والمتتبع لتصريحات الدولة الرسمية لم تذكر ان هناك محاولة انقلاب
الا ان هناك شخصيات محسوبة على الدولة ضخمت الحدث وتحاول اثبات ان هناك محاولة انقلاب . واتهموا الامير بالمتوهم والمتخيل بل انه غرر به
لا يا أيها المتنطعين هذا امير كما قال انا اردني حر ابن حر رباني الحسين العظيم
وتراجعوا بعد ان أعلنت القوى الدولية وقوفها مع جلالة الملك وتهاوت مقولة ان هناك قوى خارجية تعمل على محاولة الانقلاب ولم يصدقوا ما لقلق به البعض وصرحوا بانهم مصادر مسؤولة تحفظت على ذكر اسمائها لبعض الصحف العالمية .
برواياتهم الضعيفة سرعان ما اكتشفتها تلك الصحف .
والتي اخذت تتهم الدولة الأردنية باتهامات مسيئة وكاذبة وهذا الامر ازعجنا وما تمنيناه
ولا تزال تلك الشخصيات تطلق شعار الفتنة وقطع رأس الافعى في الوقت المناسب اي عندما دقت ساعة الصفر ، واجزم انهم يصرحون بما لا يعلموه ولم يطلعوا عليه وان كان غير ذلك فهل شهدوا تحقيقا او زاروا باسم البهلوان وينطبق عليهم القول ينبحون مثل اطرم الكلاب .
وعليه من حق الشعب الأردني والذي اوصلوه للتيه في معيشته الغبراء ووعودهم الهلامية واتهام الأمير بالاتفاق مع باسم عوض الله والشريف حسن وبعد ذلك فصلوا بين قضية الأمير وحراسه ومرافقيه ومضيفيه ومدير قصره واغلبهم يعانون من امراض مزمنة ، وبين قضية باسم البهلوان .
السؤال لكل متشكك هاتوا أي اردني يشهد بحق وبتاريخ بين ودلالة واضحة ان مرافقي الأمير دعوه لفعل أي حركة تؤدي الى محاولة انقلاب او للفوضى وعدم استقرار البلد .؟ اتحداكم ان تفلحوا لان الموضوع مختلق ولا وجود له
الانقلابات يا سادة تحتاج جيوش وأجهزة امنية واستخبارات وجزء من الشعب يؤيدها
وهذا كله غير موجود وهو وهم في رؤوس تهلوس .
وان اصررتم على ذلك فنحن الشعب لا نقبل عفوا ونطالب بمحاكمة عادلة مع تبيان الأدلة والبراهين الدامغة بالحق .
وان لم يثبت ذلك نريد محاكمة من نسج هذه القصة لانهم خطر على الوطن والشعب والعرش الهاشمي .
واقتبس من اقوال سعادة النائب السابق ليث شبيلات اطال الله عمره
لو أراد جلالة الملك ترك كرسي العرش لأجلسناه عليه بالقوة .
واختم بما قاله فضيلة الامام الشعراوي للرئيس السابق حسني مبارك
اذا كنت قدرنا فليوفقك الله .. واذا كنا قدرك فليعينك الله علي ان تتحمل.....



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات