أصبحنا محاربين بالإنابة عن المُحتل


بقلم النائب السابق مصطفى ياغي - منذ اكثر من ٧٢ عاماً ونحن نجتر آلامنا ونتجرع مرارة هزائمنا نتوقف عند محطات العز فلا نجد منها سوى أولئك المخلصين من الشهداء الذين دافعوا عن ثرى الاوطان والذود عن حياض الأمة .


ففي مثل هذا اليوم من العام ١٩٤٨ أوغلت عصابات الكيان الصهيوني بأهالي دير ياسين العربية الفلسطينة وكانت المذبحة .

وفي مثل هذا اليوم من العام ٢٠٠٣ سقطت بلاد ما بين النهرين في يد الاحتلال الامريكي وسقطت بغداد وجاء ( بريمر ) لِيُؤطر للعراق العربي الجديد .

وجاءت متوالية السقوط والفوضى في بلاد العرب - التي هي اوطاني- بدء من تونس الى اليمن مروراً بأرض الكنانة وبلد شيخ المجاهدين عمر المختار وسوريا الارض والإنسان .

وأصبحنا محاربين بالانابة عن المُحتل في ارضنا العربية لمقاتلة قوى الظلام والاساءة للإسلام ورسالته السمحة .

وبقيت القضية العربية الفلسطينة الأهم على الاجندة العربية- في ذيل اهتمامات العالم يا أمة عجبت من صمتها الامم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات