جراسا -

في إطار استعدادات الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" لإطلاق تقريرها السنوي الثالث، أصدرت "الحملة" فقرات من تقريرها تتعلق بالجمعيات الطلابية وهي صيغة تمثيلية للطلبة موجودة في عدد من الجامعات الخاصة إضافة إلى بعض الكليات التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية، حيث يسجل على هذه الصيغة العديد من الملاحظات. وتالياً جزء مما تطرق له التقرير حول الجمعيات الطلابية نورده هنا لأهمية وخطورة ما ورد فيه :

  يحضر اجتماعات الجمعية الطلابية مندوب عن عمادة شؤون الطلبة، ما يقيد حرية هذه الهيئة في اتخاذ قراراتها ويفرض عليها سلطة العمادة.

 مازالت صيغة الجمعيات الطلابية تعاني من الضعف الكبير في أهدافها حيث تقتصر وسائل عملها على الرحلات الترفيهية والنشاطات الرياضية والفنية وتوثيق العلاقات بين الطلبة والمدرسين وبتمعن دقيق سنجد أنها أشبه بصيغة مجالس طلبة المدارس ، بينما تلغي أي دور للجمعيات في الدفاع عن حقوق الطلبة وتبني قضاياهم.

" كما تنص هذه الأهداف على(( "نقل" آراء الطلبة ومقترحاتهم إلى إدارة الجامعة)) أي أن هذه الجمعيات لا يحق لها تبني القضايا والهموم الطلابية وتختصر مسؤولياتها في "نقل" هذه الهموم إلى العمادة وكأننا أمام ساعي بريد وليس هيئة طلابية منتخبة لها صلاحياتها ومهامها التي تخدم مصالح الطلبة.

ملاحظة : مرفق صورة عن أهداف ووسائل عمل الجمعيات الطلابية في إحدى الجامعات الخاصة، والبند المتعلق بحضور مندوب من العمادة لاجتماعات الجمعية الطلابية.